سياحة عربية
جدة تسحر السائحين.. والأشغال الفندقية تحقق ارتفاعا
نجحت محافظة جدة بالمملكة العربية السعودية في جذب السائحين من داخل وخارج المملكة، حيث تجاوزت نسب الإشغال في جدة خلال موسم الإجازة 76٪، وما يقارب 80٪ في بقية مرافق الإيواء.
وقدمت جدة منظومة من الفعاليات والمرافق العامة التي حققت المتعة لمختلف شرائح المجتمع، سواء على واجهة البحر الأحمر أو الحدائق والمتنزهات والمدن الترفيهية لتوفر لمرتاديها منتجات سياحية وترفيهية متنوعة.
وأكد محمد بن عبدالله العمري، مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة، أن الجهات الحكومية حرصت على استثمار الأجواء الرائعة التي تعيشها محافظة جدة بالتعاون مع هيئة السياحة، خاصة في موسم الإجازة المدرسية، كونها إحدى أهم الوجهات السياحية الخليجية والعربية.
وأشار إلى جهود الفرق الميدانية بالهيئة في متابعة المنشآت السياحية للتأكد من نظامية الأنشطة السياحية، إضافة لوكالات السفر والسياحة والرحلات السياحية، للتأكد بشكل متواصل من جاهزية المنطقة سياحياً وجودة الخِدْمات المقدمة في الأنشطة السياحية.
وكشف العمري أن جدة تحتضن 1002 منشأة إيواء، بطاقة 47900 غرفة وجناح، تستوعب 108.4 ألف نزيل في وقت واحد، منها 20 فندقاً من فئة 5 نجوم، و27 فندقاً فئة 4 نجوم، و59 فندقاً 3 نجوم، و31 فندقاً من فئة نجمتين، في حين بلغ عدد الفنادق الحاصلة على تصنيف درجة واحدة 15 فندقاً.
مبيناً أن نسب الأشغال في جدة خلال موسم الإجازة تجاوز 76٪، وما يقارب 80٪ في بقية مرافق الإيواء.
وأشار إلى تفاعل القطاع الخاص المشغل للأسواق والمجمعات التجارية مع فترة الموسم عبر إطلاق برامج التخفيضات والتنزيلات والفعاليات المشوقة، الأمر الذي يعكس تنوع المنتج السياحي المحلي وتلبيته لتطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وتشكل الواجهة البحرية بجدة نقطة الجذب الأكبر للأسر والشباب على امتداد يتجاوز 150 كيلو متراً لممارسة الهوايات المختلفة من صيد ورياضة في الأماكن المخصصة، إلى جانب المرافق الأخرى من الحدائق والمسطحات الخضراء ومناطق ألعاب الأطفال التي تتوافر بها مختلف الخِدْمات التموينية والمطاعم التي تناسب مختلف الأذواق، مما جعل الواجهة البحرية مكانًا ينبض بالحركة التي لا تكاد تتوقف حتى ساعات الصباح الأولى.
(العين)