مواقع ترفيهية

السياحة في عاصمة نيوزيلندا

كانت نيوزيلندا، المحطَّة الأخيرة في جولة دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري Prince Harry وميغان ماركل Meghan Markle في المحيط الهادي. علمًا أنَّ رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن رحَّبت بالزوجين في مطار العاصمة ولنغتون. وكانت شملت جولة الدوقين هاري وميغان في المحيط الهادي: أستراليا وفيجي وتونغا.

السياحة في عاصمة نيوزيلندا على خطى الأمير هاري وميغان ماركل

حيَّا الدوقان هاري وميغان زعماء الماوري، السكَّان الأصليون لنيوزيلندا، التحيَّة التقليديَّة التي تُعرف باسم “هونغي”، ويتلامس خلالها أنفا الشخصين، قبل أن يشاهدا رقصة “هاكا”، وهي رقصة حربية قبلية عمرها قرون وتطلق 21 طلقة للترحيب بهما.  في الآتي،عناوين العاصمة ويلنغتون السياحية

متحف “ويلنغتون سيتي آند سي”

تُساعد عروض الوسائط المتعدِّدة الحديثة في هذا المتحف، في إحياء تاريخ ولينغتون، ما يجعل السائح يغادره محمَّلًا بالمعلومات. المبنى التاريخي الذي يحضن المتحف كان عبارة عن أحد المتاجر الأولى في المدينة. وتتبع المعارض الفنِّية والعروض السينمائيَّة داخل هذا المكان الصغير حجمًا، تاريخ ولنغتون البحري وتطوُّر المدينة، كالمعروضات عن كارثة غرق العبَّارة واهين في سنة 1968 بالقرب من ميناء ويلنغتون، خلال عاصفة أدَّت إلى قضاء 51 شخصًا. وهناك أيضًا معرض يُركِّز على أساطير قبيلة الماوري.

“بيهايف”

“بيهايف”، المبنى الأكثر شهرةً في ويلنغتون، هو موقع البرلمان النيوزيلندي. صمَّمه المعماري البريطاني سير باسيل سبينس، وبُني بين سنتي 1964 و1979. ويمتاز هذا المبنى بشكله اللافت، فيما المبنى المجاور كلاسيكي، وكان شُيِّد في سنة 1907، تُعقد فيه المناظرات البرلمانية. وتُنظَّم جولات سياحية مجَّانية تمتدُّ كلٌّ منها لساعة في قاعات البرلمان يوميًّا، وذلك من العاشرة صباحًا وحتَّى الرابعة مساءً، كما أنَّ الحدائق حول المباني مفتوحة للجمهور، وتحتوي على الورود وتمثال ريتشارد جون سيدون، الذي كان رئيس وزراء نيوزيلندا بين 1893 و1906.

حدائق ولينغتون النباتية

حدائق ولينغتون النباتيَّة عبارة عن واحة خصبة تمتدُّ على 25 هكتارًا في تلٍّ بالمدينة، وهي مليئة بالزهور والحيوانات. تكثر مسارات المشي عبر الحدائق، وأبرزها حديقة “ليدي نوروود روز” حيث الأزهار فاتنة. وفي الموقع، مرصد كارتر ذو القبَّة السماوية، وذلك في القسم الشرقي من الحدائق. المكان جدير بالزيارة.

“برنسس باي”

على بعد تسعة كيلومترات إلى الجنوب من المدينة، وتحديدًا في منطقة خليج هوتون الرملي، تحلو السباحة خلال عطلة نهاية الأسبوع في أشهر الصيف. الشاطئ مقصد للمحليين لمناظره الجذَّابة. ويمتدُّ المسار القصير فوق الشاطئ حتَّى نقطة للمراقبة، حيث الإطلالات جذَّابة، ما يجعل من هذه المنطقة شعبيَّة، ولا سيَّما في أوقات بعد الظهر.

إغلاق