أخباراثار ومعالمسياحة اجتماعيةسياحة التجوالمغامراتمواقع ترفيهية
أفضل المعالم السياحية في لارنكا لرحلتك القادمة
عتبر لارنكا واحدة من المنتجعات الساحلية الرائدة في قبرص وذلك بفضل ما تتمتع به من شواطئ خلابة أبرزها شاطئ فينيكودس الذي يمتد على طول الواجهة البحرية للمتنزه الرئيسي، وما يميز هذه المدينة الصغيرة الدافئة عن غيرها من المراكز الأكثر الصاخبة من بافوس وليماسول هو موقعها جنوب الساحل، وتشمل المعالم السياحية في لارنكا كنيسة سانت لازاروس مسجد هالة سلطان تيك بالإضافة إلى مجموعة من المتاحف الأثرية الفريدة.
أبرز المعالم السياحية في لارنكا
1- كنيسة سانت لازاروس
بنيت هذه الكنيسة في القرن التاسع من قبل الإمبراطور ليو السادس وتم ترميمها بإتقان في القرن الـ17، ويتميز البناء بأربعة قباب فوق الصحن تدعمهم مجموعة من الأعمدة المزخرفة بشكل مذهب فخم، فيما تتزين الجدران بلوحات دينية رائعة، وتشمل أبرز عوامل الجذب المنبر الرائع وقبر لازاروس الذي يقع بالطابق السفلي.
2- متحف بييريديس للآثار
تأسس هذا المتحف الذي يعد من أهم المعالم السياحية في لارنكا عام 1839 داخل قصراً رائعاً يعود تاريخه إلى القرن الـ18، ويضم معرضاً خاصاً للآثار القبرصية التي تم جمعها من قبل عالم الآثار القبرصي ديميتريوس بييرديس، بالإضافة إلى 2500 من المعروضات الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري والعصور الوسطى وهي موزعة على غرف حيث تضم الغرفة الأولى الفخار الحجري الحديث والسلطانيات المستخدمة في الطقوس الدينية، فيما تحتوي الغرفة الثانية على المزيد من الفخار مع صور للطيور والأسماك، وتضم الغرفة الثالثة الأباريق ومزهريات المرمر التي تم استخراجها من موقع ماريون، أما الغرفة الرابعة والأخيرة فتعرض الفخار والزجاج من العصور الوسطى بالإضافة إلى بعض المجوهرات.
3- مسجد هالة سلطان تيك
يقع مسجد هالة سلطان تيك الذي بني من قبل العثمانيين عام 1816 على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الغرب من وسط المدينة، ويعد هذا المسجد ذات مكانة دينية كبيرة حيث إنه مكرس للصحابية أم حرام بنت ملحان والتي يقال إنها توفيت في هذا الموقع على الجانب الغربي من بحيرة الملح في لارنكا.
وتعتبر بحيرة لارنكا معلماً في حد ذاتها فهي محمية طبيعية تجذب أنواع مختلفة من الطيور في الربيع مثل النحام والبط ، أما في الصيف فتتبخر مياه البحيرة تماماً وتترك قشرة بيضاء متلألئة من الملح، وهناك درب للمشاة يؤدي إلى تل هالة سلطان.
4- المتحف الأثري
يحتوي متحف لارنكا الأثري على مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي تم استخراجها من المنطقة المحيطة ويرجع تاريخها إلى العصر الحجري الحديث والعصر الروماني، تعرض الغرفة الأولى الأعمال الفنية المنحوتة من أخشاب أشجار التراكوتا، والغرفة التالية تضم مجموعة من الفخار والمزهريات الذي تم إحضاره من قرية كيتيون التي تقع شرق لارنكا، وعلى بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام تقع مدينة أنسيانت كيتيون التي تضم الكثير من المقتنيات الأثرية مثل بقايا جدران سيكلوبايان وأطلال المعابد والتي يعود تاريخها إلى القرن الـ13 قبل الميلاد.
5- حصن لارنكا
يقع هذا الحصن العثماني الذي بني في عام 1625 على حافة منتزه شاطئ لارنكا، وقد كان يستخدم كخط الدفاع العثماني الرئيسي للمدينة، ثم تحول إلى سجن خلال الفترة الاستعمارية البريطانية، أم في الوقت الحاضر يحتضن متحف القرون الوسطى الذي يعرض مجموعة من الأسلحة جنباً إلى جنب مع مجموعة من الصور القديمة للمنطقة، ويستطيع الزوار تسلق الأسوار للحصول على إطلالة مذهلة على البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام يقع مسجد لارنكا الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ16.
6- قناة كاماريس
تأسست هذه القناة الرائعة عام 1746 على مشارف المدينة لتوفير إمدادات المياه لارنكا حتى 1930، ثم أصبحت جزءاً من نظام هندسة مياه المدينة المعقد الذي استخدم مزيج من الأفاق لتوصيل المياه إلى البلدة، واليوم تعتبر هذه الأنفاق التي تمتد عبر الحقول الخضراء من أبرز المعالم السياحية في لارنكا وخاصة عندما تضاء في المساء.
7- الشواطئ
تحتضن لارنكا مجموعة من الشواطئ الجميلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي تزدحم بالسكان المحليين والسياح على حد السواء خلال أشهر الصيف، ويعتبر شاطئ فينيكودس الأكثر شعبية وذلك بفضل موقعه على طول المتنزه الرئيسي، وهناك أيضاً شاطئ ماكنزي الأقل ازدحاماً ويقع على بعد كيلومترين إلى الجنوب.