مواقع ترفيهية
أسماء أشهر المدن السياحية في العالم
للراغبين في قضاء إجازة تحفر ذكراها عميقًا في عقولهم، نعرض اسماء اشهر المدن السياحية في العالم:
باريس
في الآتي لمحة عن الأماكن السياحية والنشاطات، التي لا يمكن مغادرة باريس، بدون زيارتها:
• قصر طوكيو: هو مبنى خاصّ بالفنِّ الحديث والفنِّ المعاصر، ويقع في الدائرة 16 بباريس. ينتمي الجناح الشرقي للمبنى إلى مدينة باريس، ويستضيف متحف الفن الحديث، فيما ينتمي الجناح الغربي إلى الدولة الفرنسيَّة. ومنذ سنة 2002، استضاف القصر معارض موقتة للفنِّ المعاصر.
• متحف دورساي: يقع على الضفَّة اليسرى من نهر السين، ويتمتَّع بسقف زجاج، ويرجع تاريخ بنائه إلى سنة 1848. علمًا أنَّه كان في السابق عبارة عن محطَّة للسكك الحديد. وهو يحتوي على الأعمال الفنيَّة الفرنسية، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والأثاث والتصوير الفوتوغرافي. ويضمُّ المجموعة الأكبر من الروائع التي تنتمي إلى المدرسة الانطباعيَّة في العالم من قبل رسَّامين مرموقين، كمونيه ورينوار وسيزان…
بانكوك
للسياحة طعم خاص في بانكوك، عاصمة تايلند، حيث يتوافد إليها السائحون من أنحاء العالم كافة، خصوصًا من الخليج العربي. من معالم بانكوك السياحية:
• “السوق العائمة”: تتيح السوق لزائرها فرصة التعرُّف إلى جزء من العراقة التايلندية، وأشهر محطَّاتها هو “دامنون سادوا” Damnoen Saduak. هناك، لا بدّ للسائح من ركوب أحد قوارب التجذيف للتنقل في أرجاء المكان، وشراء الفاكهة الاستوائيَّة أو الملابس والمصنوعات اليدويَّة والحرفيَّة التي تكون محمّلة على القوارب الصغيرة. واللافت أنّ غالبيّة الباعة نساء يعتمرن قبّعات القشّ التقليدية.
• “المتحف الوطني”: يستقبل زائريه من الأربعاء إلى الأحد، وذلك من التاسعة صباحًا حتَّى الرابعة بعد الظهر، لقاء بدل وقدره 40 بات (دولار وربع الدولار) للفرد. كان هذا المكان في السابق قصرًا، وهو يحتفظ بالعديد من الآثار التايلنديَّة العريقة، فضلًا عن منحوتات من العاج وكراسي على شكل فيلة، بالإضافة إلى المجوهرات والتماثيل.
روما
تحلو السياحة في ايطاليا، فهي وجهة تزخر بالآثار، وتُعرف بمطبخها العريق واللذيذ، كما تعتبر قبلة لهواة التسوق، ما يجعلها تستقطب المسافرين العرب، ولا سيَّما العاصمة روما. في الآتي، عناوين السياحة في روما:
• حدائق فيلَّا “بورغيزي”: تعدُّ حدائق فيلَّا “بورغيزي” الأكثر قدمًا وكبرًا في إيطاليا؛ كانت بُنيت في سنة 1953 وفق النمط الإنجليزي، على مساحة 69.677 مترًا مُربَّعًا. ويحلو هناك المشي والقيام بجولات درَّاجة. تضمُّ الحدائق بحيرة ونوافير ومتاحف، ما يُفسِّر تسميتها بـ”حدائق المتاحف”. ولعلَّ الأكثر شهرة في مجال المتاحف، هو “غاليريا بورغيزي”، الذي يضمُّ مجموعة من المنحوتات واللوحات العائدة إلى القرنين التاسع عشر والعشرين، لتشكيليين إيطاليين.
• ساحة نافونا: لا يُفوِّت السائحون الاستراحة في ساحة “نافونا” الأنيقة في روما. هناك، تتعدَّد مقاهي الرصيف والمحلَّات التجاريَّة والمطاعم، بالإضافة إلى النوافير الجميلة، ومن بينها نافورة “الأنهار الأربعة”، التي كُلِّف المعماري بيرنيني بتشييدها. وتعجُّ الساحة بالفنَّانين الجوَّالين.
كوالالمبور
كوالالمبور، عاصمة ماليزيا وأكبر مدنها، وجهة سياحيَّة تتمتَّع بمناخ الغابات المطيرة الاستوائية، وهي تزخر بعدد وافر من المعالم السياحية، وأبرزها:
• مبنى السلطان عبد الصمد: يعدُّ هذا المبنى من بين المباني الأكثر قدمًا، والمُشيَّدة وفق الطراز المغربي في كوالالمبور، وهو يقع شرقيّ ميدان “ميرديكا”، على الجانب الآخر من شارع السلطان هشام الدين. كان شُيِّد في سنة 1897 وسُمِّي باسم السلطان حامل لقب ولاية “سيلانجور” في ذلك الوقت. استخدم المبنى تاريخيًّا لإيواء المحاكم العليا في ماليزيا: المحكمة الاتحاديَّة ومحكمة الاستئناف والمحكمة العليا، قبل أن تنتقل المحاكم لمدينة “بوتراجايا”
• متحف الفنون الإسلاميَّة: هو أكبر متحف في جنوب شرق آسيا، وختصُّ بالفنِّ الإسلامي. افتُتح في سنة 1998، ويضمُّ أكثر من 7.000 قطعة فنيَّة من الشرق الأوسط وماليزيا والصين والهند. يضمُّ المتحف 12 معرضًا، يعرض معظمها العناصر بحسب النوع وليس المنطقة الجغرافيَّة. ويقدِّم المطعم في الموقع مأكولات الشرق الأوسط. يقرب المتحف من بحيرة الحدائق.
(سيدتي)