سياحة عربية
شركة البحر الأحمر والخطوط السعودية توقعان مذكرة لتسويق المشروع السياحي السعودي كوجهة عالمية فاخرة
وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير السعودية -التي تأسست كي تقود عملية تطوير مشروع البحر الأحمر السياحي- مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.
ووقع المذكرة، بحسب بيان، كلاً من جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير الحكومية، وصالح ناصر الجاسر المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية التي تديرها الدولة.
وتنص المذكرة على تعزيز أوجه التعاون بين الشركتين بهدف تسويق مشروع البحر الأحمر، كوجهة سياحية عالمية فاخرة، ودعم تسيير وتشغيل رحلات تجارية إلى أرض الوجهة، وتشجيع العمل المشترك في المعارض المحلية والدولية، بالإضافة إلى إطلاق حملات تسويقية دولية مشتركة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو “نتطلع إلى بناء شراكة قوية مع الخطوط الجوية العربية السعودية نعمل خلالها معاً على إبراز كنوز المملكة العربية السعودية للعالم”.
وأضاف “كانت الخطوط الجوية العربية السعودية أول شركة طيران تقدم خدماتها لمشروع البحر الأحمر بنقلها موظفي المشروع في رحلتهم الأولى إلى موقع الوجهة. ستعمل مذكرة التفاهم مع شركة الخطوط الجوية العربية السعودية على دعم تحقيق (رؤية المملكة 2030) على صعيد قطاع السياحة، بما يسهم في وضع المملكة على خارطة السياحة العالمية”.
وشاركت شركة البحر الأحمر للتطوير في معرض استضافته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الرياض ليل الجمعة الماضي للاحتفال بإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، حيث تفتح لمواطني 49 دولة آفاق استكشاف المملكة العربية السعودية.
ويتواصل العمل في موقع مشروع البحر الأحمر بهدف استكمال البنية التحتية الداعمة لمسار أعمال التطوير مستقبلاً. وتتضمن المشاريع الرئيسة قيد الإنجاز؛ تشييد جسر بطول 3.3 كم ليصل البر بجزيرة “شريرة”، بالإضافة إلى تطوير “مدينة الموظفين” التي ستضم نحو 14 ألف شخص من موظفي الوجهة خلال المرحلة الأولى من المشروع.
ويضم موقع المشروع الذي يمتد على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع، أرخبيلاً رائعاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، بالإضافة إلى أنه محاط برابع أكبر حيد مرجاني بالعالم.وتمتاز الوجهة بتقارب مكاني وتنوع غني بالموارد الطبيعية التي تشتمل على جبال خلابة، وأودية، وبراكين خامدة، وصحراء، ومواقع تراثية قديمة.
وتعد شركة البحر الأحمر للتطوير (www.theredsea.sa) شركة شخص واحد (مساهمة مقفلة)، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وتأسست الشركة لتقود عملية تطوير مشروع البحر الأحمر الذي يعتبر وجهة سياحية فائقة الفخامة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية. وسيتم تطوير المشروع على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع في الساحل الغربي للمملكة، ويضم أرخبيل يحتوي على أكثر من 90 جزيرة وبحيرة بكر. وتضم الوجهة أيضاً جبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية.
ومن المتوقع انتهاء أعمال المرحلة الأولى للمشروع بحلول الربع الأخير من 2022، حيث ستشتمل هذه المرحلة على عناصر جذب سياحية متنوعة مثل الفنادق، والوحدات السكنية، ومراسي اليخوت، بالإضافة إلى المرافق التجارية والترفيهية.
وتجري حالياً أعمال تطوير المرحلة الأولى التي تشمل إنجاز البنى التحتية اللازمة لمرافق الوجهة، حيث تم إبرام عقد لتشييد البنية التحتية البحرية في يوليو/تموز الماضي، ويتضمن تطوير جسر بطول 3.3 كم ليصل البر بجزيرة شريرة، كما بدأت أعمال تطوير “القرية السكنية العمالية” التي ستضم نحو 14 ألف عامل.
(أريبيان بزنس)