سياحة عربية

انطباع الأفواج الأولى القادمة للمملكة مهم لدعم مستقبل صناعة السياحة السعودية

قال عدد من العاملين في قطاع السياحة، بأن هذه الفترة التي تواكب بدء توافد السياح من كل أنحاء العالم إلى المملكة، تعد الأهم بالنسبة لمستقبل صناعة السياحة بالمملكة، وهي فترة تتطلب تقديم أفضل الخدمات والجهد من قبل العاملين في هذا القطاع وعناية فائقة لكسب رضا الأفواج الأولى من السياح القادمين إلى المملكة، إذ سيكون رضاهم هو المسوق الأول وعامل الجذب المساند للسياحة في السعودية التي تزخر بكل مقومات الجذب السياحية الطبيعية إضافة إلى المواقع التاريخية والتراثية.

وقال رئيس لجنة السياحة والترفيه في غرفة تجارة جدة خالد هشام ناقرو، أن كسب رضا وقبول الأفواج الأولى القادمة للسياحة في المملكة، يعد مطلباً ضرورياً إذ سيكون هؤلاء القادمون هم خير عامل لجذب المزيد من السياح مستقبلاً، ولن يتم ذلك دون بذل جهد مضاعف من جميع القطاعات التي سيتعامل معها السائح القادم، سواء للسياحة الدينية أو للاستمتاع بكل مقومات الجذب السياحية الطبيعية إضافة إلى المواقع التاريخية والتراثية التي تزخر بها مناطق ومدن المملكة.

وأشار هشام ناقرو، إلى أهمية وجود نوع من التكاتف والدعم المتبادل بين القطاعين الحكومي والخاص خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ صناعة السياحة بالمملكة، مبيناً أهمية توفير مختلف الأدلة السياحية والخرائط التي تبين للسائح مختلف الخيارات المتاحة أمامه للاستمتاع بوقته خلال فترة تواجده بالمملكة.

بدوره نبه عضو لجنة الاستثمار بغرفة تجارة مكة المكرمة، المهندس عبدالمنعم مصطفى الشنقيطي، على أهمية التعامل مع أنماط السائحين وطرق التعامل معهم، وتطبيق القواعد الذهبية في كسب رضا السائح وبذل المزيد من الجهد خلال هذه الفترة إذ سيكون طلائع السياح القادمين أفضل وسيلة لجذب المزيد من السياح سواء القادمين منهم للعمرة وزيارة المواقع المقدسة أو للاستمتاع بمختلف مقومات الجذب السياحي الأخرى المتاحة بالمملكة.

وبين المهندس عبدالمنعم الشنقيطي، بأن تقديم الخدمات الراقية والتعامل الراقي الذي يعكس ما يتحلى به السعوديون من كرم إضافة إلى اللطف في المعاملة سيكون له أثر كبير في نيل رضا السائح وجعله خير سفير للسياحة بالمملكة.

يذكر أن تواصل قدوم السياح إلى المملكة مستمر منذ فتح أبواب السعودية أمام السياح الأجانب يوم 27 سبتمبر 2019 عبر كل من (مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدّة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة)، وعززت المملكة دعمها الكبير لصناعة السياحة والترفيه بتدشين الكثير من المشروعات السياحية والترفيهية في مختلف المدن والمناطق، ويلقى السياح القادمون عناية خاصة عبر مختلف صالات الانتظار المُجهزة بالبنى التحتية اللازمة لخدمتهم والمسهلة لإجراءات قدومهم ومغادرتهم بعد الاستمتاع برحلتهم وبكل مقومات الجذب السياحية الطبيعية إضافة إلى المواقع التاريخية والتراثية المتوفرة بالمملكة.

 

(الرياض)

إغلاق