أخباراثار ومعالمسياحة اجتماعيةسياحة التجوالسياحة دينيةمغامراتمواقع ترفيهية
أفضل التجارب السياحية في بورتسموث البريطانية
تعد مدينة بورتسموث واحدة من أهم المحطات البحرية في بريطانيا العظمى، وتدين المدينة بأهميتها إلى مينائها الطبيعي، الذي كان بمثابة القاعدة الرئيسية للبحرية الملكية منذ فترة أرمادا الإسبانية، فماذا لو تفطر في السياحة فى بورتسموث.
وترتبط معظم مناطق الجذب السياحي في بورتسموث بالتاريخ البحري للمدينة وتقع غالبيتها حول منطقة الميناء بما في ذلك حوض بناء السفن الذي يضم ثلاثة من السفن التاريخية وهي “اللورد نيلسون اتش ام اس النصر” و”هنري الثامن ماري روز” وسفينة “اتش ام اس المحارب” التي تعود إلى عام 1860 وهي أول سفينة حربية حديدية تابعة للبحرية الملكية.
وبالإضافة إلى تاريخها البحري تقدم بورتسموث لزوارها مجموعة متنوعة من معالم الجذب الترفيهية المناسبة لجميع الأعمار بما في ذلك “برج سبيناكر تاور” الذي يقدم إطلالة رائعة، و”بلو ريف أكوريوم” و”مجمع بيراميدس سينتر” فضلاً عن الواجهة البحرية والشواطئ.
أهم المعالم السياحية في بورتسموث
1- سفينة اتش ام اس النصر
تقع “سفينة اللورد نيلسون اتش ام اس النصر” على بعد مسافة قصيرة إلى الشمال من محطة العبارات التي تنطلق إلى جزيرة وايت، وقد بنيت السفينة في عام 1765 وتمتد بطول 197 قدم وتتكون من خمسة طوابق وعلى متنها 104 دفع، وقد شاركت في معركة ترافلغار عام 1805 حيث أصيب نيلسون بجراح قاتلة وتوفي على متن سفينته الأسطورية.
وبعد استكشاف هذه السفينة التاريخية ينصح بزيارة المتحف البحري الملكي الذي يضم العديد من التذكارات المتعلقة بنيلسون والبحرية الملكية خلال القرن الـ18، بما في ذلك اللوحة البانورامية الرائعة تسجل مسار المعركة.
2- متحف ماري روز
كانت سفينة ماري روز الشهيرة جزءاً من أسطول هنري الثامن، وهي سفينة ذات أهمية تاريخية كبيرة، فقد تم بنائها مع مدافعها البرونزية الـ91 عام 1509، وخلال المعركة بحرية ضد الفرنسيين في 1545 غرقت على بعد ميل وربع من سولنت، وفي عام 1982 تم إخراج بقايا السفينة الغارقة والتي يتم عرضها الآن في متحف ماري روز، كما يضم المتحف أكثر من 26 ألف من القطع الأثرية النادرة التي تم اكتشافها في الحطام بما في ذلك الأدوات والآت الموسيقية والمتعلقات الشخصية للطاقم.
3- سفينة اتش ام اس المحارب
تم إطلاق هذه السفينة لأول مرة عام 1860 وهي واحدة من أولى السفن الحربية المقوسة بالحديد في العالم، وفي يونيو 1987 وبعد 8 سنوات من الترميم عادت السفينة أخيراً إلى ميناء بورتسموث باعتبارها متحف عائم، حيث يمكن للزوار استكشاف الكبائن وغرف الكابتن والظباط فضلاً عن معرض يصور الحياة الصعبة في البحار.
ومن السفن التاريخية التي تستحق المشاهدة HMS M33 التي بنيت عام 1915 وهي واحدة من السفن الثلاثة التابعة للبحرية الملكية البريطانية ومازالت على قيد الحياة، ويمكن رؤية هذه السفينة المستعادة مؤخراً جنباً إلى جنب مع سفينة اتش ام اس المحارب واتش ام اس النصر في مرفأ بورتسموث التاريخي.
4- برج الشراع
يقع هذا البرج علىى الواجهة البحرية في غونوارف كويس ويرتفع 560 قدماً فوق سولنت، ويحتوي البرج على مقهى وثلاثة طوابق للمراقبة تقدم إطلالة بانورامية على المدينة والميناء وجزيرة وايت.
5- متحف غواصة البحرية الملكية
يعرض هذا المتحف الفريد مجموعة نادرة من الغوصات التابعة للقوات البحرية الملكية أبرزها “هولند الأول” وهي الغواصة الأولى في بريطانيا التي أطلقت في عام 1901، و”اتش ام اس التحالف” التي أطلقت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن الأسلحة والعديد من المعارض التفاعلية الأخرى التي توضح الحياة تحت الماء في غواصة.
6- البرج المستدير والبرج المربع
خدم كلاً من “البرج المستدير” الذي بني عام 1418 و”البرج المربع” عام 1494 حراسة مدخل ميناء بورتسموث لعدة قرون، وقد كان “البرج المربع” في الأصل مقراً للحاكم العسكري وفي الوقت الحالي يستخدم لاستضافة حفلات الزفاف، فيما تم تحويل “البرج المستدير” إلى معرض تاريخي مع سطح مفتوح على مدار السنة يقدم مناظر جميلة على المدينة والميناء.
7- كاتدرائية بورتسموث
تم وضع حجر الأساس لكاتدرائية بورتسموث المعروفة رسمياً باسم كنيسة كاتدرائية سانت توماس من كانتيربوري في عام 1185، وتشمل أبرز السمات الداخلية المذبح الذي يعود تاريخه إلى عصر نورمان، والجوقة التي تعود إلى عهد السير كريستوفر رين، في حين تم تكريس الممر الجنوبي للبحرية الملكية ويعرض تذكارات من سفينة ماري روز واتش ام اس النصر.