سياحة عربية

مصر.. وزير السياحة: المنيا ستعود للخريطة السياحية قريبا بفضل ثرائها الأثرى

أعلن وزير السياحة والاثار الدكتور خالد العنانى عن أول كشف اثرى فى 2020 فى منطقة الغريفة والذى كان من المفترض الاعلان عنه فى ديسمبر ولكن تم ارجائه لبداية العام الجديد، لافتا إلى أن المنيا منطقة بكر وواعدة وعلى موعد مع اكتشافات اثرية عديدة.

نتمنى ان نرى رحلات سياحية طويلة تتوقف فى المنيا ليومين لزيارة المناطق الاثرية فى المنيا، وان نضعها من جديد على خريطة السياحة المصرية قائلا” قريبا سنرى وفود سياحية فى المنيا للاستمتاع بما تمتلكه من مقومات سياحية وطبيعية”، مقدما الشكر لبعثة المجلس الاعلى للاثار على جهودها فى تلك الاكتشافات.

ويضم الكشف الأثرى  3 مقابر فى منطقة ملوى، احداهم مقبرة جد حجوتى ايوف عنخ أمين الخزانة الملكية وحامل الختم الملكى لمصر السفلى، والثانية مقبرة عائلية، والمقبرة الثالثة ل “ايبى” أحد نبلاء الاشمونين.

وهذا الكشف نتاج 3 مواسم تم اكتشاف 35 مقبرة خلالهم، لافتا إلى أن المقبرة العائلية تضم 9 توابيت من الحجر والمقبرة تم فتحها لاول مرة حيث لايوجد نهب بها ووجدنا بها كامل المقتنيات، اما مقبرة أمين الخزانة فتضم تابوت كبير لم يتم فتحه بعد ويزن 9 طن، وتابوتين من الخشب أقل من التابوت الاساسى.

وقال العنانى أنه سيقوم بزيارة كنيسة السيدة العذراء الآثرية بجبل الطير والتى تقع على قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وتعد من أهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر بعد دير المحرق، كما سيقوم أيضا بزيارة منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا،  وتقع القرية على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار ناحية الغرب محافظة المنيا، وهى مدينة أثرية قديمة ،عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.

وعنها يقول المؤرخون العرب إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج، وإنها كانت تحوى الكثير من الكنائس والقصور. وقد ازدهرت في العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب.

وتحتوي مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.

 

(اليوم السابع)

إغلاق