سياحة عربية
1.1 مليون زائر سنويا.. الإمارات تخطط لزيادة السياح الروس
نظمت وزارة الاقتصاد الإماراتية معرضا ترويجيا متنقلا في جمهورية روسيا الاتحادية؛ للتعريف بحوافز ومقومات قطاع السياحة في الإمارات والترويج لها كوجهة سياحية واحدة متميزة ومستدامة.
شارك في المعرض، الذي تنقل بين مدن سان بطرسبرج وكازان والعاصمة موسكو، وفد ضم إدارة السياحة في وزارة الاقتصاد الإماراتية، والدوائر والهيئات السياحية المحلية ودائرة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي، ومكتب إكسبو 2020 ومستشفى كليفلاند بأبوظبي وشركات الطيران الوطنية وممثلين عن الفنادق ومكاتب السفر والعطلات.
وقال محمد خميس المهيري مستشار وزير الاقتصاد لشؤون السياحة، إن السوق الروسي يعد من أهم الأسواق السياحية للإمارات حيث تستقبل الإمارات أعدادا متزايدة من السياح الروس بصورة سنوية وهو ما تؤكده إحصاءات السياح القادمين من روسيا، والذين بلغ عددهم نحو 1.1 مليون زائر خلال عام 2018، بزيادة قدرها نحو 37.4% مقارنة بعام 2018 .
وأضاف أن المعرض، الذي استهدف الجهات المعنية بالقطاع الخاص في روسيا، يمثل قناة مهمة لبناء شراكات سياحية نشطة بين البلدين وزيادة عدد السياح الروس للإمارات، وتعريف المجتمع الروسي بالمقاصد السياحية في الإمارات.
وأكد أن العلاقات الثنائية والاقتصادية القوية والمتنامية بين الإمارات وروسيا عامل أساسي في دعم أنشطة التبادل السياحي بين البلدين، فضلا عن التسهيلات المتبادلة في منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدين ونشاط قطاع الطيران والنقل الجوي بين مدن الدولتين.
وأشار إلى أن عدد رحلات الطيران المباشرة التي تسيرها كل من الاتحاد للطيران وطيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران يبلغ 63 رحلة أسبوعيا بين مدن الإمارات و11 مدينة روسية رئيسية.
من جهته، أكد عبدالله صالح الحمادي، مدير إدارة السياحة في وزارة الاقتصاد حرص الإمارات على توفير منظومة سياحية متكاملة الخدمات تضمن تعزيز رضا ضيوف وزوار الإمارات من الأسواق العالمية المهمة لا سيما السوق الروسي.
وأوضح أن المعرض يمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل مع شركاء القطاع السياحي في روسيا واطلاعهم على التجربة الفريدة والمتميزة التي يمكن للسياح من روسيا أن يحظوا بها في الإمارات بما فيها من تنوع وخدمات وتسهيلات سياحية ومقاصد سياحية متميزة من شواطئ دافئة ومنتجعات وفنادق ذات طراز عالمي.
(العين)