أخباراثار ومعالمسياحة اجتماعيةسياحة التجوالسياحة دينية
تعرف على أفضل الأماكن السياحية في المنيا
تُعتبر مصر من أهم وأجمل البلاد سياحيًا ولذلك وضعت على قائمة أفضل المدن بالنسبة للسائح.
ونعرض فقرة “اعرف بلدك” التي تتابع فيها أفضل الأماكن في مصر وفي كل محافظة لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
محافظة المنيا:
هي واحدة من أهم محافظات صعيد مصر وذلك بسبب موقعها المتوسط وما تضمه من مواقع أثرية فريدة بها جامعة كبيرة تضم خمسة عشرة كلية لقبت سابقًا باسم منيا الفولي نسبة إلى إسماعيل باشا الفولي،في العصر الفرعوني كان الإله (تحوت) هو معبودها موصوفًا بأنه إله الحكمة والمعرفة. وفي العصر القبطى شيدت كنيسة السيدة العذراء متزامنة في الوقت الذي شيدت فيه كنيسة القيامة في القدس. وفي اواخر القرن السابع الميلادي وصل إليها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فأزال حكم الرومان الشرقيين عنها، وانتشر الإسلام فيها بسرعة فصارت الأغلبية العظمى من أهلها تعتنق الإسلام وشيدت الكثير من المساجد في أرجائها واستمر ذلك في زيادة في عهد الخليفة عثمان بن عفان والخليفة علي بن أبي طالب وعهود الحكم التي تلت ذلك إلى العصر الحديث.
أصل الاسم :
تطور اسم المنيا من الكلمة الهيروغليفية (مِنعه) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (مِنعه خوفو) الذي ورد في نقوش مقابر بني حسن وهو اسم مرضعة الملك خوفو، ثم تطور هذا الاسم إلي (مِنه) في القبطية وتعني المنزل، ومنه جاء الاسم الحالي (المنيا)، وكان في العصر الإسلامي حكمها الوالى ابن خصيب فنسبت اليه منية ابن خصيب التي تمنى ولايتها الخصيب بن عبدالعزيز، ابن الخليفة العباس وتحققت أمنيته بولايته عليها، وكنية منيا الفولي تقال نسبة إلى العالم الإسلامي الشهير أحمد الفولي تيمنا بإقامته بها.
تعتبر محافظة المنيا متحفًا وسجلًا قديمًا لعصور تاريخية مرت على مصر إذ تعتبر سجلًا وافيًا للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية. من أهم الآثار في المحافظة:
الآثار الفرعونية:
منطقة بنى حسن..
تتبع مركز أبوقرقاص، وتقع على بعد 22 كم جنوب شرق مدينة المنيا، يمكن الوصول إليها بالطريق الصحراوى الشرقى والطريق الزراعى مصر- أسوان، وكذلك الطريق الشرقى الموازى للنيل (المنيا- زاية سلطان – بنى حسن). بها 39 مقبرة منحوتة فى الصخر لأشراف وحكام مدينة “حبنو” من عصر الدولة الفرعونية الوسطى أهمها مقبرة أمنمحات (أمينى) ومقبرة (خنوم حتب) ومقبرة (باكت) ومقبرة (خيتى) رسمت على جدرانها مناظر تمثل مختلف أنواع الرياضة، وتُعد سجلًا كاملًا للحياة اليومية فى عصر الدولة الوسطى من التاريخ الفرعونى.
منطقة تونا الجبل..
تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، وحوالى 10 كم غرب منطقة الأشمونين الأثرية.. يمكن الوصول إليها بالطريق الصحراوى الغربى والطريق الزراعى مصر-أسوان، وأهم آثارها (مقبرة بيتوزيريس كبير الكهنة من العصر اليونانى الرومانى – مومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر – سراديب الإله تحوت).
إسطبل عنتر..
يقع على بعد 2 كم جنوب شرق بنى حسن وبه معبد منحوت فى الصخر للألهة (باخت) بناه كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث (1551- 1447 ق. م)، من أجل عبادة الإلهة باخت (القطة)، وكان يحمل سقف الردهة ثمانية أعمدة لم يبق منها غير ثلاث. وقد أطلـــــق عليه اليونانيون اسم (كهف أرتميس)، غير أنه يُعرف باسم إسطبل عنتر وهو بطل من أبطال القصص العربى وأهم ما يميز هذا المعبد النقوش الذى يحكى كيف قامت حتشبسوت بترميم وإعادة ما خربه الهكسوس أثناء احتلالهم لمصر.
منطقة تل العمارنة..
وتوجد منطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، وهى المنطقة التى اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتى لإقامة عاصمة مملكته المسماة (أخت آتون) من أجل عبادة الإله الواحـد (آتون) الذى رُمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهى بأيد بشرية لتهب الحياة للكون. كانت مدينة أخت آتون (تل العمارنة حاليًا) عاصمة لمصر فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وقد أعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به مكونًا بذلك أول مدرسة للفن الواقعى المعروفة عالميًا بفن العمارنة.
مقبرة إيزادورا..
هذه المقبرة من عصر الإمبراطور هادريان، وهى لفتاة يونانية ماتت غرقًا، فأقام والدها هذا البيت الجنائزى، وبه كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن.
السياحة الإسلامية:
من أهم الآثار الإسلامية في المحافظة مسجد اللمطى ومسجد العمروى ومسجد المصرى ومسجد الفولى..
مسجد المئذنة المائلة
مسجد المئذنة المائة أو “مسجد العتيق”، كما يُطلق عليه، تتميز المئذنة المائلة بأنها مبنية من الطوب اللبن، وتبلغ درجة ميلها 21 درجة، وتتكون من عدة طوابق، يبلغ طول كل منهم 5 أمتار تقريبًا، وتملؤها الزخارف النباتية والهندسية.