سياحة عربية

لبنان.. ستريدا جعجع: تحويرة حصرون تسهم في إطلاق السياحة.. وميقاتي: تراب لبنان يخصّنا جميعاً

أكدت النائبة ستريدا جعجع “أن مشروع دورة قاديشا ذات أهمية كبيرة لمنطقة بشرّي، خصوصا تحويرة حصرون التي تسهم في إطلاق الحركة السياحية من بابها الواسع، خصوصا وأن مجتمعنا المحلي يقوم على قطاعين أساسيين هما السياحة والزراعة، والجميع يعلم أن لا سياحة فعلية ونشيطة ومنتجة من دون طرق وبنى تحتية وخدمات جيدة”.

كلام جعجع جاء خلال افتتاح تحويرة حصرون عند مستديرة غرقيا، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي، النائب جوزيف اسحق، رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر واعضاء مجلس الادارة، قائمقام قضاء بشري ربى شفشق، رئيس اتحاد بلديات القضاء ايلي مخلوف، رئيس رابطة مخاتير منطقة بشري اليكسي فارس، رؤساء البلديات والمخاتير، متعهد المشروع المهندس جوني كيروز، رؤساء مراكز “القوات اللبنانية” وطلاب قطاع منطقة بشري وحشد من الاهالي.

ولفتت الى “أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على إستكمال دورة قاديشا بكاملها مرورا بحدشيت وبلوزا وبان، وعلى إستكمال البنى التحتية كلها، اضافة الى الصرف الصحي وشبكات مياه الشفة والري والمستشفى الحكومي. فالبعد الإستراتيجي لعملنا هو جلب المشاريع والإستثمارات السليمة والمفيدة الى المنطقة، وبالتالي خلق فرص عمل لأهلنا كي يبقوا متجذرين في أرضهم”.

وقالت جعجع: “صحيح إن هذه التحويرة هي تحويرة حصرون كما سميت، لكنها تبدأ فعليا من حدث الجبة مرورا ببريسات والديمان وحصرون وصولا الى بزعون. ولذا، فإنها تربط أطراف هذه البلدات بعضها ببعض كونها تقع في وسطها. كما أن تحويرة حصرون تربط أطراف القضاء ككل بعضها ببعض، وتفتح أبوابا جديدة للإستثمارات والمشاريع وترفع قيمة الأراضي وتوفر حيوية إضافية للدورة الاقتصادية في المنطقة ككل، وهذا هو المهم. فما يهمنا هو مصلحة الأهالي وراحة الزوار والمصلحة العامة”.

اضافت: “أهمية هذه التحويرة أيضا، تكمن في أنها تسهم في إطلاق الحركة السياحية من بابها الواسع، خصوصا وأن مجتمعنا المحلي يقوم على قطاعين أساسيين هما السياحة والزراعة. والجميع يعلم أن لا سياحة فعلية ونشيطة ومنتجة من دون طرقات وبنى تحتية وخدمات جيدة وقد لمسنا عن كثب هذا الامر من خلال تجربتنا في مهرجانات الارز الدولية ولاسيما هذه السنة”.

واستطردت: “نحن مصممون أكثر من أي وقت مضى على إستكمال دورة قاديشا بكاملها مرورا بحدشيت وبلوزا وبان. وعلى إستكمال البنى التحتية كلها، اضافة الى الصرف الصحي وشبكات مياه الشفة والري والمستشفى الحكومي. وبالمناسبة، لا يسعني إلا توجيه شكر كبير لمن واكب انجاز البنى التحتية ودورة قاديشا، خطوة خطوة، حتى استحق وعن جدارة لقب مهندس دورة قاديشا، عنيت به رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر. فالبعد الإستراتيجي لعملنا وإصرارنا على إستكمال البنى التحتية هو جلب المشاريع والإستثمارات السليمة والمفيدة الى المنطقة، وبالتالي خلق فرص عمل لأهلنا كي يبقوا متجذرين في أرضهم، ويتمتعوا بمختلف أسباب الصمود والحياة الكريمة. وأول المشاريع الخاصة التي سنوفر لها الدعم الكامل، هو مشروع سيدرار الذي سيؤمن نحو مئتي فرصة عمل لأهلنا في جبة بشري”.

