مدينة تطوان المغربية الساحرة

واحدة من أجمل المدن المغربية وهي مدينة تطوان الساحرة والتي تشتهر بمبانيها الزرقاء وتقع عند بداية منطقة الريف الجبلية، وتقدم المعالم السياحية في تطوان فرصاً فريدة للتعرف على الريف المغربي واستكشاف الجبال البكر.

تطوان

يعود تاريخ مدينة تطوان إلى القرن الثالث قبل الميلاد عندما كانت مستوطنة تدعى تامودا، ثم بدأ ظهور الإسلام في المدينة عام 1307 وأنتشر الطابع المعماري والثقافي الإسلامي الإسباني.

فما هي أبرز المعالم السياحية في تطوان؟

أولا: المدينة القديمة: تعد مدينة تطوان القديمة أكثر المدن المغربية احتفاظاً بالأجواء الأندلسية الأصلية، فقد كانت موطناً للاجئين الأندلسيين من غرناطة منذ عام 1484، وفي عام 1913 أصبحت محمية إسبانية حتى الاستقلال في عام 1956، ويظهر تأثير تلك الفترة في الهندسة المعمارية والأزقة المحلية، وقد سجلت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1997.

ثانيًا: المتحف الأثري: يعد هذا المتحف الرائع واحداً من أفضل المعالم السياحية في تطوان، وتشمل المعروضات الفسيفساء الرومانية الرائعة التي تم اكتشافها في موقع ليكسوس الأثري، وبعض القطع الأثرية من مواقع شمال المغرب بما في ذلك القطع النقدية والبرونزية والفخار، بالإضافة إلى مكتبة ممتازة تحتوي على أكثر من 60 ألف مجلد مخصص للحفاظ على الأدب في شمال أفريقيا.

ثالثًا: منطقة السوق: تقدم تطوان لزوارها تجربة تسوق ممتعة وبأسعار أرخص من الأسواق الموجودة في فاس ومراكش، وتبيع منطقة السوق كل شيء بما في ذلك الحرف المحلية والملابس والمنسوجات التقليدية والسيراميك والمجوهرات المصنوعة يدوياً، بالإضافة إلى المواد الغذائية مثل المخبوزات والخضروات والفواكه الطازجة.

رابعًا:  فيل نوفيل: المدينة الجديدة تمتد على طول شارع محمد الخامس الذي يبدأ من ساحة القصر الملكي، وتنتشر على طول الطريق المقاهي والمطاعم التقليدية، وهذا المكان مثالي للتعرف على الحياة اليومية للسكان المحليين، وعلى بعد بضع خطوات تقع الكاتدرائية الإسبانية القديمة.

خامسًا: متحف الأثنوجرافيا: تحتضن أسوار حصن السلطان مولاي عبد الرحمن متحف الأثنوجرافيا الذي تأسس عام 1948، والذي يسلط الضوء على الثقافة التقليدية المغربية بما في ذلك عادات مراسم الزواج والحياة اليومية، كما يوفر السطح إطلالة رائعة على المدينة.