أخبارسياحة عربيةمنتجعات

تعرف على خطة لتطوير قطاع السياحة بالعقبة

قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة ان السلطة تسعى الى تنفيذ خطة سياحية جديدة تهدف الى تعزيز القطاع السياحي في العقبة بعد تراجع بعض مؤشراته تمكن العاملين في هذا القطاع من تحقيق المنافع وتقليل الخسائر بما يضمن المحافظة على القيمة المضافة من انتاج السياحة وصناعتها.

واضاف خلال لقائه اليوم الاثنين مديري الفنادق العاملة في المنطقة الخاصة بحضور مفوض السياحة والشؤون الاقتصادية ان السلطة قامت بالعديد من المبادرات بالتشارك مع القطاع الخاص حسنت من واقع هذا القطاع لكنها ما زالت دون الطموح داعيا اصحاب الفنادق الى التعامل مع الواقع بحكمة وموضوعية واعادة النظر في موضوع الاسعار التي باتت منفرة للسياح المحليين وتدفع نحو السياحة الخارجية متدنية الكلفة.

وبين الشريدة ان الخطة الجديدة للسياحة في العقبة المعتمدة على مؤشرات قابلة للقياس وضعت هدفا لها وهو رفع عدد السياح من 600 الف سنويا الى مليون سائح بحلول عام 2020 ومليون ونصف المليون سائح بحلول العام 2025 وزيادة معدل اقامة السائح من ليلة ونصف حاليا الى اربع ليال بحلول العام 2020 وست ليال بحلول العام 2025 وكذلك زيادة عدد الغرف الفندقية من ما ينوف على 4500 غرفة فندقية حاليا الى 12 الف غرفة بحلول عام 2025.

واشار الشريدة الى ان السلطة تدعم العملية السياحية ضمن امكانياتها المتاحة والموارد المالية التي تم رفعها خلال العام القادم بما يزيد على مليون ونصف المليون دينار داعيا القطاع الخاص العامل في مجال السياحة ان يبادر الى اقامة النشاطات الترفيهية المنوعة الهادفة الى اطالة فترة مكوث السائح في العقبة واستغلال مجموعة من خطوط الطيران التي شغلتها السلطة مع مختلف دول العالم لتسهيل وصول السائح الى العقبة مباشرة من اسواق جديدة وغير تقليدية.

واكد ان مهرجان العقبة للتخفيضات الذي سيكون على مدار ثلاثة اشهر في السنة تم تحديدها بناء على الاحتياجات الفعلية للسوق السياحي الذي سينطلق في الخامس عشر من الشهر الحالي ولمدة ثلاثين يوما يستهدف جعل العقبة مركزا للتسوق من خلال تقديم خصومات حقيقية من القطاع التجاري والفندقي والخدمات والنقل مشيرا الى ان الاقبال على التسجيل في هذا الموسم بدا كبيرا ومشجعا.

من جانبهم اكد مديرو الفنادق وملاكها انهم والسلطة في قارب واحد وان يدهم ممدودة للتعاون مع ضرورة ان تاخذ التخفيضات بعين الاعتبار المواسم السياحية والذروة التي تعوض الكثير من خسائر القطاع في الاحوال الاعتيادية معتبرين في ذات الوقت ان ارتفاع الكلفة التشغيلية للفنادق تشكل عائقا امام تخفيض الاسعار بشكل ملموس وفاعل بحيث ينافس مناطق سياحية اخرى.

واشاروا الى ان الخدمة الفندقية التي تقدم في العقبة تعد من افضل الخدمات على مستوى الاقليم سواء في مجال الاقامة او الاعاشة اوالخدمات الاخرى وان اي تخفيضات لن تطال جوهر هذه الخدمات المقدمة للزبائن.

يشار الى ان السلطة اقرت اخيرا مهرجانات تخفيضات لثلاثة اشهر اولها في 15 من الشهر الحالي اب وحتى 15 من ايلول، وثانيهما في 15 من كانون ثاني وحتى 15 من اذار اما الثالث فسيكون في شهر رمضان المبارك حيثما حل في اشهر السنة.

إغلاق