مصر تطور مطاري شرم الشيخ وبرنيس لتنشيط السياحة

شهد الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني في مصر، التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ الدولي وذلك بعد الانتهاء من أعمال التطوير التي شملت رفع كفاءة المبنى وزيادة قدرته الاستيعابية لخدمة الرحلات الدولية والمحلية لتصل إلى 9 ملايين راكب سنوياً .

وأكد وزير الطيران المصري أن التشغيل التجريبي لمبنى الركاب رقم 2 بمطار شرم الشيخ الدولي يأتي ضمن جملة المشروعات التي تنفذها وزارة الطيران للارتقاء بمنظومة الطيران المدني المصري، وذلك تماشياً مع استراتيجية مصر 2030 وحركة التطور المتسارعة لمسيرة التنمية الشاملة والمشروعات القومية التي تم تنفيذها على أرض الواقع في القطاعات المختلفة بمصر ومن بينها قطاع الطيران.

وأضاف أن مطار شرم الشيخ يعد من أهم مطارات الجذب السياحي بمصر وذلك للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها مدينة شرم الشيخ بين المدن السياحية على مستوى العالم، ولذلك فمن الضروري أن يتم تطوير المطار بشكل دائم ومستمر لاستيعاب الازدياد المستمر في أعداد الرحلات الجوية وأعداد السائحين الذين يتوافدون إلى المدينة الساحرة من مختلف أنحاء العالم .

وبشأن مطار برنيس أكد أنه تم الانتهاء من المراجعات النهائية والاستعداد للافتتاح التجريبي لمطار برنيس، والذي يتم تشييده جنوب مدينة مرسى علم، حيث تم تخطيط المطار لاستيعاب 600 راكب في الساعة بتكلفة 430 مليون جنيه.

وأضاف وزير الطيران المدني المصري، أن مطار برنيس يحتوي على ممر واحد، ويجري العمل على تجهيز وحدات الإنارة وحقل الطائرات بالمهبط، وإنهاء التجهيزات اللازمة.

يشار إلى أن مطار برنيس يقع جنوب مرسى علم، ومقرر افتتاحه قريبا لاستقبال الرحلات السياحية، ومتوقع الانتهاء من تحويل المطار من مطار حربي إلى حربي/مدني بعد توفير وزارة التعاون الدولي التمويل اللازم للمشروع طبقاً لقرار الحكومة المصرية، ليكون جاهزًا للافتتاح والتشغيل.

ومن المتوقع أن يحقق المطار عائدا اقتصاديا كبيرا، خاصة وأن المطار يتماشى مع المعايير الدولية بضرورة وجود مطارات قريبة من المنتجعات السياحية ومع وجود مطار برنيس يزيد فرص الاستثمار بها، حيث تعاني القرى والفنادق السياحية جنوب البحر الأحمر من بعد المطار عنها لأكثر من ١٠٠ كيلو متر وهو مما يؤثر على أعداد السائحين، لوجود عدد كبير من السائحين يذهبون إلى جنوب مرسى علم، نظرا لطبيعتها الخلابة والسياحة البيئية العالمية.