الأردن.. انطلاق مؤتمر لتعزيز دور الشباب في تنشيط السياحة الداخلية

قال أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، إن السياحة هي المحرك الرئيسي لقطاعات النقل والزراعة والتعليم والصناعة والترفيه وهي القطاع الأكثر توفيراً لفرص العمل، إذ وصلت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي 4ر12 بالمئة عام 2018. وأكد قموه خلال افتتاحه، مؤتمر “نشامى السياحة” الذي عقدته شركة نشامى للتوعية السياحية ضمن مبادرتها “نشامى السياحة” بالتعاون مع إدارة الشرطة السياحية لتعزيز دور الشباب في تنشيط السياحة الداخلية، أن الوزارة ماضية قدماً نحو تحقيق المزيد من النهضة في القطاع السياحي وأهدافه التنموية وأداء دوره الاقتصادي. وأشار إلى أن مساهمة السياحة الداخلية في الأردن لم تتجاوز الـ8 بالمئة من الحركة السياحية بشكل عام، وان مقدار ما أنفقه الأردنيون على نشاط السياحة الداخلية بلغ 290 مليون دينار، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر في تطوير المسارات السياحية وتنشيط السياحة الداخلية. وبين مدير الشرطة السياحية العميد محمد المشاقبة دور الإدارة في رفع مستوى الحماية الأمنية للسياح، وتعزيز إنفاذ القانون والتشريعات الناظمة للعمل السياحي، ورفع مستوى الوعي بالأمن السياحي، وتطوير وتحسين إجراءات العمل ورفع مستوى التنسيق مع الشركاء. وقال مدير مديرية الاتصال والتوعية في وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات، إن وزارة البيئة سعت إلى بناء أسس استراتيجية لتعزيز دورها في السياحة البيئية والثقافية معاً، حيث عملت على توقيع العديد من اتفاقيات العمل المشترك مع وزارات السياحة والثقافة والتربية والتعليم والجهات المعنية بالإرث الثقافي العمراني من آثار ومواقع سياحية. وأكد مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم زيد أبو زيد، دور الوزارة في رفع درجة الوعي بأهمية السياحة لدى الطلبة وتعزيز سلوكهم الإيجابي تجاه المواقع السياحية والأثرية وأهمية المحافظة عليها، وتعريفهم بفرص العمل التي يوفرها القطاع السياحي. وقال رئيس المجمع الكنسي اللوثري في الأردن وفلسطين القس سامر عازر، إن السياحة الدينية لها أثر هام في بناء جسور التواصل بين أطياف المجتمع، وتعزيز اللحمة الوطنية ومفهوم التعددية الدينية في الأردن في جو من الإخاء والاحترام المتبادل وقبول الآخر كشريك متساوٍ في بناء الوطن. وأشار مؤسس مبادرة نشامى السياحة المهندس محمد الحوراني إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو نشر الوعي السياحي وإعطاء دورات تثقيفية للمجتمع المحلي للمحافظة على السياحة الداخلية وتنشيطها بشكل أوسع، وتدريب وتوعية المجتمع بثقافة الريادة الاجتماعية والعمل التطوعي.

(الأنباط)