أخباراثار ومعالمسياحة التجوالسياحة عربيةسياحة و سفر
سياحة شتوية في براغ
تقع عاصمة جمهورية التشيك على نهر “فلتافا”، في وسط منطقة “بوهيميا” التاريخية، وتعدّ مركزًا سياسيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا هامًّا في وسط أوروبا، والمدينة الأوروبية الرابعة الأكثر زيارةً بعد لندن وباريس وروما.
تنعم براغ بكلّ من المناخ المحيطي والمناخ القاري الرطب؛ فالشتاء بارد، مع إمكانية تراكم الثلوج.
لذا، عند السياحة في براغ في الشتاء، يمكن الجلوس في مكان مسقوف يكشف مشاهدًا من هذه المدينة الرائعة.
قلعة براغ
عند زيارة العاصمة التشيكية براغ، لا بدّ للسائح من المرور في القلعة التي تُعدّ الأكبر في العالم، وهي تقع في حيّ القلعة التاريخي، حيث يُمكن الاطلاع على عمارات من الطراز القوطي. كانت القلعة شكّلت مقرّ الحكّام في تشيكيا على مرّ العصور، علمًا أنّها تأسّست على يد الأمير بورجفوز.
تمتد على مساحة 70000 متر مربع، ويقع في داخلها القصر الملكي ومجموعة من الصروح الدينية والأبراج الدفاعية والإسطبلات الملكيّة ومدرسة للفروسيّة.
إشارة إلى أن موقع القلعة المرتفع يتيح للسائح فرصة مشاهدة معالم براغ، بشكل بانوراميّ.
تابعوا المزيد، اضغط هنا
بيت الرقص
يقع على ضفة نهر “فلتافا”، وهو مشيد بين سنتي 1992 و1996. صمّمه المهندس المعماريّ التشيكي فلادو ميلونيش والكندي فرانك جيري، مع ملاحظة الخطوط المتعرّجة في العمارة. وهو يحتوي على عناصر ثابتة وديناميكيّة، ويُشبّه بزوجين من الراقصين يتمايلان. الطبقة العلوية من بيت الرقص هي الجزء الوحيد المفتوح للجمهور، وتحتوي على مطعم ذي شهرة في المدينة.
تابعوا المزيد، اضغط هنا
جسر تشارلز
هو جسر تاريخيّ شهير يمرّ فوق نهر “فلتافا”. كان يُسمّى بــ”الجسر الحجريّ”، إذ يربط بين “مالا سترانا” و”ستير ميستو”، ويبلغ طوله 520 مترًا، فيما يصل عرضه إلى 10 أمتار.
قام الملك تشارلز الرابع بالتكليف بتشييد الجسر في سنة 1357، ليحل محل جسر جوديث الذي دمره فيضان سنة 1342. يصطف ثلاثون تمثالًا باروكيًّا في جوانب جسر المشاة جنبًا إلى جنب مع عدد لا يحصى من أكشاك البائعين والموسيقيين وفناني الأداء والمتسولين. هذه المنطقة صاخبة ومزدحمة؛ قلعة براغ تلوح في الأفق أعلاه، وهي تغري بالتصوير من هذه النقطة، بخاصّة عندما تضاء في الليل. في كل طرف من طرفي جسر تشارلز ، هناك برج يوفر إطلالة رائعة على الجسر لمن يصعد الدرج.
يُنصح السائحون بالمرور بهذا الجسر، وذلك في السادسة صباحًا، عندما يكون فارغًا تقريبًا، فيما “المدينة القديمة” تستعدُّ للاستيقاظ علمًا بأن المدينة تتمتع بأجواء ساحرة.
تابعوا المزيد، اضغط هنا
المسرح الوطني
يقع مسرح براغ الوطني على ضفاف نهر “فلتافا”، وهو مكان لا بدّ من زيارته من قبل السائحين من محبي فنون الأداء. يعد المسرح الوطني موطنًا لأهم عروض الأوبرالية والباليه في البلاد، وهو العريق المفتح في سنة 1881 كرمز للهوية الوطنية، ولتعزيز اللغة والثقافة التشيكية. على الرغم من تدمير المبنى بالنيران وحتى إغلاقه في حقبة سابقة، هو خضع للتجديد، ويقف راهنًا كنصب جذاب، ويقدم مواهب المدينة ويعلن عن أهميتها الثقافية. هناك، تتحقق للسائحين الجولات المصحوبة بمرشدين، باللغة الإنجليزية.
تابعوا المزيد، اضعط هنا