السياحة البيئية

100 وجهة تعزز السياحة البيئية في الإمارات

أنجزت وزارة التغير المناخي والبيئة إعداد دراسة حول الوضع السياحي البيئي محلياً وعالمياً، وخلُصت منها إلى أن السياحة البيئية وفقاً للإحصاءات والتوقعات العالمية ستستحوذ على 25% من إجمالي حركة السياحة العالمية بحلول العام المقبل.

وأشارت طيف الأميري مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة إلى تجاوز عدد وجهات السياحة البيئية المتوفر حولها معلومات في التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للمشروع الوطني للسياحة البيئة «كنوز الطبيعة في الإمارات» 100 وجهة في أنحاء الدولة.

وأوضحت الأميري أنه تم تقسيم المشروع إلى 3 مراحل رئيسية شملت المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها خلال الربع الثالث من 2018 توفير معلومات وافية عن المحميات الطبيعية في الدولة والبالغ عددها (48) محمية معززة بمواد فيلميه وصور وخرائط، وأنه عبر إطلاق تطبيق ذكي للهواتف المتحركة والأجهزة اللوحية، وموقع إلكتروني مصغر، وكتاب إلكتروني تم توفير هذه المعلومات للجمهور، وفي المرحلة الثانية من المشروع والتي تم الانتهاء منها خلال الربع الأول من العام الجاري، مؤكدة أن الوزارة وفرت معلومات عن أهم الأماكن التراثية والتاريخية والبيئية في الدولة والتي تحظى أغلبها باعتراف المنظمات العالمية المتخصصة، إضافة إلى مناطق ممارسة الرياضات والأنشطة البيئية، وعدد من المنتجعات والشواطئ التي تتبع أفضل معايير صداقة البيئة باعتراف المنظمات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

وأكدت الأميري أنه تمت إضافة المرحلة الثانية وتجاوز عدد وجهات السياحة البيئية المتوفر حولها معلومات في التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للمشروع 100 وجهة في كافة أنحاء الدولة.

ونوهت الأميري انه تم إضافة 85 موقعاً طبيعياً جديداً تشمل مناطق لممارسة الرياضات البيئية، ومناطق للاسترخاء سواء كانت منتجعات أو فنادق تطبق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالمحافظة على البيئة، ومواقع تاريخية دارت فيها أحداث مهمة خلال العصور الماضية، وضمن هذه المواقع 5 حدائق، اثنتان منها في إمارة أبوظبي وهما حديقة «الحيوانات البرية بالعين» ومنتزه «الحياة البرية العربية»، وحديقتان في الشارقة وهما منتزه «الصحراء البري» ومركز «كلباء للطيور الجارحة» البري، وواحدة في دبي وهي حديقة «وايلد فلايت البرية للصقارة»، و31 منتجعاً وفندقاً، 13 منها في إمارة أبوظبي منها «منتجع تلال البري» و«قرية الليالي العربية البرية» في أبوظبي، و11 في دبي منها «حديقة شاطئ الممزر» البرية والبحرية و«منتجع شيراتون شاطئ الجميرا» البري والبحري، و2 في الشارقة منها «جزيرة النور» البرية و«كينجفيشر لودج» البري والبحري، و3 في رأس الخيمة منها «منتجع وسبا هيلتون» و«فندق ريتز كارلتون»، وواحد في الفجيرة وهو «منتجع لو ميريديان شاطئ العقّة» البري والبحري، وواحد في عجمان وهو «منتجع ذي أوبروي بيتش» البحري.

 ولفتت مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة إلى أنه ضمن المواقع أيضاً، 8 مواقع أثرية ومعالم تاريخية برية، 5 منها تقع في إمارة أبوظبي وهي الموقع الأثري في «جزيرة صير بني ياس» و«جزيرة مروح» و «قلعة الجاهلي» ومقابر «جبل حفيت» وحديقة «آثار الهيلي»، وواحدة أخرى تقع في أم القيوين ومتمثلة في «قلعة فلج المعلا»، وواحدة في رأس الخيمة وهي «قلعة ضاية»، وواحدة في الشارقة وهي «مركز مليحة للآثار»، و41 موقعاً طبيعياً موزعة ما بين البري والبحري الخاص بالغوص، 11 منها في إمارة أبوظبي مثل «واحة المعترض البرية» و«أم ڤي لودڤيغ البحرية»، و5 في إمارة دبي مثل «زينب البحرية» و«بحيرات القدرة البرية»، و5 في إمارة الشارقة مثل «وادي شيص البري» و «جزيرة القرش البحرية»، و12 في إمارة الفجيرة مثل «صخور شرم البحرية» و«وادي السيجي البري» و7 في إمارة رأس الخيمة مثل «وادي شوكة البري» و«مزرعة لآلئ السويدي البحرية»، وواحدة في عجمان وهي «مصفوت البرية».

وأفادت الأميري بأن المرحلة الثالثة والتي ستضمن تحقيق منظومة متكاملة من النجاح للمشروع تعتمد على مدى تفاعل كافة جهات ومؤسسات الدولة في توفير بيانات ومعلومات حول أحدث المناطق التي تراعي المعايير الخضراء والصديقة للبيئة بحسب كل إمارة، وتعاون القطاع الخاص من شركات السياحة للعمل على توفير وتسويق برامج للسياحة البيئية عن الدولة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

ونوهت بأنه يجري حالياً العمل على المرحلة الثالثة وتشمل عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات ذات الصلة مثل شركات الطيران والسياحة، وكانت أولى هذه الاجتماعات مطلع شهر أبريل الجاري، بهدف الوصول إلى صيغة تتناسب وعملية الترويج والتسويق للسياحة في هذه المواقع الطبيعية من دولة الإمارات.

يحقق المشروع الوطني للسياحة البيئية «كنوز الطبيعة في الإمارات» فوائد عدة تواكب جميعها مستهدفات الدولة في رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071 ومنها، خلق رافد اقتصادي جديد للناتج المحلي، زيادة التنافسية العالمية.

 

(البيان)

إغلاق