أخبارسياحة عربية
“أولي أولي OLIOLI” أول متحف لألعاب الأطفال في دبي يفتح أبوابه أكتوبر المقبل
تعتبر وجهة “أولي أولي OliOli” المزمع افتتاحها في شهر أكتوبر المقبل واحة فريدة من نوعها، تشتمل على محتوىً مبتكر جرى انتقاؤه من أشهر المواقع العالمية الخاصة بالأطفال، من متاحف ومعارض معرفة ومراكز علوم واستوديوهات فنون من أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا بهدف ابتكار “واحة الألعاب المستقبلية”.
وتعنى كلمة “أولي أولي” الفرح بلغة هاواي وتهدف إلى التركيز على الأنشطة الحيوية التي تغذي روح الفضول عند الأطفال، وتطلق مخيلتهم.
ويتضمن متحف للألعاب التجريبية ثمانية معارض مستقلة، منتشرة في طابقين، ولقد جرى تصميم كل مساحة منها بشكل مدروس، وتجهيزها بالمعدات المبتكرة والفنون الساحرة، والمستوحاة من أفكار المربين الرواد في العالم، وعلماء التنمية النفسية والفنانين والمصنعين.
وبصورة عامة، تشتمل صالات العرض في أولي أولي على 40 نشاطاً تفاعلياً، مسلياً وغريباً ورائعاً، يتاح للأطفال الاستمتاع بها، تطلق ملكة الإبداع عندهم، في كل تفصيل، وتمنحهم الحماسة والرغبة في حبّ التعلّم.
وتنسج “أولي أولي” شراكةً مع أشهر الفنانين العالميين، أمثال “توشيكو ماك آدم” الذي قام بإنشاء أول “ملعب للنسيج” في المنطقة كواحد من أقل من 10 ملاعب مماثلة في العالم، وهو عبارة عن هيكل من النسيج، بمساحة واسعة جداً، مصنوع من خيطان وشرائط النايلون والكروشيه ذات الألوان المشرقة، والتي تزن 1,00 كلغ، بالإضافة إلى مختبر فريق “المفكرين المستقبليين” الواقع في طوكيو، والمشهور بإطلاقه الأفكار الفنية المبتكرة تماماً.
كما تشارك “أولي أولي” الدكتور ستيوارت براون إيمانه بأن لا شيء يجعل الدماغ متوهجاً أكثر من اللعب، مع التركيز على خلق مساحة فريدة تشجع الأطفال على استخدام أيديهم، والانخراط في الألعاب المشتركة وغير المحدودة، والاختبار، والمجازفة، وارتكاب الأخطاء، دون أن يكونوا على خطأ، واكتساب السحر من “ستيم STEAM” التي تعني: العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون والرياضيات.