أخبارسياحة عربية

بالآرقام .. “السياحة العالمية” .. مصر أستعادت 41 % من الحركة بـ8 ملايين سائح

قالت منظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، إن منطقة الشرق الأوسط عادت منافسا قويا في جذب الحركة السياحية حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2017، حيث زادت الحركة الوافدة إليها بنسبة 10%، بينما زادت إلى إفريقيا بنسبة 8%، وأوروبا 6%، وظلت آسيا والمحيط الهادئ 6%، والأمريكتين 4%، ما يعد نموا قويا. وأعلنت المنظمة، في أحدث إحصائياتها، أن عدد السائحين حول العالم زاد بنسبة 6%، في الفترة من يناير إلى أبريل من عام 2017، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت ثقة رجال الأعمال أعلى مستوياتها خلال عقد من الزمان فيما يخص الاستثمار في السياحة، وأدى النمو المستدام في معظم الوجهات الرئيسية والانتعاش المطرد في بلدان أخرى، إلى تحقيق نتائج إيجابية بشكل عام، فقد استقبلت المقاصد السياحية نحو 369 مليون سائح في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية، أي بزيادة 21 مليونًا عن نفس الأشهر من عام 2016 “+ 6%”، وفقًا لآخر مقاييس السياحة العالمية للمنظمة، وفي الفترة من يناير إلى إبريل سافر نحو 28% من سائحي العام، حيث يغطي فصل الشتاء نصف الكرة الشمالي، ويقضون موسم الصيف في نصف الكرة الجنوبي، وكذلك السنة الصينية الجديدة وعطلات عيد الفصح، التي تشكل مؤثرا قويا على الحركة، وبالطبع كانت مصر وتونس من أكثر البلدان زيارة.

طالب الرفاعي، أمين منظمة السياحة العالمية، قال: «إن الوجهات التي تأثرت بالأحداث السلبية خلال عام 2016 ظهرت لديها علامات واضحة على الانتعاش في فترة قصيرة جدا من الزمن، وهذه أخبار مبشرة، ونحن نحتفل عام 2017 بالسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، فإننا نرحب بالتنمية المستمرة للسياحة ونذكر بأن النمو يأتي بمسئولية متزايدة لضمان أن السياحة يمكن أن تسهم في الاستدامة في الركائز الثلاث: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية». وتابع: «الشرق الأسوط رغم الصراعات التي يشهدها، كان الوجهة الأولى المفضلة بالنسبة للسائحين الهاربين من الصقيع في الجزء الشمالي والجنوبي من الأرض، واحتلت مصر المقدمة -إفريقيا- بنحو 41% من إجمالي الحركة، تلتها تونس 36%، والمغرب 23%، فيما احتلت دبي المقدمة -آسيويا- وتلتها شواطئ إسرائيل، كما نتوقع أن تحصد مصر نحو 8 ملايين سائح هذا العام، بفارق 2 مليون سائح عن العام الماضي الذي تلا سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015». وأكد الرفاعي، أن نسبة توافد الجنسيات الجديدة وأهمها أوكرانيا وأذربيجان والجمهوريات الإسلامية، علاوة على الزيادة الألمانية والأمريكية والإيطالية، شكلت نحو 51% من نسبة التوافد العامة لمصر، وقال: «نحتفل حاليا بعام 2017 بوصفه السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل، وذلك يعد اعترافا واضحا بأهمية إسهام السياحة المستدامة في التنمية والسلام والازدهار».

إغلاق