سياحة عربية

محفزات نوعية تدفع بدبي لصدارة السياحة العالمية

أكد عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أن المحفزات التي تطلقها حكومة دبي أسهمت في تحقيق القطاع السياحي نجاحات كبيرة ودفعته إلى صدارة السياحة العالمية، مشدداً في الوقت ذاته على أن دبي تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق استراتيجيتها السياحية 2025 والتي تشكل خارطة طريق جديدة لمستقبل القطاع السياحي تراعي التغيرات والتطورات التي شهدها القطاع خلال السنوات الماضية، والتي تهدف إلى جذب 21 إلى 23 مليون زائر بحلول عام 2022، و23 إلى 25 مليون زائر بحلول 2025.

وقال كاظم في حوار صحفي إن دبي بوصفها وجهة عالمية مفضّلة ورابع أكثر مدن العالم زيارة، تمكّنت من التفوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة والبديلة والاعتماد على الحلول التقنية في تعزيز التواصل بين المعالم السياحية والوجهات الترفيهية المحلية والشركات المتخصصة بالسياحة والسفر حول العالم، وذلك بهدف تنشيط القطاع من خلال ربط عناصره بشبكة واسعة من قنوات التوزيع والبيع على مستوى العالم. وفيما يلي نص الحوار:

أداء القطاع

كيف تنظرون إلى أداء القطاع السياحي في دبي مع بداية العام الجاري؟ وما توقعاتكم حتى نهايته؟

تسير دبي بخطوات ثابتة نحو تحقيق استراتيجيتها ورؤيتها السياحية 2025 لأن مهمة دبي للسياحة هي ترسيخ مكانة الإمارة بوصفها وجهة عالمية مفضّلة للزوّار من حول العالم، وقد استكمل قطاع السياحة ما حققه من نجاحات خلال العام الماضي، حيث حافظت الأسواق العشرة الرئيسية الأولى، المصدرة للزوار، على أدائها منذ بداية العام الجاري، وتصدرت الهند القائمة في المركز الأول بأكثر من 386 ألف زائر لغاية شهر فبراير الماضي، وجاء ذلك ثمرة لمجموعة من المحفزات، التي تضمنت تعزيز التعاون المشترك مع شركاء قطاع السياحة في الهند من وسائل إعلام محلية مثل «TOI»، وإطلاق الجزء الثالث من الفيلم الترويجي «كن ضيفي» ضمن الحملات الترويجية المتخصصة، بالإضافة إلى الحملات الموسمية التي استهدفت شرائح محددة من الجمهور من كل أرجاء الهند.

واحتفظت السعودية بمركزها الثاني على قائمة الأسواق العشرة الرئيسية، والأولى ضمن الأسواق الخليجية بعدد زوار بلغ 275 ألفاً (لغاية شهر فبراير 2019)، بينما قفزت الصين إلى المركز الثالث بنسبة نمو وصلت إلى 12%، وعدد زوار بلغ 209 آلاف منذ مطلع العام الجاري.

استقطاب المزيد

ما معالم خطة الدائرة لاستقطاب المزيد من الزوّار خلال العام الجاري؟ وما أهم الأسواق التي ستركّزون عليها؟

نسير وفق استراتيجية واضحة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث تهدف تلك الاستراتيجية إلى الارتقاء بمستويات التفاعل في هذه الأسواق والترويج للمقومات التي تتمتع بها دبي والتجارب والعروض التي تقدمها لجذب المزيد من الزوار، وذلك من منطلق التزامنا الدائم بترسيخ مكانة دبي بوصفها وجهة سياحية مفضلة، والمضي قدماً نحو ترسيخ مكانتها لتكون المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم وفق الاستراتيجية السياحية 2022-2025.

وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها خلال العام الماضي في تحقيق الثبات المطلوب في قطاع السياحة في دبي، وذلك بما حققته من نتائج إيجابية مع اكتشاف آفاق جديدة أسهمت في زيادة حصتنا من سوق السفر العالمي، وذلك بالتوازي مع تعزيز جهودنا الرامية إلى استقطاب المزيد من الزوّار الدوليين سواء لأول مرّة أو ممّن يكرّرون زياراتهم إلى دبي، وكذلك نشهد تحقيق نتائج ملحوظة من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، والإجراءات الحكومية الميسرة، والحملات الترويجية المبتكرة، وشراكات الأعمال طويلة الأجل والدعم الكبير من قبل شركائنا في القطاعين العام والخاص.

