سياحة عربية
تعاون مصري أوغندي فى مجال السياحة
التقى اليوم المهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، مع ريبيكا أليتوالا رئيسة البرلمان الأوغندى خلال زيارتها لمصر، وذلك لبحث سبل التعاون والاستفادة من الخبرة المصرية فى الترويج للسياحة فى أوغندا، وقد تم ترتيب الاجتماع فى إطار التنسيق بين الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة والبرلمان المصرى.
وحضر هذا الاجتماع النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، والسفير سام مالى سفير جمهورية أوغندا لدى مصر، ولفيف من أعضاء البرلمان الأوغندي، وأعضاء السفارة الأوغندية بالقاهرة، وبعض مسئولى الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة.
وتطرق الاجتماع إلى بحث سبل مساعدة الجانب الأوغندى فى عملية التسويق والترويج السياحى ونقل الخبرات المصرية فى هذا المجال، حيث عرضت السيدة أليتوالا فى بداية الاجتماع بعض المقومات التى تتمتع بها أوغندا، وأعربت عن رغبتها فى الحصول على دعم مصر الفنى والتقنى فى الترويج لتلك المقومات ودفع صناعة السياحة فى أوغندا وتطلعها للاستفادة من العلاقات المصرية الأوغندية الوثيقة فى دفع الحركة السياحية والنهوض بقطاع السياحة باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية الناشئة فى أوغندا.
وأكد المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة حرص الدولة المصرية على مد جسور التعاون مع الأشقاء الأفارقة وخاصة فى أوغندا، وأبدى ترحيبه بدعم المؤسسات السياحية فى أوغندا فى مجال الترويج السياحى، كما استعرض بعض العناصر الأساسية اللازمة لبدء عملية تسويق متكاملة للمقصد الأوغندى، مؤكدا على ضرورة مشاركة القطاع الخاص الأوغندى فى التسويق السياحى وعلى ضرورة الاستعانة بالخبرات المهنية والشركات العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة فى هذا الشأن.
فيما أكد النائب طارق رضوان على أهمية تضافر كافة جهود الدولة فى أوغندا لتهيئة بيئة مناسبة جاذبة للحركة السياحية وإزالة المعوقات، مشيرا إلى أن عملية الترويج السياحى هى مسئولية مجتمعية وليس فقط مسئولية هيئات السياحة.
واتفق الجانبان على استمرار التشاور الثنائى لبحث إمكانيات تقديم المزيد من الدعم التقنى على المستويات الفنية والتطبيقية من خلال تبادل الزيارات بين المتخصصين فى كلا البلدين، وعقد ورش عمل فنية لدراسة معطيات المنتج السياحى الأوغندى وعناصر الجذب السياحى بها ومن ثم وضع التوصيات والخطط التسويقية الملائمة لطبيعة المنتج وفق قابلية المقصد الأوغندى للتوسع واستقبال المزيد من الحركة السياحية الأجنبية.
يذكر أن مصر ترتبط بأوغندا بعلاقات تاريخية وثيقة فى إطار مشاركتهما الجوار فى حوض النيل، كما تلقت العلاقات المصرية الأوغندية مؤخرا قوة دافعة كبيرة من خلال زيارتى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة أوغندا عامى 2016 و2017 وما تبعهما من زيارات متبادلة رفيعة المستوى رسمية وحكومية وبرلمانية وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى كافة المجالات، وفى قطاع السياحة فإن مصر ترتبط بأوغندا منذ عام 2015 بمذكرة تفاهم للعمل السياحى المشترك وتعزيز تبادل الخبرات فى هذا المجال.
(الأهرام)