مواقع ترفيهية

السفر إلى اسبانيا: اماكن سياحية عربية في روندا

عند السفر إلى اسبانيا، تحلو زيارة روندا (رندة) التي ترتفع على هضبة، وتبعد حوالي مائة كيلومتر غربي مالقة.

في العصور الإسلاميَّة، كانت رواندا تشغل مركزًا ثقافيًّا هامًّا، ما جعلها وجهةً مثاليةً لمجموعة من الفنّانين والكتّاب الدوليين، أمثال: ديفيد ويلكي وألكسندر دوما وراينر ماريا ريلكه وإرنست همنغواي وأورسون ويلز. وتتعدَّد في روندا، اماكن السياحة العربيَّة.

“بوينتي نويفو”

السفر إلى اسبانيا: اماكن سياحية عربية في روندا
استغرقت عمليَّة بناء هذا الجسر الحجري نحو 42 سنة، ابتداءً من سنة 1788، ليرتفع على طول 70 مترًا بعد ذلك. وثمة غرفة تقبع أعلى القوس المركزي في الجسر، كانت استخدمت لأغراض عدة، بما في ذلك السجن.

“بلازا دي توروس”

السفر إلى اسبانيا: اماكن سياحية عربية في روندا
هي ثاني أقدم حلبة مصارعة للثيران في إسبانيا، وتعدُّ رمزًا للثقافة الإسبانية الحديثة. سنة 1785، أشرف المعماري خوسيه مارتن الديهويلا على الأعمال فيها، كما على “بوينتي نويفو”. الجدير بالذكر أن الحلبة مبنيَّة بقطع من الحجر المحلِّي، وهي تتسع لحوالي خمسة آلاف متفرج.

الحمامات العربيَّة

السفر إلى اسبانيا: اماكن سياحية عربية في روندا
تقع في الحيّ العربي القديم في المدينة، والمعروف اليوم باسم “سان ميغيل”. كانت بُنيت في نهاية القرن الثالث عشر في عهد الملك أبو مالك، على طول “أرويو دي لاس كوليبراس” مصدر المياه، وعلى غرار الحمّامات الرومانية القديمة. ويضم المجمع الحمامات الباردة والحارَّة.

قصر موندراغون

السفر إلى اسبانيا: اماكن سياحية عربية في روندا

شُيّد القصر في القرن الثالث عشر بفضل الملك أبو مالك. وهو يضمُّ متحفًا يعرض مجموعة من الآثار الرومانيَّة، فضلًا عن المقابر المغربية. تحوط القصر الخضرة. وقد استخدم المقرّ لاحقًا لإقامة الملكة إيزابيلا والملك فرديناند.

“ألاميدا ديل تاجو”

السفر إلى اسبانيا: اماكن سياحية عربية في روندا

حديقة عامَّة جميلة تعود إلى القرن التاسع عشر، وتقع بجوار “لازا دي توروس”، وتطلّ على ممرّ “تاجو”. تكثر أشجار الصنوبر في المكان، ما يوفِّر بقعةً ظليلةً للاسترخاء خلال الأيَّام الدافئة، أو للتنزُّه خصوصًا في المسارات الخاصَّة بالمشي.

 

(سيدتي نت)

إغلاق