أسواق جديدة

ما أهم الأسواق الجديدة التي تم استهدافها بالحملات الترويجية ؟

من الأسواق التي استهدفتها الدائرة مع نهاية العام الماضي السوق الياباني، وذلك عبر توقيع اتفاقية في العاصمة طوكيو، مع شركة «إتش آي أس» المحدودة، وهي وكالة سياحة وسفر يابانية رائدة، وذلك ضمن جهود الدائرة لاستقطاب المزيد من الزوّار اليابانيين.

وبالإضافة إلى الحملات الترويجية والاتفاقيات الاستراتيجية، يتم أيضاً بذل جهود على أرض الواقع لتنويع الخيارات السياحية التي تلبّي تطلّعات المزيد من شرائح الزوار، كان آخرها إعلان (دبي للسياحة) عن دعمها لمشروع مخيم الحياة البدوية في المرموم، وذلك لإتاحة المجال أمام زوار دبي للاطلاع على جانب من تراث وثقافة الإمارات وعادات وتقاليد شعبها من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تجسد حياة البداوة الأصيلة والصحراء.

العلاقة مع الشركاء

كيف تقيّم العلاقة مع الشركاء في القطاع الخاص محلياً وعالمياً؟

نحن نعتبر الشركاء في القطاع الخاص سفراء للقطاع السياحي في دبي، ونعمل معهم بشكل متواصل ونسعى باستمرار لتحديث معلوماتهم عن كل جديد في دبي، من أجل زيادة أعداد الزوار سواء عبر تحفيز الزوار الجدد المحتملين أو تكرار الزيارة، ويتم العمل على ذلك عبر توعية شركائنا في القطاع الخاص حول ما تقدمه دبي من عروض، من خلال أدوات مبتكرة، من بينها برنامجا «خبير دبي»، و«نهج دبي»، اللذان يعدّان من المنصات والبرامج التي تعكس استيعابنا لأهمية الاستثمار في التقنيات المبتكرة.

ويقدم برنامج «خبير دبي» على سبيل المثال لوكلاء السياحة والسفر حول العالم إمكانية الترويج للإمارة بوصفها وجهة نموذجية لقضاء العطلات أمام عملائهم من حول العالم، وذلك بناءً على معلومات محدثة باستمرار تعزّز معلومات وكلاء السياحة والسفر حول مقوّمات وعروض دبي، ليتمكنوا من وضع برامج عطلات قادرة على اجتذاب المزيد من الزوار.

أما برنامج «نهج دبي» فيخاطب شركاء القطاع على المستوى المحلي، وخصوصاً العاملين في المكاتب الأمامية، حيث يقوم البرنامج بتزويدهم بمعلومات وتعليمات موحّدة تضمن لهم تقديم خدمات عملاء متميّزة في جميع الأماكن التي يتم الالتقاء بها مع الزوّار في الإمارة.

أهمية المعرض

ما مدى أهمية استضافة دبي لمعرض سوق السفر العربي؟

تعد دبي من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة والعالم، ورابع أكثر المدن زيارة، وجاء هذا الإنجاز نتيجة جهود متواصلة لعدة سنوات من العمل الجاد والمثابرة والتخطيط، ومن الطبيعي أن تستضيف دبي هذا الحدث السياحي الأبرز على مستوى المنطقة والعالم، وها نحن اليوم في الدورة الـ 26 من معرض «سوق السفر العربي»، الذي يجمع آلاف الخبراء وأصحاب القرار والمديرين العاملين في قطاع السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم، ليتبادلوا الآراء والخبرات، ويطّلعوا على أحدث توجّهات القطاع واستشراف آفاقه المستقبلية.

السائح الخليجي

هناك تنافس كبير بين العديد من الدول على استقطاب السائح الخليجي بشكل عام.. ما رأيكم في ذلك؟

لا شك أنّ كل مدينة عالمية تسعى لاستقطاب الزوّار إليها بشتّى الطرق الممكنة والترويج لمقوّماتها السياحية بما يتناسب مع أذواق ومتطلّبات المسافرين من مختلف دول العالم، وحيث إنّ الزوّار الخليجيين يشكّلون شريحة مهمّة من المسافرين، فإنّ تلك الوجهات تقوم بتنظيم حملات ترويجية مكثّفة وتقديم الحوافز لهم لتشجيعهم على اختيار وجهاتهم لقضاء الإجازات فيها أو زيارتها بهدف العمل أو للاستجمام.

ونحن ندرك أنّ المنافسة تعد عنصراً مهماً لتحفيز الابتكار والإبداع، على مستوى الحملات الترويجية التي تستهدف أسواقاً أو شرائح معيّنة من الزوّار ممّن يبحثون عن تجارب متخصّصة تلبّي تطلّعاتهم، حيث يأخذ شركاء القطاع ذلك بعين الاعتبار عند إنشاء الوجهات السياحية، والتي غالباً ما ستجدها تلبّي تطلّعات شرائح متنوّعة من الزوّار.

