مواقع ترفيهية
أجمل جزر العالم.. صير بني ياس الإماراتية بالمقدمة
يرتبط في أذهاننا جمال الجزر بالهدوء والشواطئ الساحرة والكهوف العميقة والمنحدرات، ولتوفير وقتك في البحث عن هذه المميزات وضعت شركة Big 7 Travel المتخصصة في خدمات السياحة والسفر قائمة تضم أكثر 50 جزيرة جمالا حول العالم عام 2019.
واعتمدت الشركة في تقريرها على استطلاع آراء عدد كبير من المسافرين وعدد من موظفي الشركات السياحية، وإليك أبرز 10 منها:
1- صير بني ياس، أبو ظبي
تعدّ الجزيرة التي تقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب غربي أبوظبي هي الأكبر في الإمارات. وتتسم بواجهتها البريّة الطبيعيّة وتضم أرقى المنتجعات وأفخمها التي تستقطب السياح من أنحاء العالم. وما يزيد تميزها أنها تحوي محمية حيوانات طبيعية كبيرة تتضمن المها العربية والغزلان والزرافات والفهود والضباع.
2- فلاتي، آيسلندا
تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لآيسلندا وتمتد على طول 1.2 ميل، ويبلغ عدد سكانها 6 أشخاص فقط. وتتميز الجزيرة بخلوها من السيارات وبطيورها المتنوعة.
وتضم 35 نوعا مختلفا من الطيور. ويمكن لزوارها الاستمتاع بمشاهدة أكثر من 150 نوعا من النباتات فيها، بالإضافة إلى رصد الحيتان القاتلة قبالة ساحل الجزيرة. ويوجد بالجزيرة فندق واحد، ويستقبل الزوار خلال أشهر الصيف فقط، كما يوجد بها أقدم مكتبة في آيسلندا، والتي تم بناؤها عام 1864.
3- بالاوان، الفلبين
هي خامس أكبر جزيرة في الفلبين ويمتد ساحل بالاوان في الفلبين على طول 1240 ميلا، وهو موطن لإحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة في العالم “نهر بورتو برنسيسا” تحت الأرض الذي يبلغ طوله 5 أميال، ويصلح للملاحة. ويندرج متنزه نهر بورتو برنسيسا الوطني Puerto-Princesa River National Park الذي يحمي هذه الأعجوبة الطبيعية تحت قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1999.
ظهرت في أفلام عالمية شهيرة مثل The Bourne LegacyوThe Beach وJames Bond’s The World Is Not Enough. وتشتهر الجزيرة بما يعرف بـSecret Lagoon أو الخليج الخفي الذي يمكن الوصول إليه بالسباحة عبر فتحة بين الصخور الجيرية.
4- جزيرة بمبا، تنزانيا
يطلق عليها الجزيرة الخضراء أو الجزيرة الكلاسيكية، وهي جزيرة صغيرة تبعد نحو كيلومتر إلى الشمال الشرقي من جزيرة زنجبار. وهناك ستتمكن من مشاهدة مجموعة من الشعاب المرجانية والسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض. كما تعدّ جزيرة بمبا من أفضل مواقع الغوض في العالم والفضل يعود إلى درجات حرارة مياهها التي تتراوح بين 25 و28 درجة مئوية، وإمكانية الرؤية بين 20 و40 مترا.
5- سوماروي، النرويج
يطلق عليها “جزيرة الشمس”؛ إذ لا تغيب عنها الشمس لمدة 69 يوماً، وذلك من تاريخ 18 مايو/أيار وحتى 26 يوليو/تموز، بسبب ظاهرة الليل القطبية. وتشتهر الجزيرة بالصيد، وأنها مقصد للسياح بسبب رمالها البيضاء. وتسعى الجزيرة لأن تكون أول منطقة “حرة زمنيا” في العالم، وهي فكرة رحب بها السياح والزوار، وتحمسوا لها بشكل كبير حتى إن بعضهم يترك ساعته طوال فترة إقامته في الجزيرة.
6- كابري، إيطاليا
يطلق عليها “جزيرة الأحلام” وأكثر ما يميزها هو “الكهف الأزرق Blue Grotto” الذي يبلغ طوله نحو 60 مترا، ويصل عمقه إلى نحو 25 مترا. وتتسلل أشعة الشمس إلى داخل الكهف من خلال تجويف تحت الماء فينعكس اللون الأزرق الذي ينير المكان.
