السياحة في ساو باولو

تقدّم ساو باولو، المدينة الأكثر كبرًا في البرازيل، لزائريها تجربة ثقافيّة مكثفة، لا سيما أن التأثيرات البارزة فيها لا توفر الثقافة الإيطالية وتلك اليابانية وغيرهما، لتنعكس هذه التأثيرات على المشهد الفني، بخاصّة الموسيقي التي تستحق الاستكشاف، والطهي. الرحلة إلى ساو باولو تسمح بالانغماس في مشهد قوامه نباتات استوائية وشخصيات كاريزمية وألوان وأصوات وروائح… في الآتي، لمحة عن مناطق الجذب السياحي في ساو باولو.

حديقة “إبيرابويرا”

“إبيرابويرا بارك”، موقع يعدّ من مواقع الجذب السياحي الرئيسة في ساو باولو، ويتضمن ممرات للمشي والركض وركوب الدراجات، بالإضافة إلى غابات وبحيرات وملاعب رياضية ومناطق للاسترخاء تجذب سكان المدينة من الفئات العمرية كافة. هناك العديد من المباني والمنحوتات، بما في ذلك المتاحف والصروح الدينية في المكان، إلى جانب مسلة كبيرة لإحياء ذكرى الثورة، وتمثال بيدرو ألفاريس كابرال. تطل الحديقة على بركة جميلة.

“أفينيدا باوليستا”

كان شارع “باوليستا” بطول 2.8 كيلومترًا في الأصل، وعبارة عن شارع سكني تتخذ فيه قصور مزخرفة تتبع البارونات مكانًا لها. لكن، هدمت القصور في خمسينيات القرن الماضي، واستبدلت بها مبان متعددة الطبقات، ما أسبغ على الشارع طابع المركز المالي والترفيهي. اليوم، يتخذ العديد من المصارف الكبرى في ساو باولو مكانًا له هناك، بالإضافة إلى بعض من أفضل المدارس الإعدادية في البلاد. الجادة هي أيضظا موقع المتنزه من حقبة القصور، وعدد من المتاحف والمراكز الثقافية..

المسرح

تبرز هذه الأعجوبة المعمارية المزخرفة والمذهبة أهمية ساو باولو على الساحة الفنية الدولية. يحيل تصميم المسرح إلى قصر غارنييه بباريس. خضع المسرح للتجديد، في سنة 2011، وهو لا يزال يستضيف عروض الأوبرا عالمية المستوى وعروض المسرح من بطولة نجوم عالميين.

“ميركادو مونيسيبال دي ساو باولو”

يقع مبنى السوق على طول نهر Tamanduateí، وهو لافت، وعلى طراز الـ”آرت ديكو”، ويتضمن 72 نافذة زجاجية ملونة معدة من فنان روسي أنشأ أيضًا صرح ساو باولو الديني. في الداخل سوق متخصصة في الأطعمة الطازجة والسلع المجفف، وبالتالي مقصد لهواة التذوق، لا سيما العجين المحشو باللحم أو الجبن أو السمك والمقلي.