مواقع ترفيهية
أماكن سياحية في الكويت
اماكن سياحية في الكويت منوَّعة؛ تجسد هذه الأخيرة جاذبيَّة العاصمة العريقة، كما تُلبِّي أدواق هواة المغامرة في بلاد العرب. وفي الآتي، صور من اماكن سياحية في الكويت:
أبراج الكويت
ترمز أبراج الكويت، وعددها هي ثلاثة أبراج، إلى النهضة الاقتصاديَّة في البلاد، ولكن غالبًا ما يُشار إلى هيكل برج الكويت في صيغة المفرد. وتُعدُّ أبراج الكويت من المعالم الأكثر شهرةً في الكويت العاصمة. كانت افتُتحت رسميًّا في سنة 1979، وُصنِّفت معلمًا سياحيًّا. يحضر مزيج من العمارة الإسلاميَّة التقليديَّة، والأفكار الحديثة في التصميم، الذي غالبًا ما يُقارن بالمساجد المُزيَّنة بالبلاط الأزرق، والمآذن الرفيعة في سمرقند وبخارى. يستهوي التقاط الصور للبرجين المصوِّرين المحترفين، نظرًا إلى غياب المباني الشاهقة القريبة منها.
برج التحرير
يرمز البرج إلى التحرير الكويتي، وعودة النهضة إلى البلاد، وهو ثاني أطول برج في الكويت، وخامس أطول برج للاتصالات في العالم. كان كشف الأمير الكويتي الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر النقاب رسميًّا عنه، في سنة 1996. يبلغ ارتفاع البرج 372 مترًا، وهو أطول بأربعين مترًا عن “برج إيفل”.
“الكوت بيتش”
تُعرف الكويت بمناظرها الخلَّابة على الخليج العربي، مع الإشارة إلى أنَّ الخطَّ الساحلي الأكثر روعةً في الشرق الأوسط يمتدّ لنحو 499 كيلومترًا.
توفِّر شواطئ الكويت مكانًا مثاليًّا للاسترخاء، وذلك في أحد نوادي الشاطئ أو الشواطئ العامَّة وحدائق الشاطئ الخلَّابة. هناك، يمضي السائحون وقتًا ممتعًا، ويُشاركون في الألعاب الرياضيَّة، أو يتنزَّهون، ويتمتَّعون بنسيم البحر البارد.
المسجد الكبير
يقع المسجد الكبير في قلب المدينة، وهو الأكبر مساحةً في الكويت. تُنظَّم الاحتفالات الدينيَّة الرسميَّة في المسجد الكبير، الذي تبلغ مساحته الإجماليَّة 46.000 متر مُربَّع، علمًا بأنَّ المبنى الرئيس يشغل 20.000 متر مُربَّع. يشتهر المسجد الكبير بمعماره الجذَّاب. إشارة إلى أنَّ إعلاء الجمع استمرَّ من سنة 1979 حتَّى سنة 1986، وبتكلفة بلغت نحو 14 مليون دينار كويتي.
الجزيرة الخضراء
“الجزيرة الخضراء”، منتجع مثالي للاسترخاء، وقضاء الإجازات في الكويت. وهو عبارة عن أرض مستصلحة تحوَّلت إلى جزيرة اصطناعية تقع على طول الساحل، وتمتد من الشويخ إلى رأس الأرض. تبلغ مساحتها 785.000 متر مُربَّع. في الواقع ، قيل إنَّ الرمال على شواطئ الجزيرة الخضراء مستوردة من بلدان أخرى. تأسَّست “الجزيرة” في سنة 1988، وهي مملوكة من T.E.C. تضمُّ الجزيرة حوالى 50.000 شجيرة ملوَّنة وشتلات مزروعة. مع وفرة الألوان والمساحات الخضر فيها، فإنها لا تجعل الزائر يشعر بأنه في بلد صحراوي!
(سيدتي)