ويمكن دخول الكهف الذي يعلو مترا عن سطح البحر بواسطة أحد الزوارق. وتستغرق الرحلة نحو 10 دقائق، وتنطلق من “مارينا جراندي” مقابل 12.50 يورو للشخص البالغ. ويستقبل كهف كابري الأزرق زواره من التاسعة صباحا وحتى الخامسة بعد الظهر.
والكهف الأزرق هو مجرد البداية في جزيرة كابري، جنوب إيطاليا، التي تستقطب السياح منذ العصر الروماني القديم؛ إذ تتمتع بمنحدرات الحجر الجيري ذات اللون الأبيض وشواطئ رملية ساحرة.
7- يتسوندايس، استراليا
عبارة عن أرخبيل يتكون من 74 جزيرة استوائية تقع قبالة ساحل ولاية كوينزلاند، بجانب الحاجز المرجاني العظيم، يسافر الناس إلى هناك من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالرمال البيضاء على شاطئ وايتهافن أو القيام برحلة هليكوبتر لمشاهدة الجمال المذهل لشعاب “هارت ريف” المرجانية.
وتحتوي على ما يعرف بـ”الحاجز المرجاني العظيم Great Barrier Reef” الذي يعد نظام الشعاب المرجانية الأوسع نطاقا على وجه كوكب الأرض، إذ يتضمن أكثر من 1600 فصيلة من الأسماك والحيتان والدلافين والأخطبوطات والسلاحف وغيرها. ويحمي الحاجز المرجاني العظيم جزر يتسوندايس الأسترالية من الموجات الكبيرة، ما يجعلها مثالية للإبحار والسباحة والغطس والاسترخاء على الشواطئ المنعزلة وفي الخلجان المخفية.
جزيرة هاميلتون هي الجزيرة المأهولة الأكبر والأكثر ازدحاما والأكثر شعبية في أرخبيل يتسوندايس، تحتوي على متاجر ومكتب بريد ومطار ومطاعم وكثير من أنواع الإقامة، وتشمل الأنشطة المائية المختلفة.
8- بالي، إندونيسيا
إحدى 800 جزيرة في إندونيسيا وتبعد عن العاصمة جاكرتا ساعتين بالطائرة. وتعدّ بالي مقاطعة سياحية من الدرجة الأولى، تتمتع بشواطئ مذهلة مثل نوسا دوا وسيمينياك وخليج جيمباران، ناهيك بحقول الأرز المدرجة في أوبود والغابة المقدسة والآثار القديمة، بالإضافة إلى 10 آلاف معبد معقد التفاصيل مثل بورا أمبول الذي يقوم كثير من الزوار بالاستحمام فيه.
9- بورا بورا ، جزر تاهيتي
تعد جزءا من جزر ليوارد التي تشكل أرخبيلا في بولينيزيا الفرنسية التابعة لفرنسا في المحيط الهادئ، وتقع الجزيرة على بعد 230 كيلومترا شمال غربي تاهيتي، وتحيط بالجزيرة بحيرة ساحرة وحاجز شعاب مرجانية. وتتميز الجزيرة بصفاء سمائها الزرقاء وشواطئها الرملية التي تطوقها مجموعات من أشجار جوز الهند الخشن، ومياها الصافية الدافئة، وشمسها المشرقة.
ومن أكثر ما يميز الجزيرة جبل أوتيمانو الذي يصل ارتفاعه إلى 727 مترا ومن قمته يمكن رؤية مناظر طبيعية خلابة للبحيرة والشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة. وأصبح التسلق إلى قمته مستحيلا لأن صخور الجبل البركانية أصبحت هشة جدا وخطيرة.
10- أولاند، السويد
جزيرة سويدية متصلة بالبر الرئيسي بواسطة جسر طريق طوله 3.7 ميل. تزور العائلة المالكة السويدية الجزيرة كل عام في عطلة صيفية. ووفقا لـBig 7 Travel، يتجه السويديون والزوار إليها للاستمتاع بشواطئها الرملية البيضاء.
(البيان)