مواقع ترفيهية

تعرف على جزر المالديف أهم المقاصد السياحية بالعالم فى عيد استقلالها

جمهورية المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.
واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 393.500 نسمة وعاصمتها ماليه ،وجزر المالديف عضو في دول الكومينولث وقد انضمت في 1982.
حكمت المالديف بنظام ملكي، وفي 16 ديسمبر عام 1887، تحولت المالديف إلى محمية بريطانية، بعدما تم الاتفاق مع سلطانها أن تتولى بريطانيا السياسة الخارجية للجزر مع الاحتفاظ بالحكم الذاتي الداخلي، بعد 78 عاما حصلت المالديف على استقلالها عن بريطانيا، في 26 يوليو 1965، وفي هذا اليوم من كل عام تقام الاحتفالات بمناسبة عيد الاستقلال، وفي 11 نوفمبر 1968، شكلت الجمهورية الثانية، برئاسة إبراهيم ناصر.
في العصور القديمة اشتهرت جزر المالديف بالأصداف،  جوز الهند، أسماك التونة المجففة (أسماك المالديف)، والعنبر.
استعملت السفن التجارية المحلية والخارجية لتحميل هذه المنتجات إلى سريلانكا ونقلها إلى مؤاني أخرى في المحيط الهندي، في القرن الثاني الميلادي كانت تعرف الجزر باسم (جزر المال) من جانب العرب الذين كانو يسيطرون على طرق التجارة في المحيط الهندي.
الحكومة المالديفية بدأت برنامجا للإصلاح الاقتصادي عام 1989 وكانت البداية عن طريق رفع حصص الاستيراد وفتح بعض الصادرات إلى القطاع الخاص، في وقت لاحق حررت لوائح للسماح لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، وبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أكثر من 7.5% سنوياً لأكثر من عقد من الزمان، في هذه الأيام تعتبر السياحة أكبر صناعة لجزر المالديف حيث تمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 60% من إيرادات العملة الأجنبية، وصيد السمك هو القطاع الرئيسي الثاني، وكان الاقتصاد المالديفي معتمداً كلياً على صيد الأسماك والمنتجعات البحرية الأخرى وذلك لعدة قرون .
في أواخر ديسمبر من العام 2004 خلف تسونامي أكثر من 100 قتيل و12000 من المشردين، وألحق اضرار بالممتلكات تجاوزت 400 مليون دولار. وكنتيجة لكارثة تسونامي انكمش الناتج المحلي الاقتصادي بـ3.6% في عام 2005 ، عودة انتعاش السياحة وإعادة البناء بعد الكارثة وتطوير منتجعات جديدة ساعدت على انتعاش الاقتصاد سريعا وأظهر زيادة 18% في العام 2006 ميلادي، وتظهر تقديرات العام 2007 ميلادية تمتع جزر المالديف بأعلى إجمالي إنتاج محلي للفرد الواحد (4600 دولار) بين دول جنوب آسيا باستثناء دول الخليج العربي.
جزر المالديف سياحية بالدرجة الأولى فى الوقت الحالى، ويعتمد اقتصادها على السياحة؛ أكثر من 90% من إيرادات الحكومة تأتي من رسوم الاستيراد والضرائب ذات الصلة بالسياحة، ويشار إلى أن عدد المنتجعات السياحية زاد من 2 إلى 92 بين عامي 1972 و2007 ووصل عدد زوار المالديف حتى عام 2007 ميلادية أكثر من 8380000 سائح.
(المسلة)
إغلاق