ونحن في دبي نعد من الوجهات العالمية المفضلة للعائلات بفضل ما تمتلكه الإمارة من مواقع جذب ترفيهية وسياحية وثقافية، إلى جانب تقديمها للعديد من التجارب المميّزة بما فيها خوض مغامرات في أحد مواقعها الطبيعية، حيث تتوفر تجارب شاملة تناسب جميع أفراد العائلة ولمختلف الأعمار.

قطاع الضيافة

ما عدد الفنادق والغرف الموجودة حالياً؟ وكم العدد المتوقع إضافته مع نهاية العام؟

شهد قطاع الضيافة نمواً بنسبة 8% خلال عام 2018 بالمقارنة مع عام 2017، حيث وصلت أعداد الغرف والشقق الفندقية إلى 115,967 غرفة موزّعة على 716 منشأة فندقية.

وشكّلت فنادق الخمس نجوم ما نسبته 33% من إجمالي السعة الفندقية، كما شكلت فنادق الأربع نجوم ما نسبته 26%. أما المنشآت الفندقية من فئة نجمة إلى ثلاث نجوم فقد شكلت ما نسبته 20%، الأمر الذي يؤكد فوائد تنوع المعروض من الخيارات الفندقية.

كما شكلت الشقق الفندقية ما نسبته 21% من إجمالي فئاتها الفاخرة والفخمة والعادية. ووصل معدل الإشغال الفندقي إلى 76%، فيما بلغ عدد الليالي الفندقية إلى 30,13 مليون ليلة، بينما استقر معدل طول مدة الإقامة الفندقية عند 3,5 ليالٍ فندقية. وحيث إننا نخطو خطوات متسارعة لاستضافة الكثير من الزوّار مع انطلاق اكسبو 2020، فإنّ المستثمرين قادرون على اتخاذ القرارات السليمة التي تمكّنهم من الاستثمار في قطاع الضيافة.

التقنيات الحديثة

ما مدى أهمية التقنيات الإلكترونية للقطاع السياحي في دبي؟

بوصفها وجهة عالمية مفضّلة ورابع أكثر مدن العالم زيارة، تمكّنت دبي من التفوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة والبديلة والإبداع والابتكار، مع حرصها على توفير الحلول التقنية الأحدث والأكثر تطوراً في قطاع السياحة، وقد أطلقنا حديثاً منصّة «سوق المعالم الترفيهية» الإلكترونية التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين المعالم السياحية والوجهات الترفيهية المحلية والشركات المتخصصة بالسياحة والسفر حول العالم، وتعمل هذه المبادرة بتقنية فريدة من نوعها ستسهم في تنشيط القطاع من خلال ربط عناصره بشبكة واسعة من قنوات التوزيع والبيع على مستوى العالم.

ويمكن الآن لوكالات السفر الإلكترونية، والفنادق، ومنظّمي الرحلات السياحية، والمواقع الإلكترونية، وشركات إدارة الوجهات الترفيهية الاستفادة من المنصة عبر ما توفره من أدوات للإدارة الفعّالة، وتقليل تكاليف العمليات التشغيلية، وزيادة الكفاءة، وتقديم خدمات عملاء موحدة.

كما توفّر المنصّة أيضاً أدوات متطوّرة لإعداد التقارير ونظاماً متكاملاً لتحليل مبيعات التذاكر وقنوات التوزيع الأساسية، فضلاً عن لوحة معلومات تفاعلية توضح الحجوزات التي تمت على كلّ قناة مبيعات للمساعدة على إدارة الطاقة الاستيعابية.

وبهذه الأدوات الفريدة من نوعها يعد تصميم منصّة «سوق المعالم الترفيهية» هو الأحدث في مجال الحلول الرقمية المبتكرة المتوفرة اليوم في قطاع السياحة على مستوى العالم.

الفوز باستضافة مؤتمرات وفعاليات عالمية

قال عصام كاظم إن «فعاليات دبي للأعمال»، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، تسهم في تنفيذ رؤية حكومة دبي للفوز باستضافة فعاليات أعمال دولية كبرى، وتعزيز سمعة دبي العالمية لدى المشاركين في تلك المؤتمرات والأحداث الدولية كوجهة مفضّلة لاستضافة فعاليات الأعمال.

