أخبارسياحة عربية
مسنة تركية تعيش مع التاريخ في منزل عمره 600 عام
تعيش نزيهة أوجاقتان (86 عاما)، منذ 40 عاما، وحيدة في منزل تاريخي حافل بقطع الأثاث الأثرية بني قبل 600 عام، وتعد وحدها من أهم حماة التاريخ والتقاليد في مدينة “عثمان إيلي” بولاية “بيلاجيك” غربي الأناضول التركي.
اشترى جد نزيهة، المنزل التاريخي عام 1881، وقام بترميمه، وسكن فيه هو وعائلته كما كان يربي فيه دودة القز لملائمة جوه لذلك.
نشأت نزيهة في المنزل التاريخي الكبير الذي كانت تقطنه 3 أسر عند ولادتها، وبعد زواجها عام 1946 انتقلت إلى منزل زوجها، إلا أنها عادت إلى المنزل التاريخي بعد وفاة زوجها بأزمة قلبية قبل 40 عاما.
وقالت نزيهة، إنها تعيش وحيدة منذ ذلك الحين في المنزل الكبير، بعد وفاة أو تفرق أفراد العائلة الآخرين.
وأشارت نزيهة أن المنزل حافل بقطع الأثاث الآثرية، إذ تحرص على عدم التخلص من أي قطعة أثاث.
وفي جولتها في المنزل، أخذت في الإشارة إلى أطباق الطعام التي يبلغ عمرها 100 عام، والقدور التي يبلغ عمرها 400 عام، والمرايا التي يبلغ عمرها 500 عام.
تقول نزيهة إنها تحرص على تنظيف وترتيب المنزل بنفسها كل يوم، ورص جميع القطع التاريخية بشكل جميل.
وفي تصريح للأناضول قال رئيس بلدية المدينة منير شاهين إن المنزل مسجل لدى وزارة الثقافة والسياحة باعتباره أحد المنازل التاريخية الـ 150 الموجودة في المدينة.
ويعتبر شاهين المنزل بمثابة متحف بسبب القطع الأثرية التي يضمها، وطريقة العرض الأنيقة التي تحرص عليها السيدة نزيهة.
الأناضول