سياحة عربية

السياحة في 2030.. دون جواز سفر والفنادق خضراء

تحول مذهل سيشهده قطاع السياحة خلال الـ10 سنوات المقبلة، من ناحية الخدمات والسفر والإقامة في الفنادق، وفق تقديرات موقع Travelpulse المعني بتتبع حركة السياحة حول العالم.

يقول التقرير “ربما لن يحتاج السائح إلى بطاقة صعود إلى الطائرة أو جواز السفر في 2030، لأن هذه المعاملات ستتم على الهواتف”.

ويضيف التقرير “من الصعب التنبؤ بدقة بما سيكون عليه شكل السفر خلال عقد من الزمان، لكن الإجراءات التي تتخذها الشركات والمؤسسات اليوم يمكن أن تخبرنا كثيرا بما يمكن أن يحدث في المستقبل”.

ويوضح “سيشهد عام 2030 على تحول كبير في السياحة والسفر، حيث سيتم التركيز في كل قطاع من قطاعات السياحة على مستقبل أكثر نظافة وصديقا للبيئة.

وتابع “على سبيل المثال ستنهي الفنادق استخدام المواد البلاستيكية في محاولة لأن تكون صديقة للبيئة”.

وأشار إلى ما أعلنه فندق هيلتون جاردن إن وهامبتون باي هيلتون عن شراكة مع شركة Clean the World، أكبر منظمة في العالم لإعادة تدوير صابون الفندق.

ويقول التقرير السياحي “عندما يتعلق الأمر بالسفر فإن الصناعة مهيأة للنمو بشكل هائل، وقد تنبأت شركة Royal Caribbean International بأن تنمو رحلاتها في منطقة البحر الكاريبي بنسبة 50% بحلول عام 2030، ما يوفر لخط الرحلات البحرية فائدة اقتصادية إجمالية قدرها 6 مليارات دولار”.

ويضيف “مع ازدهار هذه الصناعة تلتزم خطوط الرحلات البحرية بممارسات صديقة للبيئة أكثر، حيث أبحرت أول سفينة سياحية صديقة للبيئة “هيورتيجروتينز روالد أموندسن” خلال العام الحالي”.

وتابع “من المحتمل أن نرى بحلول عام 2030 أول سفينة سياحية تعمل بالكهرباء”.

محاولات التخلي عن الوقود لا تقتصر فقط على صناعة الرحلات البحرية، لكن شركات الطيران تستثمر أيضا بكثافة في هذا الاتجاه، حيث بدأت United Airlines عددا من الرحلات الجوية بالوقود الحيوي.

ويرى يورومونيتور أن تحولا كبيرا سيحدث الوجهات المفضلة على مستوى العالم، حيث وجدت المنظمة في تقريرها لعام 2018 أنه بحلول عام 2030، ستتغلب الصين على فرنسا كوجهة أولى في العالم.

 

(يورومونيتور)

إغلاق