ويقود المكتب جهود تعزيز مكانة دبي بوصفها مركزاً رائداً للمعرفة، ووجهة مميّزة في مجال استضافة فعاليات الأعمال المهمة، وقد أعلن مؤخراً عن نتائج الربع الأول من العام الجاري، والتي أظهرت تسجيل انطلاقة قوية منذ مطلع العام الجاري عبر الفوز باستضافة العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية المهمة، التي ستستضيفها دبي خلال الأعوام المقبلة، ومن بين أبرزها «مؤتمر مجلس البصريات لدول الشرق المتوسط»، الذي سيعقد في عام 2020، والدورة الخامسة من «أسبوع الجغرافيا المكانية»، الذي تنظمه الجمعية الدولية للتصوير والاستشعار عن بعد عام 2021، و«المؤتمر العالمي للملكية الفكرية» في عام 2025، بالإضافة إلى الفوز باستقبال رحلات تحفيزية ووفود مدعوة من الخارج. وقام المكتب مؤخراً بتكريم 22 جهة تقديراً لجهودها المثمرة.

ويشارك المكتب خلال الربع الثاني من العام الجاري في المعرض العالمي لسياحة الحوافز والاجتماعات والفعاليات (أيمكس) في فرانكفورت، ومعرض الاجتماعات في لندن، باعتبارهما منصّة قوية لــ«فعاليات دبي للأعمال»، تمكّنه من إطلاع مخططي ومنظمي الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات على ما تمتلكه دبي من إمكانات وقدرات هائلة في هذا المجال، بالإضافة إلى معرفة أحدث التطوّرات التي يشهدها هذا القطاع في دبي.

تكاتف الجهود مع الشركاء بهدف تعزيز مكانة الإمارة

أكد عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، ضرورة تكاتف الجهود مع شركائنا في قطاع السياحة والسفر بهدف الترويج لدبي وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة سياحية رائدة في المنطقة والعالم.

وقال إن هناك ممثلين عن مختلف الجهات والمنشآت السياحية في دبي يشاركون ضمن الوفود التي تمثّل الإمارة في العديد من الأحداث والفعاليات الكبرى السياحية على مستوى العالم، مثل معرض بورصة برلين للسياحة والسفر، وسوق السفر العالمي في لندن، وسيتريد كروز ميد، وغيرها.

وشدد على أن «طيران الإمارات» تعد من أهم شركائنا الرئيسيين كونها تسهم بشكل كبير في الترويج لدبي واستيعاب أعداد متزايدة من الزوار عبر توفيرها المزيد من الطائرات والرحلات، إلى جانب افتتاح وجهات جديدة.

مسافرو الترانزيت مؤهلون لتجربة الخيارات المتعددة

أوضح عصام كاظم أنه في ظل تبسيط إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول لأي من منافذ الدولة لعدد من الجنسيات، فإنّ شريحة كبيرة من مسافري الترانزيت مؤهلون اليوم لتجربة الخيارات المتعددة في دبي، خصوصاً المسافرين الذين يتمتّعون بجدول رحلات مرن.

وقال إننا نحرص دائماً على التنسيق والتعاون مع شركائنا سواء من الجهات الحكومية أو شبه الحكومية أو شركات القطاع الخاص مثل موانئ دبي العالمية، ومطارات دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، وطيران الإمارات، إلى جانب وكالات السياحة والسفر وغيرهم، لتوفير تجربة سياحية مميزة تلائم احتياجات مسافري الترانزيت وتفي بتوقعاتهم، وبالتالي مساعدتنا على تعزيز نمو قطاع السياحة في الإمارة بشكل عام. ونتوقع استقطاب شريحة مهمة من الزوار لهذه الفئة من المسافرين.

«سوق المعالم الترفيهية» منصة شاملة أمام الشركات

قال عصام كاظم: إن «سوق المعالم الترفيهية» تعمل كونها منصة شاملة تسهم بفاعلية في الجهود الرامية إلى تحويل دبي إلى المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم بحلول عام 2025.

وأضاف أن هذه السوق تتيح عرض الوجهات والتجارب الترفيهية المحلية أمام الشركات المتخصصة من مختلف أنحاء العالم ومساعدتها على إدارة الحجوزات وعلاقات العملاء، من خلال حلول تتيح المجال أمام الوجهات السياحية والترفيهية لتطوير نظام التذاكر الخاص بها ويحمل علامتها التجارية، ما يسهم في تعزيز وجودها في الأسواق العالمية.

وأوضح أن منصة «سوق المعالم الترفيهية» تجمع بين التقنيات المبتكرة والحملات الترويجية الموجهة لوكالات السفر الإلكترونية وقنوات إعادة البيع مثل مواقع «إكسبيديا»، و«تريب أدفايزور».

 

(البيان)

إغلاق