سياحة عربية

صادرات السياحة تتفوق على البضائع عالميا وتحقق ١.٧ تريليون دولار للسنة السابعة على التوالي

أظهر تقرير الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشڤيلي، عن الاتجاهات الحالية للسياحة الدولية، أنه بعد فترة من النمو القوي للاقتصاد العالمي، والذي دام حوالي سنتين، أظهر الاقتصاد العالمي علامات ملحوظة للتباطؤ في النصف الثاني من 2018 والأشهر الأولى من 2019، مما كان له أثر على حركة السياحة العالمية خاصة في ظل الصراع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتدهور ظروف التجارة الدولية، وارتفاع أسعار الوقود، هذا بالإضافة إلى انعدام الیقین بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ٢٣ للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية.
وأكد التقرير أنه بالرغم من هذه الظروف، إلا أن السياحة الدولية حققت في عام ٢٠١٩ نموا ملحوظا، حيث لا يزال الاقتصاد العالمي قويا نسبيا، بالإضافة إلى وجود طبقة متوسطة متنامية في الأسواق الناشئة، كما يُنسب ذلك أيضًا إلى التقدم التكنولوجي، ونماذج الأعمال الجديدة، وتكاليف السفر التي أصبحت تناسب كل الشرائح، بالإضافة إلى تيسير تأشيرات الدخول في العديد من الدول.

وأشار التقرير إلى أن السياحة سجلت نموا بنسبة ٦%، ليبلغ 1.4 مليار، وذلك قبل سنتين مما توقعته منظمة السياحة العالمية، وبلغت صادرات السياحة الدولية 1.7 تريليون دولار للسنة السابعة على التوالي، بنمو نسبته 4%، أي أعلى من نمو صادرات البضائع الذي جاء بنسبة 3%.

واستعاد النمو وتيرته خلال الأشهر الأولى من 2019، حيث واصلت حركة السياحة نموها لتسجل نموا بنسبة 4 % بين يناير ومارس 2019، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتشير توقعات الأرقام في منطقة الشرق الأوسط إلى نمو يتراوح بين 4٪ و6٪، بعد زيادة بنسبة 10٪ العام الماضي.

(المسلة)
إغلاق