ارتفع إقبال السائحين الروس على مدينة دهب السياحية مع انطلاق منتدى شباب العالم، ليصل عدد الهابطين على أرضها يوميًا إلى ٣٥٠ سائحًا روسيًا، للتمتع برياضة الغطس فى مناطق البلوهول، واللاجونا، أو تسلق الجبال، وسفارى السيارات، والبيتش باجى، ورياضة اليوجا، والقفز بالمظلات، وممارسة رياضة القايت سيرف، والوين سيرف.
وشهدت مدينة دهب خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من السائحين الروس والألمان والأوكران بمعدل كبير على غير المتوقع، إضافة إلى العديد من السياحات الأخرى من آسيا وإفريقيا، إلى جانب السائحين العرب والمصريين أيضًا.
ويراود الأمل أهالى دهب بعد تدفق تلك الأعداد، خاصة أن المدينة عانت الكثير بسبب أزمة السياحة، حتى وصلت نسبة الإشغال فى بعض الأحيان إلى ١٠٪، ولكن بعد عودة الروس والألمان، انتفضت الحياة مرة أخرى فى المدينة، حتى وصلت نسبة الإشغال فى الأيام الأخيرة إلى ٤٥٪.
وضرب السياح الروس بقرارات حظر السفر إلى سيناء، عرض الحائط، وجاءوا ليستمتعوا بالمقومات السياحية، والرياضات المختلفة، وقضاء أوقات على جزيرة «كورال» التى تقع بالقرب من الحدود الفلسطينية، والتى تحوى قلعة شيدها الصليبيون أيام الحروب الصليبية وما زالت بقاياها قائمة إلى اللحظة.
ويزور السياح الروس محمية أبوجالوم بوادى الرساسة، وتقع على خليج العقبة وتقترب جبالها من الشاطئ، فى مشهد خلاب تكلله طبيعة كهفية لقاع الماء إلى جانب الشعاب المرجانية والأسماك الملونة والحشائش البحرية والطيور والنباتات البرية التى يبلغ عدد أنواعها ١٦٥ نوعًا منها ٤٤ نوعًا لا توجد إلا فى تلك المحمية فقط.
ويقول على حمادة، نائب رئيس مدينة دهب، إن بشائر الخير بدأت تهبط على المدينة، وهناك حركة فى شوارعها مع إضافة أتوبيسات عديدة من شركات السياحة.
وأكد «حمادة» أن هناك تعليمات مشددة لأصحاب الفنادق والمطاعم والكافيهات ومراكز الغطس وشركات السفارى بحسن معاملة السائحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وعدم استغلالهم، وتقديم كرم الضيافة، وإشعارهم بالأمن والأمان، حتى تعود السياحة من جديد، ونرى الفنادق كاملة العدد، مثلما يحدث فى الأعياد والمناسبات السعيدة.
وأشار إلى أن دهب تحوى أفضل ١٠ أماكن للغطس فى العالم، إضافة إلى محمية أبوجالوم ومنطقة وادى «قنى» لممارسة رياضة تسلق الجبال وغيرها من المعالم السياحية