وقال ميقاتي في كلمته: “طلبت منا تنفيذ تحويرة حصرون وعملنا على تأمين التمويل اللازم لها. وبمساعدة رئيس مجلس الإنماء والإعمار وبتعاون إيجابي من البنك الإسلامي تم تمويل هذا المشروع وعلى وعد اكيد من البنك بأن يتم التمويل كاملا لكل التحويرة في أقرب وقت ممكن. صحيح أنه تم تنفيذ تسعين في المئة من التحويرة، ولكننا بإذن الله سنكمل الباقي، وان شاء الله سنكون معا في حينها لافتتاح ما تبقى من المشروع وسلوك الطريق كاملا لأننا لا نريد إلا ان تكون الطرق دائما سالكة لأن هذه المشاريع كلها خير وانماء للمنطقة”.

وتابع: “ستريدا، أشكرك كثيرا اليوم على اتاحة الفرصة لي لاكون في هذه المنطقة التي أحب، وهذا الامر إن دل على شيء فعلى على الوفاء لديك، لانك قلت لي عند اقرار المشروع هذه التحويرة لن نفتتحها إلا بوجودك، والحمد الله أن الله أطال بعمري وعمرك ونحن اليوم نفتتحها معا. كما أشكرك لانك أعدت لي بعض الذكريات عن ايام الحكومة التي توليت رئاستها والتي لم تكن تعجب بعض اللبنانيين فيما نجد ان النهج السياسي الذي إعتمدته الحكومة، والمواقف التي اتخذتها، يتم اعتمادها اليوم. كما نرى أن المشاريع التي قررنا القيام بها نفذت واعطت ثمارها. ما نشهده جدد ايماني وثقتي بلبنان الذي نحبه وبان الإنسان الذي يقوم بالعمل الصحيح سيبقى ثابتا، ولن يغيره شيء”.

وختم ميقاتي: “حضرة رئيس البلدية استذكر قول ابن بشري جبران لكم لبنانكم ولي لبناني، وانا اضيف ان لبنان الذي نريده هو الذي يعبر عنه وجودنا معا في هذه المنطقة، لبنان الذي لا يفرق بين اللبنانيين، وكل حبة تراب من أرضه تخصنا جميعا، لا كما نرى البعض يفعل اليوم، حيث يلجأ عند كل مفترق الى الحديث بكلام طائفي مرفوض. الكلام الطائفي لا يساعد على حل المشاكل في لبنان، ولا حل إلا بان نكون معا. هناك مثل انكليزي يقول بما معناه انك لا تستطيع أكل قالب الحلوى وابقاءه. البعض يحاول اليوم أن ياكل كل شيء ويعتقد بأن لبنان سيبقى. نقول لهذا البعض لن يبقى لبنان الا اذا تعاونا جميعا للحفاظ عليه وتعزيز حضوره. أشكركم جميعا على هذا الحضور وأشكر ستريدا مجددا كما أشكر جوزيف على إستقباله وأيضا إسمحوا لي ان احيي النائب السابق إيلي كيروز الذي كان دائما يتابع مشاريع المنطقة، وأقدر مدى محبته وإخلاصه لها”.

