سياحة التجوالسياحة و سفرعروض سياحية

“تروجينا” تستعد لاستقبال زوارها من عشاق السياحة الجبلية بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029

في إطار ما يمثله مشروع “تروجينا” الذي يعد جزءاً من مخطط المناطق في “نيوم”، والذي يمثل الوجهة الجبلية الفريدة والتي لا مثيل لها على مستوى العالم، يستعد المشروع لاستقبال زواره من عشاق السياحة الجبلية، كونه الخيار الأمثل لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، بتقدم المملكة بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029.

المملكة تتقدم رسميًا بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في تروجينا

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن تقدمها بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي أبدت من خلاله رغبة المملكة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في “تروجينا” بنيوم، والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة نيوم -حفظه الله-، في 3 مارس 2022.

وتضمن الطلب استعراض الرؤية الطموحة للمملكة التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، والذي يُتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية، بتقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.

وفي إطار ذلك أشار الأمير “عبدالعزيز بن تركي الفيصل” رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إلى أن الدعم السخي وغير المسبوق الذي تحظى به كافة القطاعات عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص من قبل القيادة السعودية الرشيدة ومتابعة واهتمام ولي العهد – حفظه الله – جعل من المملكة وجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية، كما أن طلب استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية يعد تأكيداً على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم.

“تروجينا” وجهة لا مثيل لها على مستوى العالم

يُذكر بأن “تروجينا” ستكون وجهة لا مثيل لها على مستوى العالم، حيث تتكامل المناظر الطبيعية الساحرة فيها مع الأنشطة الفريدة للسكان والزوار لتمنحهم تجارب لا تُضاهى، وستضم ستة أحياء مطوَّرة بأسلوب استثنائي، ستوفر تجارب مصممة بعناية يأتلف فيها الواقع مع الابتكارات الهندسية والفن المعماري الافتراضي، كل ذلك لبناء وجهة فريدة هي الأولى من نوعها على وجه الأرض.

ويُمثل مشروع تروجينا جزءاً من مخطط المناطق في نيوم، وتقع هذه الوجهة على بُعد 50 كم من ساحل خليج العقبة في قلب المناطق الطبيعية، وتتضمن وجهة تروجينا ارتفاعات تتراوح من 1,500م إلى 2,600م فوق سطح البحر وتغطي مساحة تقارب  60 كم²، فيما تتميز بدرجات الحرارة المختلفة على مدار العام، ففي موسم الشتاء تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية، بينما تكون درجات الحرارة مُعتدلةً وأبرد بمقدار 10 درجات عن بقية المنطقة، ونظراً لهوائها المنعش النقي ومناظرها الخلابة، لن تكتفي تروجينا بكونها وجهةً سياحيةً مدهشةً، بل ستغدو وجهةً مثاليةً للعيش والعمل.

وسيُقدم مشروع تروجينا عدداً من الأنشطة والفعاليات على مدار العام، مثل رياضات التزلج وعدداً من الأنشطة لمحبّي المغامرات، وسينتهي العمل عليها بحلول عام 2026م، بأنشطتها المختلفة والمتنوعة لتشمل التزلج، والرياضات المائية، ومساحات ملائمة للمشي لمسافات طويلة، وأماكن لركوب الدراجات في الجبال، ومحميةً طبيعيةً يتفاعل فيها الإنسان مع الكائنات، كما سيُمثل هذا المشروع غير المسبوق أحد أهم معالم المملكة العربية السعودية التي ستُنافس ما سواها حول العالم، بالإضافة إلى إنشاء بحيرة ضخمة بمياه عذبة من صُنع الإنسان، وإنشاء قرية “ذا فولت” التي ستُبنى بشكل عمودي داخل الجبال، والمصممة وفق أحدث التقنيات ووسائل الترفيه والضيافة، بل وتُعد بوابة الدخول الرئيسية إلى تروجينا.

وستغدو “تروجينا” جوهرة نيوم التي ستُبهر العالم بجمالها، جوهرة مفعمة بروح نيوم وطموحاتها الجريئة القائمة على التقنية والابتكار والتصميم الفريد، كما ستعتمد الحياة في تروجينا على الاستدامة والتقنية الحديثة لتُلبي احتياجات السكان والزوار الباحثين عن الفخامة والمغامرة والترفيه والعيش وتغيير روتين الحياة اليومية

المصدر : مجلة هي
إغلاق