سياحة عربية
شركة سياحة يابانية تواجه إلغاء 20 ألف رحلة بسبب فيروس كورونا
أثار إعلان الصين قبل يومين حظر السفر على المجموعات الخارجية كجزء ضمن خطة مواجهة انتشار فيروس كورونا القاتل، والذى أسفر عن وفاة وإصابة ما يقرب من 3 آلاف آخرين، حالة من الارتباك فى العديد من شركات السياحة فى الدول الأخري.
حيث تسببت الإجراءات الصينية فى حدوث فوضى فى الإلغاء لموظفى Kamome وهي وكالة سفر مقرها طوكيو ومتخصصة فى جولات للمسافرين الصينيين، حيث قام أكثر من 20.000 من عملاء الشركة الصينية الذين قاموا بحجز جولات بسحبها من جميع الرحلات إلى اليابان حتى 10 فبراير.
ومع استقبال اليابان ما يقرب من 9.6 مليون زائر من الصين فى عام 2019 (ما يمثل ثلث الإنفاق السياحي الأجنبي في البلاد) تتزايد الشكوك حول تداعيات الحظر المفروض على السفر على صناعة السياحة والاقتصاد في اليابان.
وقالت شيهو هيمورو، المتحدثة باسم منظمة السياحة الوطنية اليابانية: “إننا قلقون بشأن انخفاض عدد السياح الصينيين، لكن لا يمكننا التنبؤ بالنتيجة لأن ذلك يعتمد على المدة التي تدوم فيها السياسة (الصينية)“.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها موظفو Kamome مع فوضى الإلغاء ففي عام 2003 أدت متلازمة الجهاز التنفسي الحادة المميتة (السارس) التي ظهرت لأول مرة في جنوب الصين إلى قائمة من الإلغاءات التي قال الموظفون إنهم تغلبوا عليها في نهاية المطاف.
وفي منطقة أخرى من طوكيو هناك مخاوف لأولئك في ووهان الذين تأثروا مباشرة بفيروس كورونا.
وفي نفس السياق يقول متحدث باسم Hankyo Travel International ، إحدى وكالات السفر الرئيسية في طوكيو: “نأمل فقط أن يتم حل هذا الموقف بسرعة“.
وعلى الرغم من أن الأخبار التي تدور حول العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان تتصدر عناوين الصحف، إلا أن العدد المتزايد من الصينيين الذين يزورون اليابان لقضاء العطلات قد غير المواقف والأذواق والسياسة الخارجية.
حدث تحسن ملحوظ في العلاقات بين بكين وطوكيو في عام 2018 حيث أجرى رئيس مجلس الدولة الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي محادثات هاتفية لأول مرة لمناقشة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
ويشير الباحثون أيضًا إلى أن الانطباعات الصينية عن اليابان وشعبها تتغير حيث تم نشر الإعلانات في محطات القطار والمتاجر باللغة الصينية في اليابان مع المزيد من التقارير عن نشر وجهة نظر إيجابية عن اليابان بعد زيارة الصين.
(سى إن إن)