سياحة عربية
الألمان في صدارة السياحة المصرية.. وخبراء: يفضلون الشواطئ والغوص
زيادة السياحة الألمانية إلى مصر، أحد أهم الملفات التي يهتم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مستهل زيارته إلى ألمانيا، خصوصًا مع إشارة الإحصائيات أن ألمانيا تأتي حاليًا بالمرتبة الأولى في قائمة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر.
وتُعد مصر ضمن المقاصد السياحية الرئيسية والتقليدية للسياح الألمان، ولا سيما بمنطقة البحر الأحمر، محققة السياحة الألمانية تعافياً كاملاً، ومن المتوقع أن يصبح 2018 عام السياحة الألمانية في مصر.
وقررت شركة (TUI) أكبر شركة سياحية في ألمانيا، الممتلكة 46 فندقًا في مصر، زيادة عدد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية بواقع 6 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وتخصيص 27 طائرة من أسطولها الجوي، بالإضافة إلى بدء تسيير رحلات إلى الأقصر.
وأوضح هشام الدميري، رئيس هيئة تنشط السياحة السابق، أن خلال عام 2017 أثناء فترة عمله كرئيس للهيئة، بلغ عدد السائحين الألمان في مصر أكثر من 1.2 مليون سائح ليحتل الألمان المرتبة الأولى من ضمن الوافدين الأجانب إلى مصر، متوقعًا زيادة تلك الأرقام خلال النصف الأول من عام 2018، لتتخطى حاجز عام 2010 المعروف بعام الذروة السياحية وفقًا للإحصائيات الصادرة من ألمانيا.
وأشار الدميري، أن الألمان من أقدم السياح إلى مصر والأكثر معرفا بالثقافة المصرية مهتمين بالمناطق الثقافية والمنتجعات السياحية والأماكن الأثرية، بالإضافة أن لهم الفضل في اكتشاف بعض الأماكن الأثرية بمصر ونقلها إلى العالم، مضيفًا أن السياحة الكلاسيكية عبر الرحلات النيلية أصبحت أيضًا ضمن اهتمامهم.
وأكد رئيس هيئة تنشط السياحة السابق، أن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا تسهم بشكل كبير في زيادة السياحة الألمانية، حيث إن الاستقرار السياحي ينتعش عقب توطيد العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين.
كما قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن زيارة السيسي لألمانيا ذات أهمية كبرى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصًا أن ألمانيا هي الدولة الأولى المصدرة للسياحة في مصر، مشيرًا إلى أن الألمان يفضلون سياحة الشواطئ والغطس بمدن البحر الأحمر وشرم الشيخ.
وأضاف حلقة، أن هناك رحلات أسبوعية لمدن البحر الأحمر ولا سيما الغردقة ومرسى علم، بأعداد كبيرة، بالإضافة لاستغلال الألمان تواجدهم في مصر لزيارة منطقة الأهرامات ومعابد الأقصر برحلات قصيرة.