مواقع ترفيهية
كوالالمبور في صور سياحية مغرية
تُشكِّل السياحة إحدى مصادر الدخل في ماليزيا، وبالتالي هناك مجموعة من عوامل الجذب السياحي لزائريها، ومنها أماكن سياحية تراثية وأخرى حديثة في العاصمة كوالالمبور. في كوالالمبور، تكثر المعابد والمساجد، عاكسةً التنوع السكَّاني في المدينة، وأيضًا الأبراج وناطحات السحاب، والأسواق المحليَّة. وعند السياحة في كوالالمبور، يدعو خبراء السياحة إلى تذوُّق أكل الشارع.
عناوين سياحية
مسجد جامك
بُني مسجد جامك في أوائل القرن العشرين، وغالبًا ما يدرجه السائحون على “أجنداتهم” نظرًا إلى طرازه المعماري. يقع المسجد عند ملتقى نهري كلانج وغومباك، وهناك يُدعى السائحون إلى التجوُّل في أجزائه، كما الاستمتاع بالمناظر الخلابة للمياه. لسنوات عدة، شكَّل هذا المسجد مكانًا رئيسًا للمسليمين في كوالالمبور.
حدائق بيردانا النباتيَّة
حدائق بيردانا النباتيَّة عبارة عن مجموعة من حدائق الزهور والحيوانات تقع في وسط مدينة كوالالمبور. كانت تُسمى سابقًا بـLake Gardens، وإحدى ميزاتها البارزة هي حديقة نبات السحلبيَّة (أوركايد) المُزوَّدة بمسارات للمشي ونوافير، من دون الإغفال عن بساتين الفواكه. من العناوين الأخرى الجذَّابة، هي “حديقة الكركديه”، الزهرة التي تمتلك أهميَّةً في التاريخ الماليزي. وهناك أيضًا، يرتفع مبنى يرجع إلى الحقبة الاستعمارية. وفي داخل المبنى، تحلو الاستراحة في قاعة الشاي وزيارة معرض التاريخ.
النشاطات
الإطلالة على المدينة من برج كوالالمبور
يُعرف هذا البرج أيضًا باسم “منارة كوالالمبور، ويرتفع لـ335 مترًا. تحلو الإطلالة من السقف على مناظر بانورامية خلَّابة للمدينة. علمًا أن هذا البرج هو مكان التماس قمر لتعيين اليوم الأوَّل من رمضان في كلِّ عام، ويُنظَّم أيضًا فيه سباق سنوي يهدف إلى تعزيز صحَّة المشاركين فيه ولياقتهم البدنيَّة من خلال تباريهم الوصول إلى القمَّة. سطح الزائر هو أعلى نقطة في المدينة مفتوحة للجمهور، ويستغرق كلُّ مصعد 44 ثانية ليصعد إليه.
العمارة الإسلامية
المسجد الوطني في ماليزيا عبارة عن مبنى ضخم يمكنه استيعاب 15000 فرد في أيّ وقت. كان بُني المسجد في ستينيَّات القرن الماضي، وهو يتبع العمارة الإسلاميَّة في المعمار، ومزوَّد بسقف على هيئة نجمة ذات ستِّ عشرة نقطة. وهناك، تكثر نوافير المياه والأحواض، ويمكن للزائرين التجوال في المسجد، والتقاط الصور، لكن يجدر بهم ارتداء اللباس المناسب.
التسلق في كهوف باتو
تقع كهوف باتو خارج كوالالمبور، وتحديدًا في ضاحية “سيلانغور”، وهي عبارة عن مزارات هندوسيَّة، وما تزال تُعتبر مكانًا هامًّا للحج لسكَّان التاميل في ماليزيا. وهناك، تكثر الحيوانات المحليَّة، ولا سيَّما القرود البريَّة التي تعيش في المنطقة، بالإضافة إلى الخفافيش في الكهوف. وهناك أيضًا فرصة لتسلق الصخور، مع وجود أكثر من 160 طريقًا للتسلق في المنطقة.
تذوق أكل الشارع في هوتونج
تعدّ المطاعم الموجودة داخل مراكز التسوق وافرة في كوالالمبور، لكن يُقال إنّ هوتونج داخل “لوت 10 مول” هو الأفضل بينها. تتكوَّن قاعة الطعام من بسطات لباعة جوَّالين، وهي تسمح بتذوُّق الأطباق المحليَّة الأكثر شهرةً، مثل: عجة المحار، والشعيرية المقلية، وشوربة الشعيريَّة، والزلابية، واللحوم المشوية.
التسوق في السوق المركزية
تعدّ السوق المركزية في كوالالمبور، والمعروفة أيضًا باسم “باسار سيني”، موقعًا ثابتًا على “أجندات” السائحين، وبعد أن كانت تبيع الفواكه والخضراوات واللحوم، أصبحت تضم أقسامًا مختلفة تعكس التأثيرات والخلفيات العرقية المختلفة في ماليزيا، مثل: المناطق الماليزية والهندية والصينية التي تبيع المنتجات المحليَّة (الهدايا التذكاريَّة، والحرف اليدويَّة). في الطبقة العلويَّة، قاعة لتناول الطعام المحلي. ولا يخلو المكان من حضور فنَّاني الشارع.
(سيدتي)