اثار ومعالم
مصر.. وزيرة السياحة تشارك السياح فى احتفالات ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة فجر أمس الاثنين فى احتفالات ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس بالمعبد الكبير بمدينة أبوسمبل في الظاهرة الفلكية الفريدة التي تتكرر مرتين من كل عام الأولى يوم 22 أكتوبر والثانية يوم 22 فبراير .
يأتى الاحتفال هذا العام ضمن الفعاليات التي نظمتها وزارة الآثار والتي بدأتها أمس بمناسبة مرور 50 عامًا على مشروع إنقاذ معبدى رمسيس الثانى من الغرق ضمن الحملة الدولية لليونسكو والتي أنهت أعمالها في 1968، في إطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، والتى تعد من المشروعات المحورية التى قادتها منظمة اليونسكو منذ نشأتها.
وقد ترأس الوفد، الذي شارك في فعاليات وزارة الاثار بمناسبة مرور ٥٠ عاما على مشروع إنقاذ معبدي ابو سمبل، الدكتور خالد العناني وزير الاثار في حضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماع، والدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء احمد ابراهيم محافظ اسوان ، وضم الوفد ١٦ سفير ومستشار ثقافى من ٢٦ دولة حول العالم، منها دولة للأردن و الإمارات العربية و بلجيكا و ليتوانيا و ألمانيا و فنلندا الأرجنتين و ازربيجان و كازاخستان و السويد و المجر و البحرين، والمستشار الثقافي الإسباني و الصيني، و مديري المعاهد الاثرية لإيطاليا و امريكا و هولندا و مدير الثقافة بالمكتب الإقليمي لليونسكو بمصر، وقام وزير الاثار باصطحاب الوفد في جولة إلي مركز التوثيق لاطلاعهم علي إجراءات ومراحل اعمال إنقاذ ونقل المعبدين إلي مكانهما الحالي.
وأعربت الدكتورة رانيا المشاط عن تفاؤلها بأن هذه الاحتفالية ستكون بمثابة انطلاقة للموسم السياحى الشتوى.
واكدت على حرص وزارة السياحة على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الاثار ، و اضافت انها قامت مع وزير الاثار بأكثر من جولة في المحافظات السياحية مثل اسوان وسيوة وأبو سمبل، وحيث تفقدا الأماكن الاثرية المختلفة لمعرفة ما تحتاجه هذه الأماكن لرفع كفاءتها.
واشارت الوزيرة الى أن تواجد الالاف المشاركين من مختلف الجنسيات أكبر دليل على عودة السياحة الثقافية، ويساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على الامكانيات السياحية الهائلة التى تتمتع بها مصر.
كما شاركت الدكتورة رانيا المشاط في فعاليات الاحتفالية حيث اصطحب وزير الاثار الوفد المرافق له في جولة اثرية لمعبدي ابو سمبل ، وداخل القبة الخرسانية التي أقامتها دولة السويد اثناء عملية نقل المعبد، كما حضر الوفد عرضا للصوت والضوء، الاحتفالية التي أقامتها وزارة الثقافة في مدينة ابوسمبل بمناسبة ظاهرة التعامد والتي ضمت عروضا فنية لفرق من مختلف المحافظات.