مواقع ترفيهية
بعد فتح التأشيرة السياحية.. مواقع ساحرة يجب زيارتها في السعودية
أعلنت السعوديّة، أنّها ستُصدر للمرّة الأولى في تاريخها تأشيرات سياحيّة، لتفتح بذلك أبوابها أمام السيّاح بهدف تنويع اقتصادها الذي يعتمد حاليّاً على النفط.
وتزخر السعودية بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية التي تتمتع بقدرة هائلة على جذب أنظار الزوار والسياح، وعلى رأسها:
وادي العلا
تقع المنطقة في شمال غرب السعودية حيث العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى حقبة ما قبل الإسلام، ويوازي حجمها مساحة بلجيكا تقريبا.
كانت العلا الغنية بمنابع المياه نقطة عبور مهمة للقوافل على الطرق التجارية التي تربط بين شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا والهند.
والمنطقة شبيهة بمتحف في الهواء الطلق، مع العديد من المدافن غالبيتها مغطى بنقوش ورسومات تعود إلى الحضارة النبطية التي ازدهرت في القرون الأولى قبل الإسلام.
وفي المنطقة أيضاً الموقع الأول في السعودية الذي أدرج كموقع تراث عالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، وهو مدائن صالح الذي بناه الأنباط قبل ألفي عام على الأقل ويمتد مسافة كيلومترات عدة.
ويعرف الموقع محليا باسم “الحجر”.
وهناك أيضا “مقابر الأسود” في جبل من الصخر قرب مدينة العلا، ونقوش كتابات تعود لحضارتي دادان ولحيان من الألفية الأولى قبل المسيح.
والأنباط شعب امتهن التجارة وسكن بين جنوب الأردن وشمال السعودية.
وفي وادي العلا العديد من الجبال البركانية تعرف باسم “الحرات”.
واحة الأحساء
في واحة الأحساء الخصبة شرق السعودية مواقع أثرية لم تخضع بعد للتنقيب وتحمل مؤشرات عن حياة بشرية تعود للعصر الحجري الحديث.
في يونيو/حزيران 2018، صنفت اليونيسكو هذه الواحة الصحراوية التي تضمّ آلاف أشجار النخيل، كموقع تراث عالمي.
وعلى موقعها الإلكتروني تؤكد اليونيسكو أن “واحة الأحساء تضمّ مجموعة من المواقع مثل الحدائق وقنوات الري ومبان تاريخية ونسيج حضري ومواقع أثرية تقف شاهداً على توطن البشر واستقرارهم في منطقة الخليج منذ العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا”.
وتضيف “يتمثل ذلك في الحصون التاريخية المتبقية والجوامع والينابيع والقنوات وغيرها من نظم إدارة المياه. وتعدّ واحة الأحساء أكبر واحات النخيل في العالم، ويعد هذا المنظر الطبيعي الثقافي الفريد مثالاً استثنائياً على التفاعل بين البشر والبيئة المحيطة بهم”.
فوهة الوعبة
تقع فوهة الوعبة غير المعروفة كثيراً قرب مدينة جدة غرب السعودية على البحر الأحمر، وهي تشكلت بعد انفجار أبخرة تحت الأرض تسببت بها الحركة البركانية.
ويغطي عمق الفوهة طبقة أملاح لامعة.
وتقول الأسطورة المحلية إنها ثمرة حب جبلين، تحرك أحدهما ليتوحد مع الآخر، تاركاً مكانه فراغاً على شكل فوهة.
مشاريع ضخمة
وأعلنت السعودية في السنوات الأخيرة عن سلسلة مشاريع كبيرة بمئات مليارات الدولارات، بينها بناء منطقة تنمية اقتصادية ضخمة عرفت باسم “نيوم” في شمال غرب المملكة، تضم سيارات تاكسي طائرة ورجالاً آليين، بحسب السلطات.
وأعلنت السعودية عام 2017 عن مشروع بقيمة مليارات الدولارات لتحويل نحو 50 جزيرة ومواقع بحرية عذراء أخرى إلى منتجعات فارهة.
وفي 2018، أطلقت السعودية بناء “مشروع ترفيهي” في منطقة القدية شبه الصحراوية، قرب الرياض، من المقرر أن يضم منتزهات ومنشآت رياضية ومنطقة سفاري.
(العين)