وقال ميقاتي في كلمته: “سعادتي كبيرة جدا أن أكون في هذه المنطقة العزيزة على قلبي مع نواب المنطقة السيدة ستريدا بالذات والنائب الصديق جوزيف إسحق وأعضاء مجلس البلدية في بلدة حصرون ورئيس إتحاد بلديات بشري وسعادة القائمقام والجميع دون إستثناء وخاصة مع عزيزي وأخي رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر. سعادتي كبيرة في هذه المنطقة بالذات، لأنها تعني لي الكثير، ويعني لي كل حجر وشارع ونقطة من جسر العشاق وجر. تذكرني هذه البلدة بأيام الشباب عندما كنا نصطاف هنا، لأنه في فصل الصيف كانت تنتقل طرابلس الى حصرون وفي أيام الشتاء تنتقل حصرون الى طرابلس. هذا هو لبنان الذي نحبه. أذكر ان النائب ستريدا كانت دائمة الاهتمام، ليس فقط بتحويرة حصرون، بل كانت منذ توليت مهام وزارة الاشغال تتابع مشاريع المنطقة وتحرص على كل عمل إنمائي في هذه المنطقة ككل، من طورزا الى بقاعكفرا، وكانت على الدوام ساعية للخير ومتابعة للمشاريع في هذه المنطقة. وعندما طلبت تنفيذ تحويرة حصرون خلال تولي مهام رئاسة الحكومة، وجدت أن هذا أقل شيء لرد الوفاء مني لهذه البلدة التي أحببناها والتي عشنا فيها وشربنا من مياهها في وقت كانت المياه نظيفة ونقية ومن النبع الذي يتفجر من ارض غرقيا”.

وتابع: “طلبت منا تنفيذ تحويرة حصرون وعملنا على تأمين التمويل اللازم لها. وبمساعدة رئيس مجلس الإنماء والإعمار وبتعاون إيجابي من البنك الإسلامي تم تمويل هذا المشروع وعلى وعد اكيد من البنك بأن يتم التمويل كاملا لكل التحويرة في أقرب وقت ممكن. صحيح أنه تم تنفيذ تسعين في المئة من التحويرة، ولكننا بإذن الله سنكمل الباقي، وان شاء الله سنكون معا في حينها لافتتاح ما تبقى من المشروع وسلوك الطريق كاملا لأننا لا نريد إلا ان تكون الطرق دائما سالكة لأن هذه المشاريع كلها خير وانماء للمنطقة”.

وتابع: “ستريدا، أشكرك كثيرا اليوم على اتاحة الفرصة لي لاكون في هذه المنطقة التي أحب، وهذا الامر إن دل على شيء فعلى على الوفاء لديك، لانك قلت لي عند اقرار المشروع هذه التحويرة لن نفتتحها إلا بوجودك، والحمد الله أن الله أطال بعمري وعمرك ونحن اليوم نفتتحها معا. كما أشكرك لانك أعدت لي بعض الذكريات عن ايام الحكومة التي توليت رئاستها والتي لم تكن تعجب بعض اللبنانيين فيما نجد ان النهج السياسي الذي إعتمدته الحكومة، والمواقف التي اتخذتها، يتم اعتمادها اليوم. كما نرى أن المشاريع التي قررنا القيام بها نفذت واعطت ثمارها. ما نشهده جدد ايماني وثقتي بلبنان الذي نحبه وبان الإنسان الذي يقوم بالعمل الصحيح سيبقى ثابتا، ولن يغيره شيء”.

وختم ميقاتي: “كل حبة تراب من أرضه تخصنا جميعا، لا كما نرى البعض يفعل اليوم، حيث يلجأ عند كل مفترق الى الحديث بكلام طائفي مرفوض. الكلام الطائفي لا يساعد على حل المشاكل في لبنان، ولا حل إلا بان نكون معا. هناك مثل انكليزي يقول بما معناه انك لا تستطيع أكل قالب الحلوى وابقاءه. البعض يحاول اليوم أن ياكل كل شيء ويعتقد بأن لبنان سيبقى. نقول لهذا البعض لن يبقى لبنان الا اذا تعاونا جميعا للحفاظ عليه وتعزيز حضوره. أشكركم جميعا على هذا الحضور وأشكر ستريدا مجددا كما أشكر جوزيف على إستقباله وأيضا إسمحوا لي ان احيي النائب السابق إيلي كيروز الذي كان دائما يتابع مشاريع المنطقة، وأقدر مدى محبته وإخلاصه لها”.

إغلاق