سياحة عربية
الأحساء عاصمة السياحة العربية 2019
اختيار منطقة الأحساء عاصمةً للسياحة العربية لعام 2019 يأتي تأكيدًا على مكانتها بين المدن العربية، وما تمتاز به من مقوِّمات طبيعية وتاريخية وهندسية.
ومع وفرة أشجار النخيل التي تحيط ببلداتها وقُرَاها من كلِّ جانب، والتي تتجاوز أعدادها 3 ملايين نخلة، الأحساء من دون شك محطة جذب سياحي مستقبلًا، ليس لأهالي المنطقة الشرقية أو مناطق السعودية أو الدول الخليجية والعربية فحسب، بل للـ سائحين من جميع أنحاء العالم.
ومن معالم الأحساء الأبرز:
• جبل القارة
يعتبر جبل القارة من الظواهر الطبيعية التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين، والمُميَّز أن الجبل مُحاطٌ بواحة خضراء مُمتلئة بأشجار النخيل، الأمر الذي يُزيد من روعة مشهده، ويجعله من أماكن السياحة الأجمل في الأحساء، وهو يقع بالقرب من مدينة الهفوف، عاصمة الأحساء.
• مسجد جواثا
المسجد الثاني في العالم الذي شهد صلاة الجمعة، بعد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد بُني على يد بني عبد قيس بعد إسلامهم.
ويقع في الجهة الشرقية الشمالية من المحافظة.
• قصر إبراهيم الأثري
قلعة ضخمة بناها العثمانيون على مساحة 16500 متر، لحماية وتحصين المدينة ضد الهجمات أثناء سيطرتهم على عدد من الأراضي السعودية، حتَّى نجح الملك عبد العزيز آل سعود سنة 1913 في اقتحام الحصن والسيطرة عليه، ليتحوَّل في ما بعد إلى مزار سياحي.
• المدرسة الأميرية
من معالم الأحساء الأقدم، حيث يرجع تاريخها لستينيات القرن الرابع عشر. بوَّابتها ذات الطبقتين، وشرفاتها ذات التصميم المعماري الرائع مُميَّزة.
وتتألَّف هذه المدرسة من جناحين يضمَّان عددًا من الغرف الكبيرة الواسعة، وفناءً لافتًا.
وقد درست فيها شخصيات معروفة في منتصف القرن الماضي، وتقلَّدت في ما بعد مناصب رفيعة في الدولة.
• بحيرة الأصفر
التجمُّع المائي الأكبر في منطقة الخليج العربي تكوَّن بفعل بقايا مياه الأمطار الغزيرة؛ مشهد هذه البحيرة بديع وسط الصحراء، ويبلغ طولها حوالي 25 كيلومترًا، وتتجمع حولها النباتات الصحراوية والحشائش لتزيد من جمالها.
وتُعد هذه البحيرة مزارًا لمُحبي الطبيعة، وتقع في الجهة الشرقية للواحة.
• متنزَّه الأحساء الوطني
هو يحتوي على مرافق طبيعيَّة وحيوية مُميَّزة، ويضمُّ المسطحات الخضر والملاعب وبِرَك السباحة، إلى جانب مسارات المشي، ممَّا يجعله من أماكن السياحة الأهمِّ في الأحساء علمًا أنَّه افتُتح في سنة 1962.
• سوق القيصرية
سوق تاريخيَّة تقع في حي الرفعة، وتعتبر من الأسواق الشعبية التاريخية.
كانت بُنيت في سنة 1822، وهي عبارة عن صفوف من المحلَّات التي تقع في ممرَّات مغلقة ومسقوفة.
وهي مُشيَّد وفق الطراز العثماني وفي سنة 2013 افتُتحت بشكل كامل، بعد تجديدها من قِبَل أمانة الأحساء.
وتعتبر السوق من معالم الأحساء السياحية، حيث يهبُّ إليها الزائرون من الدول العربية والأجنبية.
• العيون الجوفية
تزخر الأحساء بالعديد من العيون الجوفية التي تصبُّ في أحواض بيضوية الشكل.
وكان يصل عدد هذه العيون في الماضي إلى أكثر من 3000 عين جوفية، ولكن تقلَّص هذا العدد في السنوات الأخيرة بسبب جفاف البعض منها.
ومن أشهر العيون الجوفية: عين الجوهرية، وعين الحارة، وعين الخدود، وعين أم سبعة، وعين الحويرات.
• بيت البيعة
يرجع تاريخ بنائه إلى بدايات القرن العشرين، ويُمثِّل مقرَّ إقامة ومُبايعة أهالي الأحساء للملك عبد العزيز آل سعود.
ويقع البيت في حي الكوت، ويتميَّز ببنائه وفق الطراز العربي، مع حضن فناء كبير.
• ميناء العقير
يعدُّ ميناء العقير التاريخي من الأماكن السياحية الهامة، بفضل تاريخه الطويل الذي يتجاوز 400 سنة، وهو يضمُّ قصرًا ومسجدًا يتميّز بالأقواس والقِبَاب، وهو مُسوّرٌ بأبراج ضخمة تعكس الطراز العسكري في البناء، كما يعتبر أول ميناء للمملكة على الخليج العربي، ويُصنّف الشاطئ كأحد الشواطئ الأكثر نظافةً في المنطقة الشرقية.