المغرب.. السياحة قاطرة الاقتصاد المغربي تدفعه للمزيد من النمو

لم تتوقف أعداد السياحة الوافدة إلى المغرب، خلال العام الجاري 2019، مدعومة بتطوير المرافق السياحية المغربية والاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يشهده البلد الواقع أقصى شمال غرب القارة الأفريقية.

وتظهر أرقام مرصد السياحة المغربي، ونشرت خلال وقت سابق من الشهر الماضي، أن 2.5 مليون سائح زاروا البلاد في الربع الأول 2019، بزيادة نسبتها 4.1% مقارنة بالفترة المقابلة من 2018.

ووفق بيانات ذات المرصد، فإن السياحة الوافدة إلى المغرب خلال العام الماضي 2018 بلغت 12.2 مليون سائح بنسبة زيادة بلغت قرابة 8.3% مقارنة بالعام السابق له 2017.

وتشمل أرقام السياحة الوافدة إلى المغرب كلا من السياحة الأجنبية، إضافة إلى المغاربة المغتربون في الخارج، والذين ينفذون رحلات نصف سنوية وسنوية إلى بلادهم، بحسب المرصد.

وتشكل مدن مراكش (غرب) وأغادير (غرب) وطنجة (شمال)، الوجهات الأبرز للسياحة الأجنبية الوافدة إلى المغرب، بسبب الطقس وتطور المرافق السياحية، وتعدد أنواع السياحة، بين سياحة ترفيهية، وثقافية، وعلاجية، وبحرية.

وانعكس ارتفاع عدد السياحة الأجنبية الوافدة إلى المغرب، على إجمالي الإيرادات السياحية في البلاد، إذ بلغت الإيرادات السياحية في 2018، نحو 7.64 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 1.4% مقارنة بـ2017.

ويعتبر المغرب الوجهة السياحية الأولى في القارة الأفريقية، متفوقة على بلدان مثل مصر وتونس وجنوب أفريقيا، كما توفر أزيد من 1.5 مليون فرصة عمل في مختلف المرافق السياحية الرسمية المسجلة.

وتعد بلدان القارة الأوروبية، أكبر مصدر للسياحة الوافدة إلى المغرب، أبرزها فرنسا، التي سجلت زيادة في عدد سياحها إلى المغرب بنسبة 10% في الربع الأول 2019، وإيطاليا وهولندا بزيادة 8% والمملكة المتحدة 3%.