مواقع ترفيهية
أماكن سياحية على أجندة 2020
مع بداية العام الجديد، يضع كثير من الشبان والشابات والعائلات خططًا للسفر؛ ومهما كان الغرض من الرحلة، فإنَّ المقترحات الآتية من الوجهات السياحية قد تكون مناسبة على أجندة 2020.
براغ وجهة مقترحة عند السفر للمرّة الأولى إلى أوروبا
تعدُّ براغ وجهة مفضَّلة لكثير من المسافرين، الذين يقصدون أوروبا للمرَّة الأولى، فهي تُعرف بعماراتها الرائعة، والحياة الليليَّة النابضة، وبتكاليف السفر المتهاودة مُقارنة بوجهات أوروبيَّة أخرى. يحلو استكشاف براغ سيرًا على الأقدام، فهذه المدينة مليئة بالأزقَّة و”الكنوز المخفيَّة”، وفي هذا الإطار يبدو “الحيّ اليهودي” نقطة انطلاق للتعرّف إلى المدينة، بخاصَّة أنَّه يضمّ مجموعة من المتاجر العتيقة. وتشمل معالم براغ السياحية:
• جسر تشارلز: يربط هذا الجسر “المدينة القديمة” بمدينة “ليسر” على نهر فلتافا، وهو من معالم براغ الأكثر شهرةً، وقد بني على أنقاض جسر جوديث الذي تدمّر من جرَّاء الفيضانات في سنة 1342. هناك، يصطف ثلاثين تمثالًا من عصر الباروك على جانبي جسر المشاة، حيث أكشاك البائعة التي لا تعدّ ولا تحصى، والموسيقيين وفنَّاني الأداء والمتسوّلين. وتلوح قلعة براغ في الأفق. وعلى كلِّ طرف من جسر تشارلز، يقع برج يوفِّر إطلالات لافتة.
• ساحة “وينسيسلاس”: تضمُّ هذه الساحة الحانات والنوادي والمطاعم والفنادق والمتاجر والمصارف، ممَّا يجعل منها عنوانًا للترفيه والحياة الليليَّة والتجاريَّة. لقد دارت في هذه الساحة مجموعة من الأحداث المتصلة بتاريخ التشيك في القرن العشرين، بخاصَّة التظاهرات، وهي تقرب من ساحة البلدة القديمة وجسر تشارلز، وتضمّ المتحف الوطني الكبير وأوبرا براغ.
• “باودر تاور”: شُيّد هذا البرج في القرن الحادي عشر، فجدّد في الخامس عشر منه، وهو أحد البوابات التابعة لمدينة براغ القديمة. وخلال القرن السابع عشر، استخدم البرج لتخزين البارود. ويرتبط البرج بجسر مغطَّى يتصل بموقع كان قصر الملك فلاديسلاف الثاني، وهذا الأخير أمر بإعادة بناء البرج في سنة 1475. تشغل البلدية القصر راهنًا. داخل البرج، سلالم حلزونيَّة تحتوي على 186 درجة، وتؤدي إلى حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بإطلالات بانورامية على “المدينة القديمة”.
جزر فارو وجهة غير تقليديّة
يُعرِّف هذا الأرخبيل (18 جزيرة) الرائع إلى جانب جذَّاب من المملكة الدنماركيَّة، وهو يقع بين اسكتلندا وآيسلندا؛ كانت هذه المساحة عبارة عن أراض للفايكنج، وهي راهنًا موطن لعجائب طبيعيَّة يجذب استكشافها بقوارب الصيد القديمة، لكن الجانب الآخر من الحكاية يتحدَّث عن جزر فارو التي عرفت التحديث، وتضمُّ متاجر أنيقة ومطاعم تُقدّم الأطباق اللذيذة.
في الآتي، لمحة عن عناوين سياحية جديرة بالزيارة، عند قصد جزر فارو:
• “جاسادالور”: كانت قرية “جاسادالور” في جزيرة “غافار”، وحتَّى سنة 2004، معزولة تمامًا عن بقيَّة العالم. لكن، بفضل نفق جذَّاب، يمكن اليوم الوصول إليها بسهولة، والتقاط الصور بالقرب من أكثر الشلالات روعةً في العالم. يتدفَّق من هذا الشلَّال ستِّين مترًا من المياه إلى المحيط.
