سياحة عربية
“المدينة الوردية” السعودية عملاق سياحي جديد
يتبادر لذهن كل من يحضر موسم الطائف الحالي علامات ومشاعر فياضة بحب الطبيعة وجمالها؛ فما بين الطقس الرائع، والورود المنتشرة في كل مكان، ووجوه الشباب السعودي المبتسم، واكتظاظ الحدائق والفنادق والاستراحات.. تبرز “الطائف الجديدة” أو “المدينة الوردية” في أبهى حللها. ويقول المتطوعون القائمون على مهرجان “موسم الطائف” إن أبرز الفعاليات المقامة هذا الموسم هي: سوق عكاظ، وسباق الهجن، وحديقة الورد. وضربت “سوق عكاظ” كبرى الفعاليات رقمًا قياسيًّا حتى الآن في عدد الزوار؛ إذ يستمر طابور الزوار حتى الساعة الـ10 مساء، وأكثر من ذلك. ومن الفعاليات المهمة في السوق حفلات مشاهير العرب من فناني الخليج ومصر والعراق. كما يتضمن السوق الندوات والمسرحيات وساحات الشعر ومحاكاة القوافل، وغيرها من الفعاليات.
الطيران
تتميز مدينة الطائف بالجبال، وأعلاها “الهدا والشفا”، حيث أُقيمت فعاليات مصل الهايكنج -تسلق الجبال والتلفريك.
ساحات الورد والفاكهة
قرية الورد أو مدينة الورد هي أكبر متنزه في المنطقة. وتمتلك القرية وسائل جذب كبيرة، منها الطبيعة ومحال بيع منتجات الورد، وتثبيت الصورة الثقافية للمدينة، والبُعد الحضاري.
شباب السياحة
أثبت منسوبو هيئة السياحة قدرات فائقة لإطلاق موسم الطائف مع مواسم السعودية، الذي يعكس روح السياحة السعودية الجديدة، وترجمة لكل جهد وطني، يُسهم في إظهار ما تمتلكه السعودية من ميزات ونقاط تنافسية في السياحة والتراث والثقافة السعودية؛ ما يؤدي بالضرورة إلى الإسهام في تحقيق الطموحات الوطنية للرؤية، وإعادة الإنفاق السياحي من الخارج إلى الداخل، بما يحقق طموحات المواطن.
(سبق)