سياحة عربية
سلطنة عمان.. منتدى عُمان لخبراء الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات يستعرض تطور قطاع سياحة الحوافز بالسلطنة
استعرض “منتدى عُمان لخبراء الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات” في نسخته الثانية -الذي عقد بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض- تطور قطاع سياحة الحوافز والمؤتمراتبالسلطنة بصفة عامة وصناعة اجتماعات الأعمال بصفة خاصة.
وهدف المنتدى -الذي نظمته وزارة السياحة ممثلة بمكتب عُمان للمؤتمرات بالتعاون مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات- إلى الترويج السياحي للسلطنة وتسويقها لدى المنظمات والجمعيات الدولية المتخصصة في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات.
وقال خالد بن وليد الزدجالي مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة السياحة إن المنتدى هدف إلى الاستفادة من قائمة الأعضاء التي يمتلكها الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات ودوره الريادي في قطاع سياحة الأعمال إلى جانب التعريف بدور مكتب عُمان للمؤتمرات وجهوده في تطوير قطاع سياحة الأعمال بالسلطنة وتنميته بالتعاون مع أصحاب العلاقة من الجمعيات العلمية والنقابية المتخصصة والشركات والمنشآت بالسلطنة وأهمية توضيح الأدوار التكاملية بين هذه الجهات وربطها بعلاقات اتصال مباشر مع الجمعيات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
وأضاف الزدجالي أن قطاع سياحة الأعمال في السلطنة يعد قطاعًا واعدًا وتسعى السلطنة إلى تطويره من خلال تفعيل عضويتها في الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات، موضحًا أن مثل هذه المنتديات الدولية المتخصصة تساهم في كيفية الانخراط في هذا المجال والاستفادة من آليات العمل المشترك لاستضافة الفعاليات والملتقيات الدولية وطرق وأساليب التواصل وتقديم الملفات والتنظيم وربط الشركاء المعنيين في هذا القطاع بالسلطنة مع الاتحادات والجمعيات الدولية ذات الصلة.
من جانبه أعرب تريفور مكارتني المدير العام لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض عن سعادته باستضافة هذا المنتدى الحيوي المهم الذي يتماشى مع رؤية السلطنة لتصبح وجهة للفعاليات والمعارض والمؤتمراتالدولية، مشيرًا إلى أن المرتكز الأساسي لهذه الرؤية يتمثل في إنشاء مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض الذي يعد صرحًا معماريًا من الطراز العالمي استضاف قُرابة 320 فعالية منذ افتتاحه في أكتوبر 2016.
وتضمن برنامج أعمال “منتدى عمان لخبراء الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات” جلسات نقاشية خصصت الجلسة الأولى والافتتاحية للترحيب والتعريف بالمشاركين من داخل السلطنة وخارجها وتم خلالها تقديم عرض مرئي حول تطور قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات بالسلطنة بصفة عامة وصناعة اجتماعات الأعمال بصفة خاصة تلاه عرض مرئي حول موضوع الاجتماعات والفعاليات كمحفز للتحول الاقتصادي والثقافي والاقتصادي.
وتناولت الجلسة الثانية كيفية نظر العملاء والجمعيات الدولية التي تنظم المؤتمرات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وجذب وكسب المزيد من مؤتمرات الجمعيات الدولية وبناء علاقات طويلة الأمد وإدارتها بشكل أكثر كفاءة.
وشهدت الجلسة الثالثة نقاشات الطاولة المستديرة لمجموعات العمل التي تم تقسيمها إلى عدة محاور منها محور رفع القدرة التنافسية إلى مستوى جديد نوقشت خلاله المنافسة بين الشركات والوجهات لاستقطاب الأعمال في بيئة تنافسية متخصصة وآليات العمل فيها.
واشتملت محاور الجلسة الثالثة أيضا على موضوعات عناصر التأثير الرقمي في صناعة الفعاليات وتحديات البقاء في طليعة الوجهات المستقطبة وممارسة الأعمال عبر تجارب وخبرات مختلفة وكيفية التواصل والتعاون والنجاح.
يذكر أن الاتحاد الدولي للجمعيات والمؤتمرات ومقره الرئيسي في هولندا يمثل أكبر الجمعيات والمنظمات العالمية المنظمة للمؤتمرات والملتقيات والاجتماعات الدولية ويضم في عضويته أكثر من 1100 منظمة وشركة متخصصة من حوالي 100 دول حول العالم.