• “ساكسون”: على بعد ساعة، بالسيَّارة، من العاصمة “تَو شَو” ، تكثر الحقول المورقة والقمم المرتفعة، والمناظر الطبيعيَّة الجذَّابة، والصروح الدينيَّة القديمة. علمًا أنَّ “ساكسون” تعدّ من أكثر الأماكن عزلة في جزر فارو، ويعمّها الصمت.
• قرية “جيك”: تمتاز هذه القرية النائية الواقعة في شمال شرق جزيرة “آستروي”، بمنازلها متعددة الألوان، وبخانق يبلغ طوله 200 متر، وبإطلالات مذهلة.
• قرية “تشوتنوفويك”: هي معزولة، وتقع في واد شديد الانحدار. تدعو النصيحة السياحيَّة هناك إلى التنزّه على الشاطئ الصغير، والاستمتاع بالإطلالة الرائعة على مداخن البحر.
ميلانو قبلة هواة التسوق
تعدُّ ميلانو من أكثر المدن شهرةً في العالم، وهي قبلة هواة التسوّق لحضنها دور الأزياء الفخمة. وفي الآتي، بعض محطَّات التسوّق، في ميلانو:
• “فيا مونتينابوليون”: هو جزء من “مربَّع ميلانو الذهبي” وشارع التسوّق الرئيس في المدينة، وموطن العديد من “بوتيكات” العلامات التجاريّة المرموقة. أضف إلى تقديم صيحات الموضة الجاهزة، هو موقع مُميَّز لبيع السلع الجلدية الإيطاليَّة.
• “كورسو بوينس آيرس”: يُعرف “كورسو بوينس آيرس” بأنَّه شارع التسوّق الأكثر كبرًا في أوروبا، وهو يمتدُّ على كيلومتر، وغالبًا ما يُقارن بشارع أُكسفورد بلندن أو الـ”شانزليزيه” بباريس، ويضمّ أكثر من 350 علامة تجارية دوليَّة في مجال الألبسة الجاهزة.
غوا وجهة شاطئية
تتمتَّع غوا في الهند بشواطئها المشمسة، ومزارع الكاجو، والتوابل، والآثار القديمة التي ترجع إلى قرون خلت، وأطباق الكاري والأسماك، والمهرجانات، وأسواق السلع المستعملة. هناك، يحلو عيش الحياة الليليَّة، فالاستيقاظ على الشواطئ الهادئة، وأبرزها:
• “باغا بيتش”: من شواطئ غوا الشهيرة، الذي يُقدِّم مجموعةً من الرياضات المائية التي تجذب هواة المغامرة، ولا سيَّما التزلُّج على الماء والتزلُّج الهوائي. وتكثر في “باغا” المطاعم التي تُقدِّم خيارات منوَّعة لتناول الطعام. وفي الليل، يحلو السهر، إذ هناك الكثير من الخيارات التي تجعل من” باغا” شاطئًا جذابًا للحفلات الليلية.
• “كالانجوتي”: هو الشاطئ الأكثر كبرًا في غوا، ويحتلُّ مكانةً على لائحة الشواطئ العشرة الأفضل في العالم، وهادئ، ويرضي السائحين سواء رغبوا في التشمس أو الاستلقاء على الرمال.
المسافة من “كالانجوتي” حتَّى “باغا بيتش” ليست بعيدة، وبالتالي يمكن للسائح اختيار تناول وجبة الفطور أو الغداء في “باغا” أو” كالانجوتي”. وهناك أيضًا العديد من فرص مشاهدة المعالم بالقرب من “كالانجوتي”، مثل: شاطئ “مورجيم” والصرح الديني والقلعة وسوق الجمعة، مع الإشارة إلى أنَّ ليل “كالانجوتي” زاهر. وهذا الشاطئ متصل بمعظم المواقع السياحيّة الأخرى الواقعة شمالي غوا، ويُقدِّم فرص ممارسة التجديف والإبحار وركوب الأمواج والغطس والتزلج على الماء وصيد الأسماك.
(سيدتي)