أخبارسياحة عربية
منتجع البليد صلالة يكشف عن أفضل خمس وسائل للاحتفال بموسم اللبان في صلالة
يوفر منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا القاعدة المثالية لاستكشاف “أرض اللبان”، وهي منطقة تحتوي على أجود أنواع اللبان العماني في العالم، وتتباهى بتاريخ عريق يعود إلى تجارة اللبان التي ازدهرت في هذه المنطقة خلال العصور الوسطى.
وتشكل بلدة صلالة الساحلية التاريخية والخلابة موطناً لأشجار اللبان، وغالباً ما تُلقب بعاصمة العطور العربية، وهي تُرحب كل شهر أبريل بحلول موسم اللبان عندما ينطلق الحصاد.
وبهذه المناسبة يضم طاقم العمل في منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا مرشداً سياحياً خاصاً بصلالة، وهو جاهز دوماً لاصطحاب الضيوف في جولة خاصة حول أبرز المواقع، بدءًا من وادي دوكة حيث تتواجد غابة تضم أكثر من خمسة آلاف شجرة لبان، وصولاً إلى سوق الحافة لشراء الهدايا التذكارية، وبمناسبة حلول موسم اللبان، يقدم المنتجع لضيوفه خمس وسائل للتعرف أكثر إلى هذا المحصول الذي لا يُقدر بثمن في عمان:
1- وادي دوكة
يستطيع الضيوف زيارة وادي دوكة المجاور والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، فهو يأوي غابة تضم أكثر من خمسة آلاف شجرة لبان، ويُقدر عمر البعض منها بأكثر من 200 عام.
تشتهر هذه المنطقة في ظفار بأنها تُنتج أجود أنواع اللبان في العالم بفضل مناخها الملائم وأرضها المميزة، حيث يلتقي الضيوف إذاً بمُزارع محلي يعرفهم إلى عملية حصاد اللبان ويُطلعهم على طريقة استخراج النسغ أو العُصارة العطري من الأشجار.
2. قصر ملكة سبأ
تروي الأساطير أن ملكة سبأ جمعت ثروة هائلة من تجارة اللبان المزروع في قصرها الساحلي في سمهرم على شاطئ خور روري، الذي بات مدرجًا على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ليستطيع الضيوف استكشاف آثار القصر وتُحفه، وما تبقّى من الميناء القديم الذي يحتلّ موقعاً استراتيجياً في قلب طرق تجارة اللبان التي شكلت صلة وصل بين العرب والعالم القديم، مثل الهند ومصر والصين وأوروبا.
3. سوق الحافة
إنه السوق التقليدي الأقدم في صلالة وهو يُعرف بتوفير تشكيلة واسعة من أجود أنواع اللبان المحلي النادر، كالحوجري الذي يُعد من أفضل الأنواع في العالم، وبإمكان الضيوف أيضاً شراء أجود أنواع اللبان المتوفر بأشكال عدة، كالصمغ والفحم للاستخدام في البخور، وزيت اللبان الذي يشتهر بفوائده العلاجية والتجميلية، كما يدخل في صناعة العطور حتى أنه يتم صنع العسل والآيس كريم بنكهة اللبان.
4. منتزه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان
يستطيع ضيوف منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا زيارة منتزه البليد الأثري الذي يقع على مسافة قريبة سيراً على الأقدام، يمتد هذا المعلم المدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي على مساحة 60 هكتاراً ويحتضن بقايا أثرية قديمة تعود إلى القرن الثاني عشر لميناء ظفار التجاري، حيث كان اللبان يُشحن عبر البحار إلى الهند وغيرها من البلدان مقابل شراء التوابل.
كما يروي متحف أرض اللبان الواقع بجوار المنتجع، حكاية صلالة مع شجرة اللبان. فهنا يطّلع الضيوف على تراث اللبان الغني في المنطقة، من ناحية الإنتاج والتوزيع والطرق التجارية التاريخية، ويتسنى لهم اكتشاف مجموعة من التحف الأثرية المميزة.
5. علاج معزّز باللبان في سبا أنانتارا
لا تكتمل تجربة اللبان من دون الاستمتاع بعلاج اللبان في سبا أنانتارا، وتبدأ تجربة الدلال مع مشروب ترحيبي معزز باللبان، ثم يدخل الضيوف إلى عالم من الاسترخاء والسكينة بفضل مساج مميز يقدّمه معالجان في نفس الوقت وفي تناغم كامل حيث يقومان بتدليك الجسم بزيت اللبان.
وتبدأ أسعار الجولات الخاصة في مزارع اللبان برفقة المرشد السياحي في صلالة من 90 ريالاً عمانياً، بينما تبدأ أسعار الليالي في منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا من 1574 درهماً إماراتياً في غرفة بريمير مطلّة على البحر.