مواقع ترفيهية
6 مناطق سياحية في السعودية لا تفوتك زيارتها
لطالما اشتهرت السعودية بالسياحة الدينية، التي تجذب ملايين المسليمن من كل بقاع الأرض في كلّ عام لزيارة الحرمين الشريفين.
وإلى الأماكن الدينيَّة، تحظى الأماكن الأثريَّة والشاهدة على ذكريات وقصص خالدة باهتمام مستجدّ مع إطلاق “رؤية 2030”.
نعرض لمحةً عن 6 وجهات سياحية سعوديَّة كانت وكالة “بلومبيرغ” الدوليّة رشَّحتها عبر منصتها.
منطقة العلا
تقع منطقة العلا في الشمال الغربي للمملكة، بين مرتفعات جبليَّة تطوقها من الشرق والغرب، وتشتهر بألقاب عدة، مثل: “عروس الجبل” و”عاصمة التاريخ والآثار”. وتمتاز بتكوينات صخرية مذهلة ومزارع حمضيات خصبة. كما تضمّ العديد من المواقع الأثرية للممالك القديمة، كالمعابد التاريخيَّة. وتقع مدائن صالح شمالي منطقة العلا، وهي آثار يرجع تاريخها إلى حضارة الأنباط. أمَّا مناخها فحارّ صيفًا، وبارد شتاءً.
مياه أملج
تقع محافظة أملج في منطقة تبوك بالشمال الغربي من ساحل البحر الأحمر، وتُعرف بأنَّها “مالديف السعودية”، فمياهها نقيَّة وفيروزيَّة اللون، كما تضمُّ في أعماقها الشعاب المرجانية الخلَّابة. وتمتاز بوفرة في الأسماك. وهناك، لا يمكن تفويت مشاهدة الدلافين، وعروضها الممتعة، بخاصَّة في الشتاء.
جبال عسير
هي منطقة جبليَّة تقع جنوب غربي المملكة، وتمتاز بمساحاتها الخضر الشاسعة، وطبيعتها الجبليَّة الخلَّابة. كما تحضن قرية ألمع التراثيَّة، التي لطالما اعتُبرت مركزًا تجاريًّا هامًّا، إذ كانت تربط بين القادمين من اليمن والشام، وصولًا لمكة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة. وتضمُّ القرية المذكورة متحفًا في منتصفها يعرض تحفًا فنيَّة فريدة، ومقتنيات تراثية خاصَّة بسكَّانها الأوائل.
حافة العالم
هضبة شاهقة تطل على وادٍ كبير، وتعدُّ مكانًا مُفضَّلًا للرياضيين والمغامرين؛ ويقصدها الكثير من السائحين للاستكشاف والمغامرة. تبعد تلك الهضبة عن مدينة الرياض 35 كيلومترًا، ويصل ارتفاعها إلى 250 مترًا. وقد أثبتت البحوث أنَّه قبل 130 مليون سنة، كانت تلك المنطقة بأكملها مغمورة بالمياه، ممَّا يجعلها معلمًا من المعالم الطبيعيَّة التاريخية الفريدة والجديرة بالزيارة.
نيوم أرض المستقبل
تمتلئ هذه المنطقة بالعجائب الطبيعيَّة، كما تضمّ مشروع “نيوم” الأكثر طموحًا على مستوى العالم، وفق ما صرَّحت “بلومبيرغ”. يهدف المشروع إلى إحداث ثورة تطوير اقتصاديَّة شاملة في المملكة.
واحة الإحساء
تقع تلك الواحة في محافظة الإحساء بالسعودية، وتعدُّ أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، فهي تضمُّ أكثر من مليوني نخلة. وكانت تلك الواحة منذ آلاف السنين الملاذ لمسافري الشام ومصر والعراق؛ لما تمتاز به من موقع جغرافي هام، مع اعتمادها من قبل “اليونسكو” لتُدرج ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي.
(سيدتي)