سياحة عربية
مسؤول سعودي: نهدف لتحويل الدرعية لمقصد سياحي عالمي
قال عضو مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية الدكتور فهد بن عبدالله السماري إن وضع حجر الأساس لمشروع بوابة الدرعية يمثل انطلاقة حقيقية لعدد من المشروعات التي سيكون لها تأثير ملموس وحيّ في واقع مجريات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.
دشنت السعودية رسميا “بوابة الدرعية” في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لتكون وجهة سياحية عالمية تركّز على الثقافة والتراث.
وأضاف: “مشروع بوابة الدرعية إعلان صريح نحو الاستثمار الجاد والفعلي في مجال التراث الوطني، ليكون مصدرا من مصادر الدخل المعتد بها للاقتصاد الوطني”.
وتابع: “الخطط الطموحة التي أعلن عنها المشروع تؤكد الطابع الاقتصادي له، بحيث نتطلع أن يكون مقصداً سياحيا عالميا ذا سمعة مرموقة، ليكون داعما أساسيا لبقية المشروعات السياحية التي تهدف إلى جعل منطقة الرياض ضمن المناطق السياحية المفضلة عالميا”.
وقال إن صناعة السياحة من أهم النشاطات الاقتصادية بل أسرعها نموا على المستوى العالمي، وتساوي في حجمها ما يزيد على ثلث تجارة الخدمات في العالم.
وأوضح الدكتور السماري: “يدخل هذا المشروع ضمن تصنيف السياحة التراثية الموجهة نحو الثقافة والتاريخ من أجل الاطلاع على الآثار والحضارات البشرية في الماضي والحاضر”.
وأشار إلى أن مشروع بوابة الدرعية يقدم مجالا واسعا وفسيحا نحو تطوير صناعة البناء التقليدي، ورفع مستوى التراث العمراني الوطني المبني بالأسلوب والأدوات التقليدية، كما سيدفع المؤسسات والأفراد المهتمين بهذا النوع من البناء نحو آفاق أرحب من الطرق والأساليب والأدوات المُعِينة على إبداع أكثر في هذا المجال.
ويقع في الدرعية حي الطريف، الذي يعد أحد أهم المواقع الأثرية في المملكة والمدرج على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو منذ عام 2010، وحي البجيري التاريخي.
وتسعى “بوّابة الدرعية” لأن تكون عامل جذب للسعوديين والسيّاح من حول العالم الذين يبحثون عن تجارب أصيلة وثقافية تحتفي بالتاريخ والإرث الثقافي الغني للمملكة.
(العين)