سياحة عربية
مصر.. مؤتمر كلية السياحة بجامعة مطروح يضع سيوة على خارطة السياحة الدولية
على مدى ثلاثة أيام، واصل المؤتمر السياحي الدولي الثاني لكلية السياحة والفنادق بجامعة مطروح، فعالياته تحت عنوان “التطوير المتوازن لواحة سيوة على خريطة السياحة الدولية.. إدارة الجودة المتكاملة للمقاصد السياحية”، تحت رعاية وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، ووزيرة السياحة، رانيا المشاط، ووزيرة الدولة لشئون البيئة، ياسمين فؤاد.
وقالت الدكتورة دلال عبدالهادي، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة مطروح، إن المؤتمر حقق نجاحاً بالغاً تمثل في تعزيز أنماط التطوير السياحي بواحة سيوة ، والعمل على زيادة فرص التنمية بالمنطقة والمناطق المجاورة، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة بالإقليم.
وأضافت أن المؤتمر جاء انطلاقاً من فلسفة جامعة مطروح في الاهتمام والتفاعل مع المجتمع من خلال نظرة علمية تحقق تطوره، وتحقق المنافع الاجتماعية الحضارية والاقتصادية والحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة، والاستفادة من مميزات التنوع البيولوجي وتوافر كل مقومات الجذب السياحي الموجودة بواحة سيوة والواحات المجاورة في إطار من التوازن للاستفادة من كل موارد الجذب السياحي على نحو يضمن استمراريته بكفاءة عالية في إطار مفهوم الاقتصاد الأخضر دون التأثير على رأس المال الطبيعي والإنساني.
وتابعت: إن المؤتمر شهد افتتاح مركز لتعليم اللغة الإنجليزية لخدمة أبناء سيوة لسهولة التواصل مع السائحين، وافتتاح المتحف السيوي لإنتاج زيت الزيتون وكافة المنتجات السيوية، من أعشاب ونباتات طبية وتمور، ومركز للتدريب والتعلم وتطوير المنتجات السيوية، لزيادة فرص العمالة ورفع المستوى المعيشي لأبناء الواحة، وذلك انطلاقًا من فلسفة جامعة مطروح بالاهتمام والتفاعل مع المجتمع، من خلال نظرة علمية تحقق تطوره وارتقائه.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى النجار، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، أن محاور المؤتمر تناولت سبل تعزيز السياحة العلاجية ومستلزماتها من خلال مراكز طبية متخصصة ، والسياحة ونظم إدارة الجودة المتكاملة ومعاييرها، وسيوة كمدينة للتراث الحضاري، والسياحة كأحد أهداف التنمية المستدامة وسبل تحقيقها على المستويين المحلي والإقليمي.
وأشار إلى أن المؤتمر تناول كذلك دور الإعلام السياحي في رفع وعي المواطنين ، والسياحة العربية البيئية وسبل تعزيزها، والإرهاب وتداعياته على الأمن والسلم الدوليين وتأثيره على تدفق الطلب السياحي، والمعوقات التسويقية للمشروعات السياحية الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن التسويق الإليكتروني ودوره في ترويج المقاصد السياحية، ولوجستيات السياحة وأهميتها للمقاصد السياحية.
(الأهرام)