سياحة عربية

مصر.. فرنك نابلسي نائب المدير الإقليمي لـ«أكور»: السياحة تعود بقوة.. واستخدام التكنولوجيا ضرورة للترويج

قال فرنك نابلسى، نائب الرئيس الإقليمى للفنادق الفاخرة أكور، إن مصر بلد ساحر، وجاذب للاستثمار فى القطاع السياحى، مؤكدا أنه كان من اللافت للانتباه خلال معرض برلين للسياحة أن هناك تغيرا إيجابيا عن الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى، وأن هناك اهتماما من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمشروعات التى تخدم القطاع السياحى مثل الطرق الجديدة.

وأشاد «نابلسى»، بأداء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، مشيرًا إلى أهمية ودور القطاع الخاص السياحى فى خلق شراكة مع المجتمع تشعره بأهمية دور القطاع وأثره فى الاقتصاد وخدمة المجتمع.. وإلى نص الحوار..

■ كيف ترى المشهد السياحى فى مصر الآن؟

– المقصد السياحى المصرى يعود بقوة من جديد، وما شاهدته خلال بورصة برلين يؤكد أن هناك تطورا إيجابيا على مستوى الترويج لمصر، كذلك كان من اللافت للانتباه، أن الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى قد تغيرت بشكل إيجابى، ونحن كمجموعة أكور ندعم وزارة السياحة المصرية فى سعيها للحصول على حصة عادلة تليق بالمقصد السياحى المصرى

■ ما حجم أعمال شركة أكور فى المقاصد السياحية المصرية؟

– إجمالى الفنادق التى تديرها أكور داخل مصر يبلغ 33 فندقاً فى مصر، وتدرس الشركة الفرص المتاحة فى مختلف دول العالم، والفنادق التى تديرها الشركة توجد فى مختلف المقاصد السياحية المصرية، حيث إن كل مقصد سياحى داخل مصر هو مقصد متفرد بحد ذاته.

■ هل يمكن أن تتوسع أكور فى أعمالها فى قطاع إدارة الفنادق داخل مصر؟

– نعم مصر بلد جاذب للسياحة، ويشهد القطاع تطورات إيجابية، وأؤكد أن استخدام التكنولوجيا فى الترويج السياحى ضرورة.

■ ما تقييمك لتوسعات مصر فى الاستثمار السياحى بمناطق مثل «الجلالة- العلمين الجديدة»؟

أولا أود أن أشير إلى أن الرئيس السيسى داعم وبقوة لملف السياحة المصرية، وتوجه القيادة السياسة نحو بناء مقاصد سياحية جديدة هو أمر ممتاز للغاية حيث إنه يجذب المزيد من الحركة الوافدة لمصر، ويلبى فكرة التنوع فى المقصد السياحى مما يجعل السائح يزور المقصد السياحى مرات متكررة حتى يرى ما هو المنتج الجديد الذى تقدمه مصر، والساحل الشمالى والعلمين الجديدة من المقاصد السياحية الواعدة والجاذبة.

■ مصر تتجه نحو التوسع فى منتجات السياحة ومن بينها الفنادق السياحة الاستشفائية.. ما رؤيتك لذلك التوجه؟

– التنوع ضرورة بالنسبة للسائح، كما أنه يفتح الباب لمزيد من الاختيارات أمامه، كما أن مصر كمقصد سياحى تتمتع بالعديد من العيون الكبريتية، وغيرها من عناصر الجذب التى تساعد فى جذب راغب السياحة الاستشفائية.

■ هل الفنادق التى تعمل فى مجال السياحة الاستشفائية لها معايير أو مواصفات خاصة؟

– بالتأكيد لكل منتج سياحى خصوصية تتم مراعاتها عند العمل، لكن أهم معيار يتعلق بالفنادق التى تجذب سائح الاستشفاء هو العامل الجغرافى، بمعنى أدق قرب المسافة من المقصد الذى يذهب له بشكل متكرر خلال فترة الإقامة، إلى جانب مكون الغرفة الفندقية التى يجب أن تكون مريحة، ومصمم بشكل يتناسب وطبيعة ذلك السائح.

■ كيف ترى دور الشركات فى تحمل المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع؟

– أولا المجتمع هو شريك أساسى فنحن نعمل معه طوال الوقت، ويجب أن يشعر المجتمع بأنه يستفيد بشكل أو بآخر من وجود الشركات، فعلى سبيل المثال تعمل أكور من خلال نموذج مساهمة ١٠ من فنادق أكور مصر بما يتوفر لديها من وجبات مطهية لم تمس أو مواد خام غذائية أو المستلزمات الفندقية ليتم تقديمها إلى الحالات المستحقة المدروسة والمدرجة بقاعدة بيانات بنك الطعام المصرى، والوجبات المقدمة ستكون جزءًا من برنامج الإطعام الشهرى للبنك، والذى يعد أحد البرامج الرئيسية للمؤسسة التى تهدف إلى مد يد المساعدة للأفراد الأكثر احتياجًا من خلال توفير احتياجاتهم اليومية من الوجبات الصحية المتكاملة بأعلى مستوى من الأمان والسلامة الغذائية.

وشهد البرنامج نجاحًا كبيرًا فى السنوات الماضية حيث قدم أكثر من ٢,٣ مليون وجبة فى العام الماضى للأشخاص المدرجة بقاعدة بيانات البرنامج، بما فى ذلك أشخاص تحت خط الفقر غير قادرين على الكسب أو رب أسرة غير قادر على تلبية احتياجات أسرته اليومية أو هؤلاء غير القادرين على الكسب خلال المرحلة التعليمية. هذا بالإضافة إلى إسهام أكور مصر بالعديد من المنتجات العينية مثل المناشف والوسائد والملاءات بالإضافة إلى الأثاث، من خلال خطة الإحلال والتجديد، التى لم تعد الفنادق بحاجة لها.

إغلاق