أجمل و أهم الأماكن السياحية في الاسكندرية .. استكشفها

تمتلك جمهورية مصر العربية لؤلؤة فريدة ببريقها الآخذ وهي مدينة الاسكندرية، يمتد عمر هذه اللؤلؤة إلى قرون مضت عندما قام الإسكندر الأكبر بتأسيسها عام 332 قبل الميلاد، لذلك تتنوع الأماكن السياحية في الاسكندرية بين التاريخية والمعاصرة.

تفخر عروس البحر الأبيض المتوسط بالكثير من المعالم السياحية الفريدة من نوعها بما في ذلك مكتبة الإسكندرية التي تحتوي على أكثر من 8 ملايين كتاب وقلعة قايتباي الأثرية وعمود السواري وغيرها.

أجمل الأماكن السياحية في الاسكندرية:

1- قصر المنتزه:

هو قصر أثري قام ببنائه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 ليكون منزلا صيفيا له، يكمن سر روعة هذا القصر في موقعه فوق هضبة على ارتفاع 14 قدماً، يغطي مع الحدائق المحيطة به مساحة 370 فدانا، وتجمع عمارته بين الطرازين الفرنسي والعثماني الإسلامي.

يتبع قصر المنتزه عدد من المرافق التي لا زالت قائمة حتى الآن منها برج الساعة وكشك الشاي الذي بني على الطراز الروماني والذي كان يتناول فيه الملك وحاشيته شاي بعد الظهر خلال مناقشة أمور الحكم، بالإضافة إلى سينما الأميرات المجاورة للقصر.

2- قلعة قايتباي:

قلعة قايتباي هي إحدى الكنوز الأثرية التي تفتخر بها مدينة الإسكندرية، تقع  على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتعتبر متحفا مفتوح في الهواء الطلق، تم تأسيسها من قبل السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 1477م في نفس مكان منار الإسكندرية القديم إحدى عجائب العالم السبع القديمة الذي تدمر إثر زلزال، وتعتبر هذه القلعة من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط لذلك اهتم بها حكام مصر على مر العصور

3- عمود السواري:

هو عمود مصنوع من حجر الجرانيت الأحمر يصل طوله إلى 27 متراً ويعد من المعالم الأثرية الأكثر شهرة في الإسكندرية، أطلق الأهالي عليه اسم الصواري لأنه يشبه صواري السفن ثم حرفت فيما بعد إلى السواري.

لم يعرف بالتحديد تاريخ بناء العمود ولكنه يعود إلى العصر الروماني حيث تم بنائه في القرن الثالث الميلادي تخليدا للإمبراطور دقلديانوس. وهو عبارة عن قطعة واحدة قطرها عند القاعدة 2.70 متر وعند القمة 2.30 متر، وبجانب العمود هناك اثنان من التماثيل التي تشبه أبو الهول يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس.

4- مكتبة الاسكندرية:

تعتبر صرحاً ثقافياً وحضارياً فريدًا من نوعها، افتتحت في شكلها الجديد يوم 17 أكتوبر عام 2002 بحضور عدد من رؤساء الدول، وتعد أيقونة معمارية في حد ذاتها بفضل تصميمها الاستثنائي على شكل قرص شمس غير مكتمل ويحيط بها سور من الجرانيت على شكل هلال نقشت عليه الحروف الأبجدية بـ120 لغة مختلفة، تتكون المكتبة من عشرة طوابق يقع معظمها تحت سطح الماء لحماية محتوياته النفيسة من عوامل البيئة الخارجية.

يذكر أن مكتبة الإسكندرية تأسست لأول مرة عام 288 قبل الميلاد من قبل الملك بطليموس الأول، وكانت تحتوي حينها على أكثر من 900 ألف مخطوط، ولكنها تعرضت للكثير من الحوادث والحرائق أشهرها حريق التهم جميع كنوزها في عام 48 قبل الميلاد، واستمرت المكتبة في التدهور حتى القرن الرابع الميلادي حين تم حرق ما تبقى منها عام 391.

5- مسجد المرسي أبو العباس:

هو أكبر مسجد في مدينة الإسكندرية، تأسس عام 1775م تخليداً لذكرى الإمام شهاب الدين أبو العباس الأنصاري الذي ولد في الأندلس عام 1219م وتوفى في الإسكندرية. يغطي المسجد مساحة 3 آلاف متر، ويتميز بتصميم فريد يظهر واضحاً على واجهته الضخمة ذات اللون الأصفر الشاحب، ويحتوي على أربعة أضرحها أحدها للإمام الأندلسي والثلاثة الأخرى لتلاميذه.

6- المسرح الروماني:

من أقدم الأماكن السياحية في الاسكندرية حيث تم بنائه في القرن الرابع الميلادي وظل مستخدما حتي منتصف القرن السابع، وقد كان يستخدم المدرج في العصر الروماني لاستضافة الحفلات الموسيقية وفي العصر البيزنطي كصالة للاجتماعات.

تم تصميم المدرج على شكل حرف U ويتكون من 13 من الصفوف الرخامية المرقمة بحروف وأرقام يونانية، ويتسع لأكثر من 600 متفرج، كان يعلو تلك المدرجات في الماضي سقف لحماية المتفرجين من الشمس والأمطار والآن لم يبق سوى أطلال الأعمدة التي كان يقوم عليها السقف.

7- سان ستيفانو جراند بلازا:

هو مجمع تجاري فندقي سكني ضخم، يطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ويغطي مساحة تتجاوز 30 ألف متر مربع، ويعد المبنى أيقونة معمارية في حد ذاتها وذلك بفضل تصميمه الفريد على شكل هلال ليتيح لـ90% من الوحدات رؤية البحر بوضوح.

يحتوي مجمع سان ستيفانو على وحدات سكنية فاخرة، وفندق تقوم بإدارته شركة فورسيزونز العالمية، واثنين من حمامات السباحة أحدها خاص بالوحدات السكنية والأخر بالفندق، وناديا صحياً، وموقف سيارات يتسع لأكثر من 220 سيارة، ومولًا تجاريًا كبيرًا يحتوي على محلات تحمل أشهر الماركات العالمية علاوة على 10 قاعات سينما.

8- متحف المجوهرات الملكية:

يحتضن هذا المتحف جدران قصر الأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات أسرة محمد علي، بني عام 1919 على الطراز الأوربي ثم تم تحويله لاحقاً إلى متحف يحتوي على مجموعة نادرة من المجوهرات النفسية التي تزينت بها أميرات الأسرة الحاكمة، فضلا عن العديد من اللوحات والزخارف والتماثيل النادرة التي تعود للقرن التاسع عشر.

المصدر: موسوعة المسافر