سياحة عربية

3 محاور لخطة ترويج جديدة للسياحة المصرية.. ما هي؟

شددت وزيرة السياحة المصرية، رانيا المشاط، على ضرورة تغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية أمام العالم من خلال تحديث الآليات التسويقية بما يتواكب مع التغييرات العالمية. كما أكدت على أهمية مواكبة متغيرات صناعة السياحة عالمياً، وتفعيل مفاهيم السياحة الخضراء، والتوسع في أنشطة السياحة البيئية، وتمكين المرأة اقتصادياً.

وأوضحت في تصريحات على هامش حفل نظمته غرفة التجارة الأميركية بالقاهرة، أن هناك 3 محاور رئيسية لخطة الترويج للسياحة المصرية والتي تنطلق تحت شعار “People to People”.

حيث يتضمن المحور الأول التركيز على سمات وخصائص الشعب المصري، فيما يتضمن المحور الثاني بالترويج للمتحف المصري الكبير الذي يعتبر أكبر متحف في العالم حيث يضم العديد من الكنوز الأثرية والحضارية التي تميز مصر وسينفرد المتحف بعرضها.

وأشارت الوزيرة إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر عام 2020 سيكون على رأس أولويات الوزارة في الترويج تحت شعار GEM2020.
ويتمثل المحور الثالث في خطة الترويج على التسويق لكل محافظة أو مدينة سياحية على حدة، مثل ترويج بعض المقاصد غير المشهورة كسيوة والفيوم وإبراز سمات كل منها.

وكشفت “المشاط” أنه يجري العمل على تنفيذ أجندة ترفيهية ثقافية لمصر على مدار العام، والتي سيتم إعلانها العام المقبل وتضم إقامة واستضافة فعاليات وأحداث دولية على أرض مصر.

وكشفت أن الوزارة تعتزم تنظيم قمة مصرية للشخصيات المؤثرة عالميا، لزيارة المقاصد السياحية والترويج لها خلال النصف الأول من العام المقبل.
ونوهت المشاط إلى أن خطة الترويج تتضمن فتح أسواق جديدة في العديد من الدول في آسيا وتحديدا الصين، وأوكرانيا من شرق أوروبا، إضافة إلى دول أميركا اللاتينية، والتركيز على زيادة السياحة الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضحت أن المشاركة في المعارض الخارجية أحد الأدوات المهمة للتسويق والترويج للآثار المصرية خاصة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، لكنها شددت على اهتمام الوزارة بالكيف وليس الكم، حتى تكون كافة مشاركات الوزارة في المحافل الدولية فعالة وتليق بمكانة مصر سياحيا.

وفي تقرير حديث، توقعت “كوليرز إنترناشونال”، ارتفاع نسب إشغال الفنادق بنسبة 7% على أساس سنوي بنهاية 2018، لتصل إلى 70%.

وأشار التقرير إلى أن ارتفاع نسب الإشغال جاء إلى حد كبير بسبب تحسن المناخ الاقتصادي الاجتماعي بالبلاد، بعد تعافيه من آثار تعويم الجنيه في أواخر عام 2016. وأوضح أن هذا النمو من المتوقع أن يستمر في عام 2019، مدعوما بعدد من الاستثمارات الحكومية في مجال السياحة مثل المتحف المصري الكبير وتطوير مثلث ماسبيرو بوسط القاهرة.

وأظهر التقرير أن السوق الأكبر لإشغال الفنادق بالقاهرة هذا العام كانت من دول الخليج ومثلت نحو 55% من إجمالي الإشغالات، وتلتها السياحة المحلية بنسبة 23%، ثم السياح من أوروبا والولايات المتحدة بنسبة إجمالي 15%. وبحسب المصادر التي استند إليها التقرير، من المتوقع نمو أعداد السائحين الصينيين إلى مصر بنسبة 95% بنهاية عام 2018، مقارنة بـ 2017.

إغلاق