سياحة عربية
إحصائيات أنقرَة ترصد زيادة في السياح المغاربة المتّجهين إلى تركيا
زار حوالي 120 ألف مغربي ومغربية دولة تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، واحتلوا بذلك المرتبة الثالثة من حيث عدد السياح القادمين إليها من القارة الإفريقية.
وأفادت مُعطيات نشرتها وزارة السياحة والثقافة التركية بأن الجزائريين يحتلون المرتبة الأولى من حيث السياح الأفارقة، إذ بلغ عددهم في الفترة نفسها 160 ألفا. أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب الليبيين بـ136 ألف سائح.
ويُفسر إقبال المغاربة على تركيا بكونها وجهة سياحية متاحة بدون تأشيرة؛ إضافة إلى الرحلات الجوية المباشرة المتعددة التي توفرها عدد من الشركات انطلاقاً من المملكة، وتنظيم عدد من وكالات الأسفار رحلات منظمة إلى هذه الوجهة.
ويُلاحظ أن عدد السياح المغاربة المتوجهين إلى تركيا ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية، ففي سنة 2018 زارها حوالي 87 ألف مغربي في الأشهر السبعة الأولى، وقبلها في سنة 2017 كان العدد في الفترة نفسها لا يتجاوز 54 ألف مغربي.
وتكشف المعطيات الإحصائية أن تركيا استقبلت 24 مليون سائح أجنبي في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، محققةً بذلك ارتفاعاً قدره 14.1 في المائة على أساس سنوي؛ ويتوقع أن تتجاوز نهاية السنة حاجز الأربعين مليون سائح، بعدما حققت السنة الماضية 39 مليون.
ونجحت العاصمة إسطنبول في احتلال المرتبة الأولى في استقطاب السياح الأجانب، بما يناهز 8.4 ملايين، بحصة تناهز 34 في المائة، تليها أنتاليا بـ7.85 مليون سائح، بحصة تقارب 31 في المائة. وتأتي إديرن في المرتبة الثالثة في استقطاب الزوار الأجانب، تليها موغلا ثم أرتفين.
ويعتبر الروس والألمان والبلغاريين أكثر السياح زيارة إلى تركيا، إذ بلغ عددهم في الأشهر السبع الأولى على التوالي 3.7 ملايين و2.6 ملايين و1.4 ملايين سائح؛ أما المرتبة الرابعة والخامسة فكانت من نصب كل من المملكة المتحدة وإيران.
وتُشكل تركيا خياراً رئيسياً للمغاربة الراغبين في قضاء العطلة خارج البلاد بحثاً عن خدمات سياحية في المتناول، إلى جانب إسبانيا التي تستقطب مغاربة كثرا يتجاوز عددهم المليون سنوياً، رغم أن الوجهة تحتاج تأشيرةً.
(هسبرس)