جرت العادة أن يتخذ الناس ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة ذريعة للبقاء في المنزل، لكن الأمر يختلف في ولاية نيفادا الأمريكية، فهناك يبحث البعض عن أكثر البقاع سخونة من أجل صورة بتقنية السيلفي.
وادي الموت
يقطع الكثير من السائحين آلاف الكيلومترات، ذهاباً إلى وادي الموت في ولاية نيفادا الأمريكية، والذي يتميز بكونه واحداً من أكثر الأماكن حرارة على سطح الأرض، فقط من أجل التقاط صورة سيلفي.
وخلال الشهر الماضي، سجلت حديقة وادي الموت الوطنية في نيفادا، أعلى درجة حرارة منذ عشرات السنوات، حيث بلغت 139 فهرنهايت، أي ما يعادل 59 درجة مئوية، وبهذه المناسبة توافد عليها السائحون على أمل التقاط صورة مع مقايس الحرارة الشهير في مركز فرينس كريك.
أعلى نسبة زيارات على الإطلاق
في واقع الأمر، هذا النوع من السياحة كان موجوداً منذ فترة، حيث اعتاد السائحون من العديد من الدول القدوم إلى وادي الموت، لكن الشهر الماضي شهد أعلى نسبة زيارات على الإطلاق، بفضل ارتفاع درجات الحرارة.
ولم يقتصر الأمر على السائحين من أوروبا الذين يسافرون إلى وادي الموت لتجربة درجات حرارة لم يعهدوها في بلدانهم، فمئات الأمريكيين هذا العام قطعوا آلاف الكيلومترات لالتقاط صور لأنفسهم في هذا الموقع ومن ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حتى إن السائحين يمكثون في سياراتهم المكيفة ويراقبون مقياس الحرارة، وبمجرد وصول درجة إلى أعلى مستوى لها، ينزلون من سياراتهم ويبدأون التقاط صور السيلفي.
المصدر: موقع السائح